إﻋﻼن ﺗﺼﻮﻳﺮ »ﻗﻨﺎع ﺗﻮت« ﻳﺜﻴﺮ ﻣﻮﺟﺔ اﻧﺘﻘﺎدات ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
»اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻵﺛﺎر« ﲢﺬف ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﻌﺎر وﺗﻨﻔﻲ »ﻓﺘﺢ اﻟﻔﺎﺗﺮﻳﻨﺔ«
أﺛـــــــﺎر اﻹﻋــــــــﻼن اﻟـــــــﺬي ﻧــﺸــﺮﺗــﻪ وزارة اﻟـﺴـﻴـﺎﺣـﺔ واﻵﺛــــﺎر اﳌﺼﺮﻳﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﺻــﻔــﺤــﺘــﻬــﺎ اﻟـــﺮﺳـــﻤـــﻴـــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻮﻗﻊ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«، اﻟﺨﺎص ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ أﺳـﻌـﺎر اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟـﺘـﺠـﺎري ﻟﻘﻨﺎع اﳌـــﻠـــﻚ ﺗــــﻮت ﻋــﻨــﺦ آﻣـــــﻮن ﺑـﺎﳌـﺘـﺤـﻒ اﳌﺼﺮي ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، ﻣﻮﺟﺔ اﻧﺘﻘﺎدات واﺳﻌﺔ ﻣﻦ آﺛﺎرﻳﲔ وﻣﺘﺎﺑﻌﲔ ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﳌﺎﺿﻴﺔ، وﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺣـــﺬف اﻹﻋــــﻼن )أﻣــــﺲ( ﻓــﻲ ﺗﻬﺪﺋﺔ اﻻﻧــﺘــﻘــﺎدات، ﺧـﺼـﻮﺻـﴼ ﺑـﻌـﺪ ﻧﺸﺮ اﻟﻮزارة ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺑﻴﺎﻧﴼ رﺳﻤﻴﴼ ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﻨﺸﺮ اﻹﻋﻼن، وﻧــﻔــﺖ ﻓــﻴــﻪ ﻓــﺘــﺢ ﻓــﺎﺗــﺮﻳــﻨــﺔ اﻟــﻘــﻨــﺎع ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎري، ﻣﺎ ﻓﺠﺮ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﻀﺐ ﺿﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻮزارة.
وﺟﺎء ت اﻟﺼﻮرة ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺸﻮر ﻳــــﻮم اﻻﺛـــﻨـــﲔ اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﻋـــﻦ رﺳـــﻮم اﻟـﺘـﺼـﻮﻳـﺮ ﻓــﻲ اﳌـﻨـﺎﻃـﻖ واﳌـﺘـﺎﺣـﻒ اﻷﺛـﺮﻳـﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎح وﺻﻨﺎع اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻷﻓـــــــــﻼم اﻟــﺘــﺴــﺠــﻴــﻠــﻴــﺔ ووﺳـــﺎﺋـــﻞ اﻹﻋــــﻼم، ﺗـﺤـﺖ ﻋــﻨــﻮان »اﻟـﺘـﺼـﻮﻳـﺮ اﻟﺘﺠﺎري« ﻣﻊ ﻗﻨﺎع ﺗﻮت ﻋﻨﺦ آﻣﻮن ﺑﺎﳌﺘﺤﻒ اﳌﺼﺮي ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗـﺒـﻠـﻎ اﻟـــﺮﺳـــﻮم ﻟــﻠــﺼــﻮرة اﻟــﻮاﺣــﺪة ﻣﻦ دون ﻓﺘﺢ اﻟﻔﺎﺗﺮﻳﻨﺔ اﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ اﻟﻘﻨﺎع ٠٥٢ ﺟﻨﻴﻬﴼ ﻣﺼﺮﻳﴼ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ اﳌــﺼــﺮي، و٠٠٥ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻠﺴﺎﺋﺢ اﻷﺟـﻨـﺒـﻲ )اﻟـــﺪوﻻر اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ ﻳـــــﻌـــــﺎدل ٧٫٥١ ﺟــﻨــﻴــﻪ ﻣﺼﺮي(، وﺗﺰﻳﺪ اﻟﺮﺳﻮم إﻟـﻰ ٠٠٥ ﺟــﻨــﻴــﻪ ﻟــﻠــﻤــﻮاﻃــﻦ اﳌــــﺼــــﺮي وأﻟــــﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻠﺴﺎﺋﺢ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﺣـﺎل ﻓﺘﺢ اﻟــﻔــﺎﺗــﺮﻳــﻨــﺔ اﻟــﺰﺟــﺎﺟــﻴــﺔ. وﻗـــﺪ ﺗﻤﺖ إﻋﺎدة ﻧﺸﺮ وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻫﺬه اﻟﺼﻮرة ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻣﻊ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت راﻓﻀﺔ وﺳﺎﺧﺮة ﻣﻦ اﻟــﻔــﻜــﺮة، ﺑـﺴـﺒـﺐ ﻣـــﺨـــﺎوف ﺗـﻌـﺮض اﻟﻘﻄﻌﺔ »اﻷﻫـﻢ واﻷﻛﺜﺮ ﺗﻤﻴﺰﴽ« ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌﻠﻚ اﻟـﺸـﺎب ﻟﻠﻀﺮر ﻣﻦ أﺿﻮاء اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات وأﻧﻔﺎس اﻟﺴﻴﺎح.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟــــــــﻮزارة، ﻓـــﻲ ﺑـﻴـﺎﻧـﻬـﺎ أﻣــﺲ: »إﻧــﻪ ادﻋــﺎء ﻻ أﺳــﺎس ﻟـﻪ ﻣﻦ اﻟــﺼــﺤــﺔ«، ﻣــﻦ دون أن ﺗـﺸـﻴـﺮ إﻟـﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻧﺸﺮ اﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻫــــــــﺬه اﻷﻧـــــــﺒـــــــﺎء ﻋــــﻠــــﻰ ﺻــﻔــﺤــﺘــﻬــﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«.
اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﳌﻘﺼﻮد، اﻷﻣــــــﲔ اﻟـــﻌـــﺎم اﻷﺳـــﺒـــﻖ ﻟـﻠـﻤـﺠـﻠـﺲ اﻷﻋــــﻠــــﻰ ﻟـــــﻶﺛـــــﺎر، ﻗــــــﺎل ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳﻂ«: »ﻟﻢ ﻳﺤﺪث أن ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣـــــﻊ اﻷﺛــــــــﺮ ﺑــــﻬــــﺬا اﻟــــﺸــــﻜــــﻞ، ﻓــﻜــﻴــﻒ ﻧﻨﻔﺬﻫﺎ ﻣﻊ أﺛﺮ ﻳﻌﺪ اﻟﻘﻄﻌﺔ اﻷﻫﻢ ﻓـﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗــﻮت ﻋﻨﺦ آﻣـــﻮن؟!«، ﻣﺆﻛﺪﴽ أن »ﻓﺘﺢ اﻟﻔﺎﺗﺮﻳﻨﺔ ﻳﻌﺮض اﻷﺛﺮ ﻻﺣﺘﻤﺎﻻت اﻟﺨﻄﻮرة«.
وﺑــﺪورﻫــﺎ، أﻛــﺪت ﺻـﺒـﺎح ﻋﺒﺪ اﻟـﺮازق، ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﳌﺘﺤﻒ اﳌﺼﺮي ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ، أﻧﻪ »ﻟﻢ وﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﻓﺎﺗﺮﻳﻨﺔ ﻗﻨﺎع اﳌــﻠــﻚ ﺗـــﻮت ﻋـﻨـﺦ آﻣـــﻮن ﻣـﻨـﺬ أن ﺗﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﺮﻣﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢ ﻋــﻠــﻰ ﻳــﺪ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣــﺼــﺮي - دوﻟــــﻲ«، ﻣــﺸــﺪدة ﻋﻠﻰ أن »وزارة اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻵﺛـــــــﺎر ﺗـــﺮﻓـــﺾ ﺗــﺼــﻮﻳــﺮ اﻟــﻘــﻨــﺎع ﺧﺎرج اﻟﻔﺎﺗﺮﻳﻨﺔ، رﻏﻢ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﻋﺪدﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻣـﻦ اﻟﻄﻠﺒﺎت ﻣـﻦ اﳌﺼﻮرﻳﻦ اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ واﻟـﻘـﻨـﻮات اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ ﻟــﺘــﺼــﻮﻳــﺮ اﻟــﻘــﻨــﺎع ﺑﻔﺘﺢ اﻟﻔﺎﺗﺮﻳﻨﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ دﻓﻊ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة، وأﻧﻪ ﻳﺘﻢ رﻓﺾ ذﻟﻚ ﺣﻔﺎﻇﴼ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﺛﺮ اﳌﻬﻢ اﻟﻔﺮﻳﺪ«.
وأوﺿـــﺤـــﺖ ﻋــﺒــﺪ اﻟــــــــﺮازق، ﻓﻲ ﺗـــﺼـــﺮﻳـــﺤـــﺎت ﺧــــﺎﺻــــﺔ ﻟـــــ»اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳـــﻂ«، أن »اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣـﻊ ﻗﻨﺎع ﺗـــــﻮت ﻋـــﻨـــﺦ آﻣــــــﻮن ﻳـــﺘـــﻢ ﺑــﺘــﺼــﺮﻳــﺢ ﺧــﺎص ﻣـﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ وﻓﻖ اﻟــﺮﺳــﻮم اﳌــﺤــﺪدة ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ اﻟـــﻮزارة، ﻟـﻜـﻦ دون ﻓـﺘـﺢ اﻟــﻔــﺎﺗــﺮﻳــﻨــﺔ«، ﻧﺎﻓﻴﺔ ﻋــﻠــﻤــﻬــﺎ ﺑـــﺎﳌـــﻨـــﺸـــﻮر ﻋـــﻠـــﻰ ﺻــﻔــﺤــﺔ اﻟﻮزارة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
وﻳﻮﺟﺪ ﻗﻨﺎع ﺗﻮت ﻋﻨﺦ آﻣﻮن ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺂﺛﺎر اﳌﻠﻚ اﻟــــﺸــــﺎب ﻓــــﻲ اﻟـــﻄـــﺎﺑـــﻖ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ ﻣـﻦ اﳌﺘﺤﻒ اﳌـﺼـﺮي ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، وﻫﻲ واﺣــﺪة ﻣـﻦ اﻟـﻐـﺮف اﻟﺘﻲ ﻛــﺎن ﻳﻤﻨﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺤﺠﺮة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﺮض اﳌﻮﻣﻴﺎوات اﳌﻠﻜﻴﺔ.
وﻗــﺎل اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﺴﺎم اﻟﺸﻤﺎع، اﳌﺮﺷﺪ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺧﺒﻴﺮ اﳌﺼﺮﻳﺎت، ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ«: »ﻃــــﻮال ﻓﺘﺮة ﻋﻤﻠﻲ ﻣﺮﺷﺪﴽ ﺳﻴﺎﺣﻴﴼ ﻟﻢ ﻳﺤﺪث أن ﺷﺮﺣﺖ ﻟﻠﺴﻴﺎح داﺧﻞ ﻫﺬه اﻟﻐﺮﻓﺔ أو أﻣﺎم اﻟﻘﻨﺎع إﻻ ﻣﺮة واﺣﺪة ﺧﻼل زﻳﺎرة ﺧﺎﺻﺔ، ﺗﻢ ﻓﺘﺢ اﳌﺘﺤﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﻋﻴﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺧـﺎرج ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟـﻌـﻤـﻞ اﻟــﺮﺳــﻤــﻴــﺔ«، ﻣـﺸـﻴـﺮﴽ إﻟـــﻰ أن »ﻗﻨﺎع ﺗﻮت ﻋﻨﺦ آﻣﻮن ﻻ ﻳﻘﺪر ﺑﺜﻤﻦ، وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﻪ ﺑﺪﻳﻞ، ﻓﻬﻮ ﻗﻄﻌﺔ ﻧﺎدرة ﺟــﺪﴽ، وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ؛ واﻗﺘﺮاح ﻓـــﺘـــﺢ اﻟـــﻔـــﺎﺗـــﺮﻳـــﻨـــﺔ ﻳـــﻌـــﺮض اﻟــﻘــﻨــﺎع ﻟــﻠــﺨــﻄــﺮ، إﻣـــــﺎ ﻣــــﻦ أﻧــــﻔــــﺎس وﻋــــﺮق اﻟﺰوار وإﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎت ﺑﻌﻀﻬﻢ، ﻓﻜﻴﻒ ﻧﻀﻤﻦ أﻻ ﻳﺴﻘﻂ اﻟﻘﻨﺎع أو ﻻ ﻳﻘﺬف ﻋﻠﻴﻪ أﺣﺪ اﻟﺴﻴﺎح ﺳﺎﺋﻼ أو أي ﺷﻲء آﺧﺮ«.
وﻓــــﻲ ﺷــﻬــﺮ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻷول( اﳌـــــــﺎﺿـــــــﻲ، ﻗــــــــﺎم ﺷــﺨــﺺ ﻣﺠﻬﻮل ﺑﺴﻜﺐ زﻳــﺖ زﻳــﺘــﻮن ﻋﻠﻰ ٩٦ ﻗﻄﻌﺔ أﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﺑﺮﻟﲔ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ٦١ ﻗﻄﻌﺔ آﺛﺎر ﻣﺼﺮﻳﺔ. وﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ﻋﺎم ٩١٠٢، ﺗﻢ ﺗﺪاول ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﺳﺎﺋﺢ وﻫﻮ ﻳــﺒــﺼــﻖ ﻋــﻠــﻰ إﺣـــــﺪى اﳌـــﻮﻣـــﻴـــﺎوات اﳌـــــﻌـــــﺮوﺿـــــﺔ ﺑـــﺎﳌـــﺘـــﺤـــﻒ اﳌــــﺼــــﺮي ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺮ.
وﺑـــــﺪورﻫـــــﺎ، ﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟـــﺪﻛـــﺘـــﻮرة ﻣـــﻮﻧـــﻴـــﻜـــﺎ ﺣــــﻨــــﺎ، اﻟــــﻘــــﺎﺋــــﻢ ﺑـــﺄﻋـــﻤـــﺎل ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻵﺛــﺎر واﻟﻨﻘﻞ اﻟﺒﺤﺮي ﺑـــﺎﻷﻛـــﺎدﻳـــﻤـــﻴـــﺔ اﻟـــﻌـــﺮﺑـــﻴـــﺔ ﻟــﻠــﻌــﻠــﻮم واﻟـﺘـﻜـﻨـﻮﻟـﻮﺟـﻴـﺎ واﻟـﻨـﻘـﻞ اﻟـﺒـﺤـﺮي، إﻧــــﻬــــﺎ ﻟـــــﻢ ﺗــــﺼــــﺪق اﻟـــــﺼـــــﻮرة ﻋــﻨــﺪ رؤﻳــــﺘــــﻬــــﺎ، وﻇـــﻨـــﺖ أﻧـــﻬـــﺎ ﻧـــــﻮع ﻣـﻦ اﻟﺴﺨﺮﻳﺔ، ﺣﺘﻰ ﺗﺄﻛﺪت ﻣﻦ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻋــﻠــﻰ ﺻــﻔــﺤــﺔ اﻟـــــــــﻮزارة. وأﺿــﺎﻓــﺖ ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــــﻂ«: »ﻛــﻴــﻒ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﻮت ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﻌﺮض ﻓﻴﻪ ﺗﻤﺜﺎل رأس ﻧـﻔـﺮﺗـﻴـﺘـﻲ ﻓــﻲ ﻗــﺎﻋــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﺮاﺳﺔ ﺑﻤﺘﺤﻒ ﺑﺮﻟﲔ، وﻳﺤﻈﺮ ﺗﺼﻮﻳﺮه«.
وأﺛــــﺎر ﻗــﻨــﺎع ﺗــﻮت اﻟــﺠــﺪل ﻋـﺎم ٤١٠٢، ﻓــــﻲ أﻋــــﻘــــﺎب ﻛـــﺴـــﺮ ﻟـﺤـﻴـﺘـﻪ وﺗﺮﻣﻴﻤﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﻃﺊ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻣـــﺎدة اﻹﻳــﺒــﻮﻛــﺴــﻲ، وﺗــﻢ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻓﻲ اﳌﺘﺤﻒ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻹﻫــﻤــﺎل وﺗـﻌـﺮﻳـﺾ اﻟﻘﻨﺎع ﻟﻠﺨﻄﺮ، وﻣﻦ اﳌﻘﺮر ﻧﻘﻞ اﻟﻘﻨﺎع إﻟﻰ اﳌﺘﺤﻒ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎل ﺧﺎص ﻟﻴﻌﺮض ﻣﻊ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻵﺛﺎر اﻟﻔﺮﻋﻮن اﻟﺸﺎب.