ﺗﺮﻣﻴﻢ »ﻣﻨﺴﻮﺟﺔ ﺑﺎﻳﻮ« اﻟﺘﻲ ﺗﺮوي ﻏﺰو اﳌﻠﻚ وﻳﻠﻴﺎم ﻹﻧﺠﻠﺘﺮا
اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﻋﺎم ٤٢٠٢ ﺗﺨﻀﻊ ﻣﻨﺴﻮﺟﺔ ﺑـﺎﻳـﻮ اﻟـﺘـﻲ ﺗــﺮوي ﻋﻠﻰ رﻗــﻌــﺔ ﻳــﻘــﺮب ﻃـﻮﻟـﻬـﺎ ﻣــﻦ ٠٧ ﻣﺘﺮا ﻏﺰو اﳌﻠﻚ وﻳﻠﻴﺎم اﻟﻔﺎﺗﺢ ﻹﻧﺠﻠﺘﺮا، ﻷﻋــﻤــﺎل ﺗــﺮﻣــﻴــﻢ، ﺣــﺴــﺐ ﻣــﺎ ذﻛــﺮه ﻣﺘﺤﻒ ﻫــﺬه اﳌـﺪﻳـﻨـﺔ اﻟـﻮاﻗـﻌــﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻏﺮﺑﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ. وﻗﺎل اﳌﺘﺤﻒ إن ﻫـﺬه اﻷﻋﻤﺎل ﺗﻨﻄﻠﻖ »ﺑﺤﺪود ٤٢٠٢ ﺣــــﲔ ﺳــﻴــﻀــﻄــﺮ اﳌــﺘــﺤــﻒ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻹﻏﻼق أﺑﻮاﺑﻪ أﻣﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ« ﺑــﺴــﺒــﺐ أﺷــــﻐــــﺎل ﺳــﺘــﺘــﻴــﺢ إﻧــﺸــﺎء ﻣﺘﺤﻒ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻘﺮر اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﺳـــﻨـــﺔ ٦٢٠٢. وأوﺿــــــــــﺢ ﻣــﺘــﺤــﻒ ﺑﺎﻳﻮ أن »اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﻴﻜﻮن ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻮاﺋﺐ اﳌﻮﺿﻌﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻤﺰﻗﺎت، وإزاﻟـﺔ اﻟﻐﺒﺎر ﺑﺪﻗﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣـﻦ اﻟـﺘـﻮﺗـﺮات اﳌﺤﻴﻄﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﳌﺼﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎن واﻟــﻌــﺎﺋــﺪ إﻟـــﻰ اﻟـــﻘـــﺮون اﻟــﻮﺳــﻄــﻰ، اﻟــﻨــﺎﺟــﻤــﺔ ﺧــﺼــﻮﺻــﺎ ﻋـــﻦ أﻋــﻤــﺎل اﻟﺘﺮﻣﻴﻢ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ«.
وﻗــــــﺪ أﺟــــــــﺮى ﻣــﺘــﺨــﺼــﺼــﻮن ﻓـﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( ٠٢٠٢ ﺗـــﻘـــﺮﻳـــﺮا ﻋـــﻦ ﺣـــﺎﻟـــﺔ ﻫــــﺬه اﻟـﺘـﺤـﻔـﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﳌﻨﺠﺰة ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎدي ﻋــــﺸــــﺮ، وﻗـــــﺪﻣـــــﻮا ﺗــــﻮﺻــــﻴــــﺎت ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺤﻔﻆ اﻷﻣﺜﻞ إﻟﻰ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻌﻠﻤﻲ. وﺗﺸﻜﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺒﺪﻻت اﻟـﺘـﻲ ﻃــﺮأت ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ، ﺷﻮاﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻨﺴﻮﺟﺎت ﻓﻲ ﺑﺎﻳﻮ وﺳــﻴــﺼــﺎر ﺗــﺎﻟــﻴــﺎ إﻟـــﻰ اﻻﺣــﺘــﻔــﺎظ ﺑﻬﺎ إﻻ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻗﻢ.
وﻗـــــــﺪ ﺻـــﻨـــﻔـــﺖ ﻣـــﻨـــﺴـــﻮﺟـــﺔ ﺑـــﺎﻳـــﻮ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻃﻮﻟﻬﺎ ٨٣٫٨٦ ﻣﺘﺮ، ﻣﻌﻠﻤﺎ ﺗــﺎرﻳــﺨــﻴــﺎ ﻓــــﻲ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ ﻣــﻨــﺬ ﻋــﺎم ٠٤٨١، ﻛﻤﺎ أدرﺟﺘﻬﺎ اﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻜﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ذاﻛﺮة اﻟﻌﺎﻟﻢ« اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ٧٠٠٢.
وﻛـــــﺎﻧـــــﺖ اﳌـــﻨـــﺴـــﻮﺟـــﺔ ﺗــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟــﻠــﺪوﻟــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ، وﻗـــﺪ أﻋــﺎرﻫــﺎ اﻹﻣـــﺒـــﺮاﻃـــﻮر ﻧــﺎﺑــﻠــﻴــﻮن ﺑــﻮﻧــﺎﺑــﺮت ﳌــﺪﻳــﻨــﺔ ﺑـــﺎﻳـــﻮ ﺳــﻨــﺔ ٤٠٨١. وﻫــﻲ ﺗــــــﺼــــــﻨــــــﻒ اﻟــــــــﻴــــــــﻮم أﻫـــــــــــﻢ ﻣـــﻌـــﻠـــﻢ ﻟــﻔــﻨــﻮن اﻟــﻨــﺴــﻴــﺞ ﻣـــﻦ ﺣــﻘــﺒــﺔ اﻟـﻔـﻦ اﻟـــﺮوﻣـــﺎﻧـــﺴـــﻜـــﻲ، ﻛــﻤــﺎ ﻫـــﻲ ﺷــﺎﻫــﺪ رﺋﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻏـﺰو وﻳﻠﻴﺎم اﻟﻔﺎﺗﺢ ﻹﻧﺠﻠﺘﺮا ﺳﻨﺔ ٦٦٠١، وﻓـﻖ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ.