اﻟﺮﺋﻴﺴﺎن اﻟﺼﻴﲏ واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻳﺒﺤﺜﺎن ﻣﻴﺎﳕﺎر
ﻧـﺎﻗـﺶ اﻟﺮﺋﻴﺴﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮون واﻟﺼﻴﻨﻲ ﺷﻲ ﺟﻴﻨﺒﻴﻨﻎ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺮﺑــﻂ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ واﻟـــﺼـــﲔ وﻣــﺴــﺄﻟــﺔ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر، وﻓﻖ ﺑﻴﺎﻧﲔ ﻧﺸﺮﻫﻤﺎ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻻ ﻳﺸﻴﺮان إﻟﻰ اﻟﺘﻄﺮق إﻟﻰ ﻗﻀﻴﺔ اﻷوﻳﻐﻮر. وﻟﻢ ﺗﺄت اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﺼــﲔ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة واﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑـﺸـﺄن اﳌﻜﺎﳌﺔ اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺴﲔ اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻋﻠﻰ ذﻛﺮ وﺿﻊ اﳌﺴﻠﻤﲔ اﻷوﻳﻐﻮر ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻏﺮﺑﻲ اﻟﺼﲔ.
وﺗﻘﻮل ﻣﻨﻈﻤﺎت ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ إن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻣﻦ اﻷوﻳﻐﻮر وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻷﻗﻠﻴﺎت اﳌﺴﻠﻤﺔ ﻳﺨﻀﻌﻮن ﻟﻼﺣﺘﺠﺎز ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮات إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻴﻨﻐﻴﺎﻧﻎ، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي اﻋﺘﺒﺮه ﻣﺎﻛﺮون اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ »ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل«. وﺗﺒﺎدل اﻟﺮﺋﻴﺴﺎن اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺬي أﺑﺮم أواﺧﺮ ﻋﺎم ٠٢٠٢ ﺑﲔ اﻟﺼﲔ واﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـﻲ ﺣﻮل ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات، ودﻋﺎ ﺷﻲ إﻟﻰ »دﺧﻮﻟﻪ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ«، وﻓﻖ ﻣﺎ أﻓﺎدت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
وﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺗﺴﻌﻰ ﺑــﺎرﻳــﺲ إﻟــﻰ اﻻﺳــﺘــﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ ﻟـﻔـﺮض ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﺎل اﳌــﺎل ﻋﻠﻰ ﺣـﺴـﺎب ﻟـﻨـﺪن، ﻗــﺎل ﺷﻲ إﻧﻪ »ﻳﺪﻋﻢ ﺑﺎرﻳﺲ ﻛﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺮﻛﺰﴽ ﻣﺎﻟﻴﴼ ﻋﺎﳌﻴﴼ«. وﺑﺤﺴﺐ اﻹﻟﻴﺰﻳﻪ، أﻋﺮب ﻣﺎﻛﺮون ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻋﻦ »ﻗﻠﻘﻪ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺣﻴﺎل اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر«، ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﺮﻓﺾ ﺑﻜﲔ ﺣﺘﻰ اﻵن اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻧﻘﻼب ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﺳﺘﺤﻮاذ اﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ.