Asharq Al-Awsat Saudi Edition

أﺷﺘﻴﺔ: ﺧﺼﻢ ٧٩٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﻴﻘﻞ ﻳﻀﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﺻﻌﺐ

ﺑﻌﺪ ﻗﺮار إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ دﻓﻌﻬﺎ رواﺗﺐ اﻷﺳﺮى

- رام اﻟﻠﻪ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﻗــﺎل رﺋﻴﺲ اﻟـــﻮزراء اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣــﺤــﻤــﺪ اﺷـــﺘـــﻴ­ـــﺔ إن ﻗـــــــﺮا­ر إﺳـــﺮاﺋــ­ـﻴـــﻞ ﺧﺼﻢ ٧٩٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﻴﻘﻞ ﻣــﻦ أﻣــﻮال اﳌﻘﺎﺻﺔ )اﻟﻌﻮاﺋﺪ اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴ­ﲔ( ﺳﻴﻀﻊ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﺣﺮج.

وأوﺿــــــ­ـــﺢ اﺷـــﺘـــﻴ­ـــﺔ ﻓــــﻲ ﻣــﺴــﺘــﻬ­ــﻞ ﺟــﻠــﺴــﺔ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــــــــ­ــــﻮزراء، اﻻﺛـــﻨـــ­ﲔ، أن ﻣــﺼــﺎدﻗـ­ـﺔ »اﳌــﺠــﻠــ­ﺲ اﻹﺳــﺮاﺋــ­ﻴــﻠــﻲ اﳌﺼﻐﺮ )اﻟﻜﺎﺑﻴﻨﺖ(« ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻢ ٧٩٥ ﻣــﻠــﻴــﻮ­ن ﺷــﻴــﻘــﻞ ﻣـــﻦ أﻣــــــﻮا­ل اﳌــﻘــﺎﺻـ­ـﺔ، ﻳﺒﺪأ ﺑﺎﻗﺘﻄﺎﻋﺎت ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ٠٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﻴﻘﻞ ﺷﻬﺮﻳﴼ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ١ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌــــﻘـــ­ـﺒــــﻞ، »ﺑــــﺴــــ­ﺒــــﺐ ﻣـــﻮاﺻـــ­ﻠـــﺔ اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﺗﺠﺎه أﺳﺮ اﻟﺸﻬﺪاء واﻷﺳﺮى واﻟﺠﺮﺣﻰ، إﺟﺮاء ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣــــﻊ اﻻﺗـــﻔـــ­ﺎﻗـــﻴـــﺎ­ت اﳌـــﻮﻗـــ­ﻌـــﺔ، وﻳــﺸــﻜــ­ﻞ اﻧﺘﻬﺎﻛﴼ ﻟﻠﻘﻮاﻧﲔ اﻟــﺪوﻟــﻴ­ــﺔ«. وﻃﺎﻟﺐ اﳌـــﺴـــﺆ­ول اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄ­ـﻴـﻨـﻲ دول اﻟــﻌــﺎﻟـ­ـﻢ

ﺑـــ »اﻟــﺘــﺪﺧـ­ـﻞ ﻟــﻮﻗــﻒ ﺗـﻠـﻚ اﻻﻗـﺘـﻄـﺎﻋ­ـﺎت اﻟﺠﺎﺋﺮة«.

وأﺿـــﺎف: »ﻣﺠﻤﻮع ﻣـﺎ ﺧﺼﻤﺘﻪ إﺳــــﺮاﺋـ­ـــﻴــــﻞ ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻟـــﺘـــﺰ­اﻣـــﻨـــﺎ ﺗــﺠــﺎه اﻷﺳـــــﺮى واﻟـــﺸـــ­ﻬـــﺪاء ﻣــﻨــﺬ ﻋــــﺎم ٩١٠٢ وﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم ﻧﺤﻮ ١٥٨ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﻴﻘﻞ، واﻵن ﺳﻴﺘﻢ اﻗﺘﻄﺎع ١٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﻴﻘﻞ ﺷﻬﺮﻳﴼ«.

وﺗـــﺎﺑـــ­ﻊ أن »ﻫـــــﺬا اﻷﻣـــــﺮ ﻳﻀﻌﻨﺎ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻗــﻒ ﻣــﺎﻟــﻲ ﺻــﻌــﺐ، ﺧﺼﻮﺻﴼ أن أﻣــــﻮال اﳌـﺎﻧـﺤـﲔ ﻟــﻢ ﻳــﺼــﺮف ﻣﻨﻬﺎ ﺷــﻲء ﻫــﺬا اﻟــﻌــﺎم، وﻧــﺤــﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮون ﻓـــــﻲ ﺗـــﻤـــﻮﻳ­ـــﻞ ﻗــــﻄــــ­ﺎع ﻏـــــــﺰة واﻟــــﻘــ­ــﺪس واﳌﻨﻄﻘﺔ )ج(، اﻟﺘﺰاﻣﴼ ﻣﻨﺎ ﺗﺠﺎه أﻫﻠﻨﺎ وﺣـــﻔـــﺎ­ﻇـــﴼ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺸــﺮوﻋـ­ـﻨــﺎ اﻟــﻮﻃــﻨـ­ـﻲ ودوﻟﺘﻨﺎ ﻓﻠﺴﻄﲔ. وﻣـﻦ أﺟـﻞ اﻹﻳﻔﺎء ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻨ­ﺎ؛ ﻧﻀﻄﺮ ﻟـﻼﻗـﺘـﺮاض ﻣﻦ اﻟــﺒــﻨــ­ﻮك، وﻫـــــﺬا وﺿــــﻊ ﻏــﻴــﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺪام«.

وﻳــــــــ­ــــﺮﻳــــ­ــــــــﺪ اﺷــــــــ­ﺘــــــــﻴ­ــــــــﻪ ﺗــــﻬــــ­ﻴــــﺌــــ­ﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ إﻟﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ أزﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ »ﻟﻄﺎﳌﺎ اﺧﺘﺒﺮوﻫﺎ ﻓﻲ اﻟـﺴـﻨـﻮات اﳌـﺎﺿـﻴـﺔ، وﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ ﻷﺑـﺮز داﺋــﻤــﴼ، ﻋــﺪم ﻗـــﺪرة اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋـﻠـﻰ دﻓـﻊ ﻛﺎﻣﻞ رواﺗﺐ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ«.

وﻛــــــــ­ـــــﺎن »اﳌــــــﺠـ­ـــــﻠــــ­ــﺲ اﻟــــــــ­ــــــــﻮز­اري اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﳌﺼﻐﺮ )اﻟﻜﺎﺑﻴﻨﺖ(«، ﻗﺪ ﺻﺎدق ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ وزﻳﺮ اﻟﺠﻴﺶ ﺑﻴﻨﻲ ﻏــﺎﻧــﺘــ­ﺲ ﺧــﺼــﻢ أﻣــــــﻮا­ل ﻣـــﻦ ﻣــﻘــﺎﺻــ­ﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺗﻌﺎدل اﻟﺮواﺗﺐ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺪﻓــﻌــ­ﻬــﺎ اﻟــﺴــﻠــ­ﻄــﺔ إﻟــــﻰ ﻋــﻮاﺋــﻞ اﻟــﺸــﻬــ­ﺪاء واﻷﺳــــــ­ـﺮى. ووﻓـــﻘـــ­ﴼ ﻟـﺘـﻘـﺮﻳـﺮ ﻗﺪﻣﻪ ﻏﺎﻧﺘﺲ إﻟﻰ »اﻟﻜﺎﺑﻴﻨﺖ«، وأﻋﺪه »اﳌـــﻜـــﺘ­ـــﺐ اﻟـــﻮﻃـــ­ﻨـــﻲ ﳌــﻜــﺎﻓــ­ﺤــﺔ ﺗــﻤــﻮﻳــ­ﻞ اﻹرﻫﺎب«، ﺣﻮﻟﺖ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ٧٩٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﻴﻘﻞ )٣٨١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻓﻲ ﺷﻜﻞ »دﻋﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻺرﻫﺎب ﻓﻲ ﻋﺎم ٠٢٠٢«.

وﻗـــﺎل ﻣﻜﺘﺐ رﺋـﻴـﺲ اﻟــــﻮزرا­ء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن إﻧﻪ ﻓﻲ ﺿﻮء ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ، ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻫــﺬه اﻷﻣــــﻮال ﻣــﻦ اﳌـﺪﻓـﻮﻋـﺎ­ت اﻟــﺸــﻬــ­ﺮﻳــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺤــﻮﻟــ­ﻬــﺎ إﺳــﺮاﺋــﻴ­ــﻞ

إﻟــــﻰ اﻟــﺴــﻠــ­ﻄــﺔ اﻟــﻔــﻠــ­ﺴــﻄــﻴــﻨ­ــﻴــﺔ. وﻫـــﺬه ﻟﻴﺴﺖ اﳌﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺼﻢ ﻓﻴﻬﺎ إﺳــﺮاﺋــﻴ­ــﻞ ﺟـــﺰءﴽ ﻣــﻦ أﻣـــﻮال اﻟـﻀـﺮاﺋـﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻋــﻘــﺎﺑــ­ﴼ ﻋــﻠــﻰ اﻻﺳـــﺘـــ­ﻤـــﺮار ﻓـــﻲ دﻓـﻌـﻬـﺎ رواﺗــــــ­ﺐ ﻟـــﻸﺳـــﺮ­ى وﻋــــﺎﺋــ­ــﻼت ﻣـﻨـﻔـﺬي ﻋﻤﻠﻴﺎت.

وﺗﻘﻮل إﺳﺮاﺋﻴﻞ؛ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻫﺬه اﻟــﺴــﻴــ­ﺎﺳــﺔ ﺑــﻌــﺪ ﻗـــــﺮار اﺗــﺨــﺬ ﻓـــﻲ ﻋــﺎم ٨١٠٢، إﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻗﺐ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪأ »اﻟــﺪﻓــﻊ ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ اﻟــﻘــﺘــ­ﻞ«، ﻟـﻜـﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ رﻓﻀﺖ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ دﻓﻊ ﻫﺬه اﻟﺮواﺗﺐ.

وﻳــــــــ­ﻮﺟــــــــ­ﺪ ﺧـــــــــ­ــﻼف ﻛـــــﺒـــ­ــﻴـــــﺮ ﺑـــﲔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ واﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﺳـﻨـﻮات، وﻗﺒﻞ وﺑﻌﺪ ﻛـﻞ ﺧﺼﻢ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻣﻦ أﻣﻮال اﳌﻘﺎﺻﺔ. وأﻣﻮال اﳌﻘﺎﺻﺔ ﻫﻲ ﺿﺮاﺋﺐ ﺗﺠﺒﻴﻬﺎ وزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻮاردة ﺷــﻬــﺮﻳــ­ﴼ إﻟـــﻰ اﳌــﻨــﺎﻃـ­ـﻖ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، وﺗـــﻘـــﻮ­م ﺑــﺘــﺤــﻮ­ﻳــﻠــﻬــﺎ ﻟــــــــﻮ­زارة اﳌــﺎﻟــﻴـ­ـﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، وﺗـﺼـﻞ إﻟــﻰ ﻧﺤﻮ ٠٨١ ﻣـﻠـﻴـﻮن دوﻻر ﺷــﻬــﺮﻳــ­ﴼ؛ أﻛــﺜــﺮ أو أﻗــﻞ، ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ.

وأﻛـــــــ­ـــﺪت اﻟـــﺴـــﻠ­ـــﻄـــﺔ ﻣـــــــــ­ـﺮارﴽ أﻧـــﻬـــﺎ ﺳــﺘــﺴــﺘ­ــﻤــﺮ ﻓــــﻲ دﻓـــــﻊ ﻫـــــﺬه اﻟــــﺮواﺗ­ــــﺐ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺴﺄﻟﺔ أﺧﻼﻗﻴﺔ ووﻃﻨﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮت آﻟﻴﺔ دﻓــﻊ ﻫــﺬه اﻟـﺮواﺗـﺐ ﻣﺆﺧﺮﴽ. وﻋﻤﺪت ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ إﻟﻰ دﻓﻊ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻫﺬه اﻷﻣﻮال ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺒﺮﻳﺪ وﻟﻴﺴﺖ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ رواﺗـــﺐ رﺳـﻤـﻴـﺔ، ﻛﻤﺎ ﺣـﻮﻟـﺖ اﻷﺳــﺮى إﻟـــــﻰ ﻣـــﻮﻇـــﻔ­ـــﲔ ﺑــﻌــﻀــﻬ­ــﻢ ﻋـــﻠـــﻰ رأس أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ وﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ.

وﺗﻬﺪف اﻟﺨﻄﻮة ﻟﺴﺤﺐ اﻟﺒﺴﺎط ﻣﻦ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺨﺬون ﻣﻦ ﻫـﺬه اﻟـﺮواﺗـﺐ ﺷﻤﺎﻋﺔ ﻻﺗﻬﺎم اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺪﻋﻢ »اﻹرﻫــﺎب«، وﻫﻲ ﺣﺠﺔ اﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑــﻬــﺎ اﻹدارة اﻷﻣــﻴــﺮﻛ­ــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑـ »وﻗﻒ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت ﻟﻸﻓﺮاد اﻟﺬي ﻳﻘﺒﻌﻮن ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮن، ﻻرﺗﻜﺎﺑﻬﻢ أﻋﻤﺎﻻ إرﻫﺎﺑﻴﺔ«.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia