ﻟﻘﺎح ﺑﺠﺮﻋﺔ واﺣﺪة ﻳﻌﺰز اﻵﻣﺎل ﻓﻲ ﺗﺴﺮﻳﻊ ﺣﻤﻼت اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ
ﻗـــﺎﻟـــﺖ إدارة اﻟـــــﻐـــــﺬاء واﻟــــــــﺪواء اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن، إﻧـﻬـﺎ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﺳــــﺮﻳــــﻌــــﴼ ﻋــــﻠــــﻰ إﺻــــــــــــﺪار ﺗـــﺮﺧـــﻴـــﺺ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪام اﻟﻄﺎرئ ﻟﻠﻘﺎح »ﺟﻮﻧﺴﻮن آﻧﺪ ﺟﻮﻧﺴﻮن«، ذي اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻮاﺣﺪة اﳌـﻀـﺎد ﻟــ»ﻛـﻮﻓـﻴـﺪ - ٩١«، وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ أﺟـﺎزت ﻓﻴﻪ اﻟﻠﻘﺎح. وﻗـﺎﻟـﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﳌﻨﺘﺠﺔ ﻟـــﻠـــﻘـــﺎح إن اﻟـــﻠـــﺠـــﻨـــﺔ اﻻﺳـــﺘـــﺸـــﺎرﻳـــﺔ ﻟـﻠـﻘـﺎﺣـﺎت واﳌــﻨــﺘــﺠــﺎت اﻟـﺒـﻴـﻮﻟـﻮﺟـﻴـﺔ ذات اﻟــﺼــﻠــﺔ اﻟــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﻹدارة اﻟــﻐــﺬاء واﻟﺪواء اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺻﻮﺗﺖ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع ﻟـــــﺼـــــﺎﻟـــــﺢ اﻟـــــﺘـــــﻮﺻـــــﻴـــــﺔ ﺑـــﺘـــﺮﺧـــﻴـــﺺ اﺳﺘﺨﺪام ﻟﻘﺎح »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١« اﻟـﺬي ﻃــﻮرﺗــﻪ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻷدوﻳـــــﺔ »ﻳــﺎﻧــﺴــﻦ« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ »ﺟﻮﻧﺴﻮن آﻧﺪ ﺟﻮﻧﺴﻮن«، ﻟﻠﺒﺎﻟﻐﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗـﺒـﻠـﻎ أﻋــﻤــﺎرﻫــﻢ ٨١ ﻋﺎﻣﴼ ﻓﺄﻛﺜﺮ.
وﻣــــــــﻦ اﳌـــــﻔـــــﺘـــــﺮض ﺑــــﻌــــﺪ ﻣــــــﺮور أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ﻋــــﺎم ﻋــﻠــﻰ ﻇــﻬــﻮر ﺟـﺎﺋـﺤـﺔ »ﻛـﻮروﻧـﺎ«، واﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﻣـﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋـﻦ ٧ ﻟﻘﺎﺣﺎت ﺣﺘﻰ اﻵن، ﺗﺼﻞ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ إﻟــﻰ ٤٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، أﻻ ﻳﻜﻮن ﻧﺰول ﻟﻘﺎح ﺟﺪﻳﺪ إﻟــﻰ اﻷﺳــــﻮاق ﺧـﺒـﺮﴽ ﺑـــﺎرزﴽ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻛــﻞ اﻻﻫـﺘـﻤـﺎم اﻟـــﺬي أﺑــﺪﺗــﻪ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ واﻷوروﺑـــــﻴـــــﺔ ﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرب اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ أﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎح اﻟﺬي ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗــﻮاﻓــﻖ أﻳـﻀـﴼ اﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻓﻲ ١١ ﻣﺎرس )آذار( ﺑــﻌــﺪ اﳌـــﻮاﻓـــﻘـــﺔ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻓــــﻲ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
وأﻋـــــﺮب اﳌـــﺴـــﺆوﻟـــﻮن ﻋـــﻦ إدارة اﻷزﻣــــــــــﺔ اﻟـــﺼـــﺤـــﻴـــﺔ ﻓـــــﻲ اﳌـــﻔـــﻮﺿـــﻴـــﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻋﻦ ارﺗﻴﺎﺣﻬﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻬﺬا اﻟﺨﺒﺮ، ﺧﺼﻮﺻﴼ أن اﳌﺰﻳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻠﻘﺎح أن ﺗﻨﺎوﻟﻪ ﻳﺤﺘﺎج ﻟﺠﺮﻋﺔ واﺣﺪة ﻓﻘﻂ، ﻣﺎ ﻳﻤﻬﺪ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﺧﻴﺮﴽ ﻟـﺘـﺴـﺮﻳـﻊ ﺣــﻤــﻼت اﻟـﺘـﻠـﻘـﻴـﺢ اﻟــﺘــﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎوز ﺣﺘﻰ اﻵن ٣٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣـﺠـﻤـﻮع ﺳـﻜـﺎن اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــــﻲ، ﻋــﻠــﻤــﴼ ﺑــــﺄن اﻟــﺨــﻄــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ وﺿـﻌـﺘـﻬـﺎ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ ﺗﻬﺪف إﻟـﻰ ﺗﻠﻘﻴﺢ ٠٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺼﻴﻒ اﳌﻘﺒﻞ.
وﻳــﻌــﺘــﻤــﺪ ﻫــــﺬا اﻟــﻠــﻘــﺎح اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ ﺗــــﻘــــﻨــــﻴــــﺔ اﻟــــــﻠــــــﻘــــــﺎح اﻟـــــــــــــﺬي ﻃـــــﻮرﺗـــــﻪ ﺟــﺎﻣــﻌــﺔ أﻛــﺴــﻔــﻮرد وﺗــﻨــﺘــﺠــﻪ ﺷـﺮﻛـﺔ »أﺳــﺘــﺮازﻳــﻨــﻴــﻜــﺎ«، أي أﻧـــﻪ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﺧــﺰﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻤـﺾ اﻟــﻨــﻮوي ﺗﺪﺧﻞ إﻟﻰ اﻟﺨﻼﻳﺎ ﻹﻧﺘﺎج اﳌﻮاد اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﻴﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻨــﺬر ﺟــﻬــﺎز اﳌــﻨــﺎﻋــﺔ ﳌـﻮاﺟـﻬـﺔ اﻟﻔﻴﺮوس.
وﺗــﻔــﻴــﺪ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﺘـﻲ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻔﺎﺋﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺨـﺒـﺮاء اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ اﳌــﺴــﺘــﻘــﻠــﲔ ﻗــﺒــﻞ إﺣــﺎﻟــﺘــﻬــﺎ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻨـﺎﻇـﻤـﺔ ﻟــﻸدوﻳــﺔ واﻟــﻠــﻘــﺎﺣــﺎت، أن اﻟــﺘــﺠــﺎرب اﻟــﺴــﺮﻳــﺮﻳــﺔ اﻟــﺘــﻲ أﺟـﺮﻳـﺖ ﻋــﻠــﻰ ﻫــــﺬا اﻟــﻠــﻘــﺎح ﺷــﻤــﻠــﺖ ٠٤ أﻟــﻒ ﻣﺘﻄﻮع ﻓﻲ ﻋﺪة ﺑﻠﺪان، وأن ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ٩٫٦٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وأﻧﻪ ﻳﺤﻮل دون ﺣﺪوث إﺻﺎﺑﺎت ﺣﺎدة أو ﺧﻄﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وأﻓﺎدت ﺑﺄﻧﻪ ﺑﻌﺪ ٨٢ ﻳﻮﻣﴼ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎول اﻟﻠﻘﺎح ﻟﻢ ﻳﺨﻀﻊ أي ﻣﻦ اﳌﺘﻄﻮﻋﲔ ﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ اﻟﻮﻓﻴﺎت ﺗﺒﻠﻎ ٠٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻳــــﻘــــﻮل اﻟــﺨــﺒــﻴــﺮ ﻓــــﻲ اﻟــﻌــﻠــﻮم اﳌﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﺎرﻛﻮ ﺑﻮﻓﻴﻪ، اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺠـﺎرب اﻷوﻟــﻴــﺔ، إن ﻣــﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻫـﺬا اﻟﻠﻘﺎح أﻳﻀﴼ ﻫـﻮ أﻧــﻪ ﻗـﺪ ﺟـﺮب ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺴﻨﲔ، وأﻇﻬﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ وﻣﻦ ﻏﻴﺮ آﺛﺎر ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﺗﺬﻛﺮ، وﻳﻀﻴﻒ: »ﺗﻮﻟﺪ اﻟﺤﻘﻨﺔ ﺑﻬﺬا اﻟــﻠــﻘــﺎح اﺳــﺘــﺠــﺎﺑــﺔ ﺳــﺮﻳــﻌــﺔ ﻟـﺠـﻬـﺎز اﳌــﻨــﺎﻋــﺔ ﺑـﺸـﺤـﻨـﺔ ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻣــﻦ ﺧـﻼﻳـﺎ (Th١) وﻫـــﻲ اﻷﻗــــﺪر ﻋـﻠـﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت، ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻮﻟﺪ اﻟﺨﻼﻳﺎ ﻣﻦ ﻧﻮع (Th٢) اﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﴼ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت ﺗﻨﻔﺴﻴﺔ ﺣﺎدة«.
وﻣــــﻦ ﻧــﻘــﺎط اﻟــﻀــﻌــﻒ ﻓـــﻲ ﻫــﺬا اﻟــﻠــﻘــﺎح أن ﻓـﺎﻋـﻠـﻴـﺘـﻪ ﻟـﻴـﺴـﺖ ﻋـﺎﻟـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ اﻟــﺴــﻼﻟــﺔ اﻟـﻔـﻴـﺮوﺳـﻴـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻇــﻬــﺮت ﻓــﻲ ﺟــﻨــﻮب أﻓـﺮﻳـﻘـﻴـﺎ، ﺣﻴﺚ أﻓــﺎدت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑـﺄن اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ
أﻇﻬﺮت ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. ﻟﻜﻨﻬﺎ أﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻨﺎوﻟﻮا ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎح ﻓﻲ ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮت ﺳﻼﻟﺔ أﺧﺮى ﺧﻄﺮة أﻳﻀﴼ، ﻟﻢ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮا ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻳــــﻘــــﻮل ﺧـــﺒـــﻴـــﺮ اﻟـــﻔـــﻴـــﺮوﺳـــﺎت ﻫـــﺎﻧـــﺰ ﺟـــﻮﻫـــﺎﻧـــﺴـــﻦ، اﻟــــــﺬي أﺷــــﺮف ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻨـﺴـﻴـﻖ اﳌــﺮﺣــﻠــﺔ اﻟــﺜـﺎﻧــﻴــﺔ ﻣﻦ اﻟــﺘــﺠــﺎرب ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻫــﺬا اﻟــﻠــﻘــﺎح، إن اﺳـــﺘـــﺨـــﺪام ﻟــﻘــﺎح ﻻ ﻳــﺤــﺘــﺎج ﺳــﻮى ﻟـــﺠـــﺮﻋـــﺔ واﺣـــــــــﺪة ﻳــﻜــﺘــﺴــﻲ أﻫــﻤــﻴــﺔ ﺣـﺎﺳـﻤـﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟــﻈــﺮف، وأﺿــﺎف أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻷوﻟﻴﺔ أﻇﻬﺮت أﻧﻪ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻮارض، ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟـﻨـﺘـﺎﺋــﺞ ﻣــﺎ زال ﻳـﺤــﺘـﺎج ﳌــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺪراﺳﺎت ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن.
وﺗــﻔــﻴــﺪ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﺑــﺄن ٤٣ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ اﳌﺘﻄﻮﻋﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺟــــﺮﺑــــﻮا ﻫـــــﺬا اﻟـــﻠـــﻘـــﺎح ﻳـــﺘـــﺠـــﺎوزون اﻟــﺴــﺘــﲔ ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﻤــﺮ، ﻣـــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻲ أﻧــﻪ ﻳـﻤـﻜـﻦ اﺳــﺘــﺨــﺪاﻣــﻪ ﻟـﺠـﻤـﻴـﻊ اﻟـﻔـﺌـﺎت اﻟـــﻌـــﻤـــﺮﻳـــﺔ، ﻓــــﻀــــﻼ ﻋــــﻦ أﻧــــــﻪ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗﺨﺰﻳﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺟﺎت اﻟﻌﺎدﻳﺔ، ﻣﺜﻞ ﻟﻘﺎح »أﺳﺘﺮازﻳﻨﻴﻜﺎ«، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﻜﺲ ﻟﻘﺎﺣﻲ »ﻓﺎﻳﺰر« و»ﻣﻮدرﻧﺎ« اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﺎن ﻟﺪرﺟﺔ ﺣـﺮارة ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺟﺪﴽ. أﻣﺎ ﻋﻦ اﻟﻜﻤﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﻣـﺘـﻮﻓـﺮة ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟـﻠـﻘـﺎح ﻓـﻘـﺪ أﻋﻠﻦ ﻧـــﺎﺋـــﺐ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ رﻳـــﺘـــﺸـــﺎرد ﻧﻴﺘﻠﺰ ﻓﻲ إﺣﺎﻃﺔ أﻣﺎم اﻟﻜﻮﻧﻐﺮﻳﺲ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ أن ٠٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺟـﺮﻋـﺔ ﻣﻦ اﻟــﻠــﻘــﺎح ﺳـﺘـﻜـﻮن ﺟــﺎﻫــﺰة ﻟـﻠـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة أواﺧﺮ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ، وﻣﺎﺋﺔ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن أﺧــــــﺮى ﺑـــﺤـــﻠـــﻮل اﻟــﺼــﻴــﻒ، ﻟﻴﺼﻞ ﻣﺠﻤﻮع اﻹﻧــﺘــﺎج ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ إﻟـــﻰ ﻣــﻠــﻴــﺎر ﺟــﺮﻋــﺔ. وﻛـــﺎﻧـــﺖ اﳌــﻔــﻮﺿــﻴــﺔ اﻷوروﺑــــﻴــــﺔ ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ أﻣﺲ أن اﻟﻌﻘﺪ اﳌﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء ٠٠٤ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎح.
وﻛﺎن ﻧﻴﺘﻠﺰ ﻗﺪ أوﺿﺢ أن إﻧﺘﺎج ﻫــﺬا اﻟـﻠـﻘـﺎح ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣـﻌـﻘـﺪة ﺗﺤﺘﺎج ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺧـﻼﻳـﺎ ﺣﻴﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﻌﻘﻴﻢ ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋـﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ، ﺛﻢ ﺗــﻨــﻘــﻞ ﻓـــﻲ ﻇـــــﺮوف دﻗــﻴــﻘــﺔ ﺟــــﺪﴽ ﻣﻦ اﳌــﺨــﺘــﺒــﺮات إﻟـــﻰ اﳌــﺼــﺎﻧــﻊ اﳌــﻮزﻋــﺔ ﻓﻲ ٥١ ﺑﻠﺪﴽ. وﻛﺸﻒ ﻧﻴﺘﻠﺰ أﻳﻀﴼ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻨﻮي ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﻌﺮ ﻣﻮﺣﺪ ﻟﻬﺬا اﻟﻠﻘﺎح ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﺤﻘﻴﻖ أرﺑﺎح.