ﻗﻤﺔ اﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ ﶈﺎرﺑﺔ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻷﻏﺮاض اﻹرﻫﺎب واﻟﺘﻄﺮف
ﺑﻤﺒﺎدرة ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ـ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪﻳﺔ
ﻓـــﻲ ٥١ ﻣـــﺎﻳـــﻮ )أﻳـــــــﺎر( ﻣـــﻦ ﻋــﺎم ٩١٠٢ أﻃـــﻠـــﻘـــﺖ ﺟـــﺎﺳـــﻴـــﻨـــﺪا أردرن، رﺋﻴﺴﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا، واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ إﻳــﻤــﺎﻧــﻮﻳــﻞ ﻣـــﺎﻛـــﺮون، ﻣﺎ ﺳﻤﻲ »ﻧــﺪاء ﻛﺮاﻳﺴﺘﺸﻴﺮش« ﻋﻘﺐ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺘــﲔ اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻴــــﺘــــﲔ اﻟــﻠــﺘــﲔ ﺷﻬﺪﺗﻬﻤﺎ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا ﺿﺪ ﻣﺴﺠﺪﻳﻦ ﻓــــﻲ ﻣـــﺪﻳـــﻨـــﺔ ﻛـــﺮاﻳـــﺴـــﺘـــﺸـــﻴـــﺮش، ﻓـﻲ ٥١ ﻣــﺎرس )آذار( ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎم اﳌـﺬﻛـﻮر واﻟـــﻠـــﺘـــﲔ أوﻗـــﻌـــﺘـــﺎ ١٥ ﻗـــﺘـــﻴـــﻼ و٩٤ ﺟﺮﻳﺤﴼ. واﻟﻘﺎﺗﻞ ﺑﺮﻧﺘﻮن ﺗﺎران، اﻟﺬي ارﺗــﻜــﺐ ﻫــﺬه اﳌــﺠــﺰرة واﳌﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻨﺼﺮي ﻣـﻌـﺎد ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﲔ، ﻟـــﻢ ﻳــﻜــﺘــﻒ ﺑــﺠــﺮﻳــﻤــﺘــﻪ ﺑـــﻞ ﻋــﻤــﺪ إﻟــﻰ اﺳﺘﺨﺪام آﻟﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻟﺪى ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﻬﺎ وﺑﺚ ﺻﻮرﻫﺎ ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ. وﺗﻌﺪ ﻫﺬه اﳌﻘﺘﻠﺔ أﻛﺒﺮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٩٠٨١. وﻓﻲ ﻧﺪاﺋﻬﻤﺎ، ﺷﺪد اﳌﺴﺆوﻻن ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﳌﻀﺎﻣﲔ اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻹرﻫــــﺎب واﻟــﻌــﻨــﻒ واﻟــﻜــﺮاﻫــﻴــﺔ ﻋﻠﻰ ﺷــﺒــﻜــﺔ اﻹﻧــــﺘــــﺮﻧــــﺖ وﻋـــﻠـــﻰ ﺷــﺒــﻜــﺎت اﻟــــﺘــــﻮاﺻــــﻞ اﻻﺟــــﺘــــﻤــــﺎﻋــــﻲ. ﻋـــﺎﻣـــﺎن اﻧـﻘـﻀـﻴـﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻫـــﺬا اﻟـــﻨـــﺪاء. وﺑــﻬــﺬه اﳌـــﻨـــﺎﺳـــﺒـــﺔ، دﻋـــــﺎ ﻣــــﺎﻛــــﺮون وأردرن ﻗـــﺎدة اﻟـــﺪول اﻟــــ٢٥ اﻟـﺘـﻲ وﻗــﻌــﺖ ﻋﻠﻰ »ﻧــﺪاء ﻛﺮاﻳﺴﺘﺸﻴﺮش« إﺿـﺎﻓـﺔ إﻟﻰ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻲ اﳌــﻨــﺼــﺎت اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻴــﺔ اﻟــــﻌــــﺸــــﺮ اﻟـــــﻜـــــﺒـــــﺮى وﻣــــﻤــــﺜــــﻠــــﲔ ﻋــﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ، إﻟﻰ ﻗﻤﺔ اﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ، اﻟﺘﺄﻣﺖ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻨﻴﺔ »اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻛﻮﻧﻔﺮﻧﺲ« ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓــﻴــﻤــﺎ ﺗــﺤــﻘــﻖ ﻣـــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ اﳌــﻨــﺼــﺎت اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻴــﺔ ﻟــﺠــﻬــﺔ ﻣــﻨــﻊ ﺑـــﺚ ﻫــﺬه اﳌـﻀـﺎﻣـﲔ وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟـﺘـﻘـﺪم اﻟـــﺬي ﺗﻢ إﺣــﺮازه. وﻫــﺬا اﻟﺘﺤﺮك اﻟﻬﺎدف إﻟﻰ ﻣﻨﻊ ﻧﺸﺮ اﻟﺼﻮر أو اﳌﺤﺘﻮى اﻟﺬي ﺗـﻨـﺘـﺠـﻪ اﻟــﺠــﻤــﺎﻋــﺎت اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻴـــﺔ ﻓﻲ أﺛــﻨــﺎء ارﺗــﻜــﺎﺑــﻬــﺎ ﺟــﺮاﺋــﻤــﻬــﺎ، أﻓـﻀـﻰ إﻟـــــﻰ إﺻــــــﻼح ﻣــــﺎ ﻳــﺴــﻤــﻰ »ﻣــﻨــﺘــﺪى اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب« اﻟﺬي أﺳﺴﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«
و»ﻣـــــﺎﻳـــــﻜـــــﺮوﺳـــــﻮﻓـــــﺖ« و»ﺗــــﻮﻳــــﺘــــﺮ« و»ﻳﻮﺗﻴﻮب« وﻛﻠﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. وﻻﺣـــــﻘـــــﴼ، ﺗــــﺤــــﻮل اﳌــــﻨــــﺘــــﺪى، ﺑـﻔـﻌـﻞ ﺿﻐﻮط اﻟﺠﻬﺎت اﳌﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺪاء، إﻟــﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﻟﻠﺘﺒﺎدل ﺑـﲔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت واﻟﺠﻬﺎت اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﳌﺤﺘﻮﻳﺎت اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ واﳌﺘﻄﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.
ﻓــــﻲ ﻣـــﻌـــﺮض ﺗــﻘــﺪﻳــﻤــﻬــﺎ ﻟــﻬــﺬه اﻟـــﻘـــﻤـــﺔ ﺑــــﺪاﻳــــﺔ اﻷﺳــــﺒــــﻮع اﳌــﻨــﺘــﻬــﻲ، أﻋـــــﺮﺑـــــﺖ ﻣـــــﺼـــــﺎدر ﻗـــﺼـــﺮ اﻹﻟـــﻴـــﺰﻳـــﻪ ﻋــﻦ ﺗـﺮﺣـﻴـﺒـﻬـﺎ ﺑـﺎﻧـﻀـﻤـﺎم اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮﴽ إﻟﻰ اﻟﻨﺪاء اﻟﺬي رﻓﻀﺖ إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗـﺮﻣـﺐ اﻟﺴﻴﺮ ﺑـﻪ ﻣﺨﺎﻓﺔ أن ﻳﺸﻜﻞ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وأن ﻳــﺤــﺪ ﻣــﻦ ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﻀﻤﻨﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ. إﻻ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، رﻏﻢ ذﻟـــﻚ، أﻋــﺮﺑــﺖ ﻋــﻦ ﺗـﺄﻳـﻴـﺪﻫـﺎ ﳌــﺒــﺎدرة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ورﺋﻴﺴﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻧــﻴــﻮزﻳــﻠــﻨــﺪا. وﻗــﺎﻟــﺖ ﺟــﲔ ﺑـﺴـﺎﻛـﻲ، اﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ، ﺑﻬﺬه اﳌــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ، إن »ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ اﺳـﺘـﺨـﺪام اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻴــــﲔ واﳌـــﺘـــﻄـــﺮﻓـــﲔ ﻟـﺸـﺒـﻜـﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺪﻓﻊ إﻟﻰ اﻟﺘﻄﺮف وﺗــﻄــﻮﻳــﻊ اﻷﻧـــﺼـــﺎر ﺗــﺸــﻜــﻞ أوﻟــﻮﻳــﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، واﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﺗﺤﺎﻟﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت وﺷــﺮﻛــﺎت اﻹﻧــﺘــﺮﻧــﺖ اﻟــﺘــﻲ أﺳﻬﻤﺖ
ﻓﻲ اﳌﺒﺎدرة ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﻌﺰز اﻟﻌﻤﻞ اﻟـﺠـﻤـﺎﻋـﻲ«. ورﻏــﻢ ذﻟــﻚ، أﻛــﺪ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ أﻧﻪ »ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ، وأن واﺷﻨﻄﻦ، رﻏﻢ اﻟﺘﺤﺎﻗﻬﺎ ﺑــ)ﻧـﺪاء ﻛﺮاﻳﺴﺘﺸﻴﺮش(، ﻟـــﻦ ﺗــﻌــﻤــﺪ إﻟــــﻰ اﺗـــﺨـــﺎذ ﺗـــﺪاﺑـــﻴـــﺮ ﻣـﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻧﺘﻬﺎك اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻀﻤﻨﻬﺎ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻷول ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ وﻛﺬﻟﻚ ﻟﻦ ﺗﻤﺲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺨﺎﺻﺔ« ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ.
وﻋﺪت ﻣﺼﺎدر اﻹﻟﻴﺰﻳﻪ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻟــــﺬي ﺗــﻤــﺜــﻠــﻪ اﳌــﻀــﺎﻣــﲔ اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ وﺗﻠﻜﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺮوج ﻟﻠﺤﻘﺪ واﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ »ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ردﴽ ﻣﻨﺴﻘﴼ
ﺑــﲔ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻛـﺎﻓـﺔ وﺑﲔ ﺷــــــﺮﻛــــــﺎت اﻹﻧـــــﺘـــــﺮﻧـــــﺖ وﻣـــﻨـــﻈـــﻤـــﺎت اﳌــﺠــﺘــﻤــﻊ اﳌـــﺪﻧـــﻲ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺪﻓــﻊ ﻛﻠﻬﺎ ﺑــــﺎﺗــــﺠــــﺎه اﺳـــــﺘـــــﺨـــــﺪام ﺣــــــﺮ وآﻣـــــــﻦ« ﻟﻠﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ. وﻓﻲ ﺻﻴﻐﺘﻪ اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ، ﻳﻀﻢ »اﻟــﻨــﺪاء« ﻣــﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋــﻦ ٢٥ ﺑـﻠـﺪﴽ إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ وﻋـﺸـﺮ ﺷــﺮﻛــﺎت إﻧﺘﺮﻧﺖ وﻣﻨﺼﺎت إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻛـﺒـﺮى ﻓﻀﻼ ﻋــــﻦ ﻋــــﺸــــﺮات ﺟـــﻤـــﻌـــﻴـــﺎت اﳌــﺠــﺘــﻤــﻊ اﳌﺪﻧﻲ. وﻣﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺴﻬﻢ اﻟﻘﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺘــﻮاﻓــﻖ ﻋـﻠـﻰ ﺗــﺪاﺑــﻴــﺮ إﺿـﺎﻓـﻴـﺔ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺨﻠﻞ اﻟﺬي ﻣﺎ زال ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﺘﻲ ﻣﺎ زاﻟﺖ، ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺒﻜﺎت اﻟــــﺘــــﻮاﺻــــﻞ اﻻﺟــــﺘــــﻤــــﺎﻋــــﻲ، اﳌــــﻴــــﺪان اﻷﻓﻀﻞ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ اﳌﺘﻄﺮﻓﻮن ﻣﻦ ﻛﻞ اﻷﻟﻮان ﻟﺒﺚ أﻓﻜﺎرﻫﻢ واﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻬﺎ. وﺗﺴﺒﻖ ﻫﺬه اﻟﻘﻤﺔ اﻻﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ ﻗــﻤــﺘــﺎن ﻟــﻴــﻮﻣــﻲ اﻻﺛـــﻨـــﲔ واﻟــﺜــﻼﺛــﺎء اﻟﻘﺎدﻣﲔ: أوﻻﻫﻤﺎ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﳌﻮاﻛﺒﺔ اﳌــﺮﺣــﻠــﺔ اﻻﻧــﺘــﻘــﺎﻟــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺴـــﻮدان، واﻷﺧــﺮى ﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟــﺪول اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﳌﺘﺄﺛﺮة ﺑﺘﺒﻌﺎت وﺑﺎء »ﻛﻮﻓﻴﺪ – ٩١«، وﻫﺎﺗﺎن اﻟﻘﻤﺘﺎن ﺳﺘﻠﺘﺌﻤﺎن ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻘﺎدة اﻷﻓﺎرﻗﺔ ورؤﺳـــــــﺎء دول وﺣـــﻜـــﻮﻣـــﺎت ﻣﻌﻨﻴﺔ إن ﺑـﺎﻟـﺴـﻮدان وإن ﺑﺄﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﳌـﺆﺳـﺴـﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ.