ﻃﻬﺮان ﺗﻬﺪد ﺑﺈزاﻟﺔ ﻛﺎﻣﻴﺮات اﳌﺮاﻗﺒﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺸﺂت اﻟﻨﻮوﻳﺔ
ﺻﺎﳊﻲ: ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ زﻳﺎدة ﲣﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم إﻟﻰ ٠٦ ٪ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ ﺻﺎﻟﺤﻲ ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺮﺳﻤﻲ إن إﻳــــﺮان ﺳــﺘــﺰﻳــﻞ ﺑــﺎﻟــﻜــﺎﻣــﻞ ﺑــﻌــﺾ ﻛــﺎﻣــﻴــﺮات اﳌﺮاﻗﺒﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺸﺂت اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ إذا ﻟــﻢ ﺗــﺮﻓــﻊ اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـﺎت اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻋــﻦ إﻳـــﺮان ﺧــﻼل اﻷﺷـﻬـﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ. وأﻛــﺪ ﻣﺪﻳﺮ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟــﺬرﻳــﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ أن ﺑــﻼده ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ، وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺘﺨﻴﻠﻬﺎ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة واﻷوروﺑـــﻴـــﻮن، »ﺑــﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻨﺎ«. وأﺻـــــــﺮ ﻣــــــﺮة أﺧـــــــﺮى ﻋـــﻠـــﻰ ﺿـــــــــﺮورة رﻓـــﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻘﺪﻣﴼ ﻛﺸﺮط ﻣﺴﺒﻖ ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت.
وﺣـﺬر ﺻﺎﻟﺤﻲ ﻣﻦ أﻧﻪ ﺑﺈﻣﻜﺎن إﻳﺮان زﻳﺎدة ﺗﺨﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم إﻟﻰ ٠٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺴﺒﻴﺔ. وأﺿﺎف »ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺨﺼﻴﺐ اﻟـﻴـﻮراﻧـﻴـﻮم إﻟــﻰ ٠٢ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ ﻏﻀﻮن ﺳـﺎﻋـﺔ، وﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺮﻓﻊ اﳌﺴﺘﻮى إﻟــﻰ ٠٦ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻓــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة اﻟـﺰﻣـﻨـﻴـﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ«. وأﺷﺎر ﺻﺎﻟﺤﻲ أﻳﻀﴼ إﻟﻰ أن وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ أﻧﺘﺠﺖ ٥٢ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﴼ ﻣﻦ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم اﳌﺨﺼﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ، وﻫﻲ ﺑﺼﺪد إﻧﺘﺎج ٠٠٠١ ﺟﻬﺎز ﻃﺮد ﻣﺮﻛﺰي ﺳﺮﻳﻊ. ووﻓﻘﴼ ﻟﻼﺗﻔﺎق اﻟـــــﻨـــــﻮوي اﻟـــــﺪوﻟـــــﻲ، ﻳــﺴــﻤــﺢ ﻹﻳــــــــﺮان ﻓـﻘـﻂ ﺑﺘﺨﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم ﺑﺪرﺟﺔ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺨﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم إﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ ٠٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﺼﻨﻊ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻧﻮوﻳﺔ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، ﻛﺸﻔﺖ وﺛﻴﻘﺔ إﻳﺮاﻧﻴﺔ أن ﻃﻬﺮان ﻫﺪدت ﺑﺈﻧﻬﺎء اﺗﻔﺎق أﺑﺮﻣﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ ﻳﺒﻘﻲ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﳌﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻷﻧﺸﻄﺘﻬﺎ، وذﻟﻚ إذا ﺗﺒﻨﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ ﻣﺴﻌﻰ ﺗـﻘـﻮده اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻻﻧﺘﻘﺎد ﻃﻬﺮان اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌﻘﺒﻞ. وﻗﻠﺼﺖ ﻃﻬﺮان ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـﻸﻣـﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة، وأﻧـﻬـﺖ إﺟـــﺮاءات ﺗـﻔـﺘـﻴـﺶ إﺿــﺎﻓــﻴــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﻄـﺒـﻘـﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻻﺗـــﻔـــﺎق اﻟـــﻨـــﻮوي اﻟــــﺬي أﺑــﺮﻣــﺘــﻪ ﻣـــﻊ ﻗــﻮى ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻓﻲ ٥١٠٢، ﻓﻲ أﺣﺪث ﺧﻄﻮة ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ
إﻋﺎدة ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﺴﺤﺎب واﺷﻨﻄﻦ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق ﻓﻲ ٨١٠٢. وﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ ﺑﻘﻴﺔ أﻋﻀﺎء اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﻟــﻠــﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـــﺬرﻳـــﺔ ﻗﺒﻴﻞ اﻻﺟـﺘـﻤـﺎع رﺑــﻊ اﻟﺴﻨﻮي اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌﻘﺒﻞ ﳌﺠﻠﺲ ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ، ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة إﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺸﺮوع ﻗﺮار »ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻗﻠﻖ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻌﺎون إﻳــــــﺮان ﻣـــﻊ اﻟـــﻮﻛـــﺎﻟـــﺔ«. وذﻛــــــﺮت اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، اﻟﺘﻲ اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ روﻳﺘﺮز، أﻧﻪ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﳌﺠﻠﺲ أن ﻳﺪﻋﻮ إﻳﺮان إﻟﻰ اﻟﻌﺪول ﻋﻦ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻬﺎ ﻟﻼﺗﻔﺎق واﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ اﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ ﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺳﺒﺐ اﻟـﻌـﺜـﻮر ﻋﻠﻰ ﺟـﺴـﻴـﻤـﺎت ﻳــﻮراﻧــﻴــﻮم ﻓــﻲ ﻣــﻮاﻗــﻊ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ، ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻗﺒﻞ أن ﻳﺆﻛﺪه ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع.
وﻗــﺎﻟــﺖ إﻳــــﺮان ﺑـــﺪورﻫـــﺎ ﻓــﻲ وﺛﻴﻘﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ روﻳﺘﺮز أﻳﻀﴼ إن »إﻳﺮان ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻣﺪﻣﺮة وﺗﻤﺜﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻫﻢ اﳌﺸﺘﺮك اﻟﺬي ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ ﻓﻲ ١٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷـﺒـﺎط( ﺑﲔ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ وإﻳــﺮان«، ﻓﻲ إﺷﺎرة ﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ راﻓﺎﺋﻴﻞ ﺟﺮوﺳﻲ، أﺑـﺮم ﻣﺆﺧﺮﴽ. وأﺿﺎﻓﺖ أن ﻫﺬا »ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻘﻴﺪات ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎق
اﻟـــــﻨـــــﻮوي«، ﻣــﺸــﻴــﺮة إﻟـــــﻰ أن ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ وﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ وأﳌــﺎﻧــﻴــﺎ واﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة »ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﺧﻄﻄﻬﺎ« ﺑﺸﺄن ﻣﺸﺮوع ﻗﺮار ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ.
وﻗﺎل دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮن إﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن اﳌﺠﻠﺲ ﺳﻴﺘﺒﻨﻰ ﻣﺸﺮوع ﻗﺮار. وﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ إﻳﺮان اﻹﺟﺮاء ات اﻟﺘﻲ أوﻗﻔﺖ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟـﺒـﺮوﺗـﻮﻛـﻮل اﻹﺿــﺎﻓــﻲ اﻟــﺬي ﻳــﺘــﻴــﺢ ﻟــﻠــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ إﺟـــــﺮاء ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ.