Asharq Al-Awsat Saudi Edition

روﺣﺎﻧﻲ ﻳﻠﻮح ﺑﺘﺨﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم ﺑﻨﻘﺎء ٠٩٪

اﻧﺘﻘﺪ ﻣﻦ »اﻧﺘﺰﻋﻮا اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﻦ اﳊﻜﻮﻣﺔ« ﰲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻓﻴﻴﻨﺎ

- ﻟﻨﺪن - ﻃﻬﺮان: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﻓﻲ اﻟـﺬﻛـﺮى اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟــﻨــﻮوي ﻟـﻌـﺎم ٥١٠٢، ﻟــﻮح اﻟـــﺮﺋـــ­ﻴـــﺲ اﳌــﻨــﺘــ­ﻬــﻴــﺔ وﻻﻳـــﺘـــ­ﻪ ﺣـﺴـﻦ روﺣـــــــ­ــﺎﻧــــــ­ـــﻲ، أﻣــــــــ­ــــﺲ، ﺑــﺘــﺨــﺼ­ــﻴــﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم ﺣﺘﻰ درﺟﺔ ﻧﻘﺎء ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ٠٩٪، وﻫﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻠﺤﺔ، إذا اﺣﺘﺎﺟﺖ اﳌﻔﺎﻋﻼت اﻟــﻨــﻮوﻳ­ــﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻴــﺔ إﻟــﻰ ذﻟـــﻚ، ﻟﻜﻨﻪ أﺿـــــﺎف أن ﺑـــــﻼده ﻻ ﺗـــــﺰال ﺗـﺴـﻌـﻰ ﻹﺣﻴﺎء اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻟﻌﺎم ٥١٠٢ واﻟﺬي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوي ﻣﻘﺎﺑﻞ رﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت. وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗـﻪ وﺟـﻪ اﻧﺘﻘﺎدات ﻟﻌﺮﻗﻠﺔ ﺟــﻬــﻮد ﺣـﻜـﻮﻣـﺘـﻪ ﻹﺣــﻴــﺎء اﻻﺗــﻔــﺎق، ﻋــــﻠــــ­ﻰ ﻣـــــــﺪى ٦ أﺷـــــﻬــ­ـــﺮ ﻣــــــﻦ ﺗـــﻮﻟـــﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪن ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ.

وﻳـــﺸـــﻴ­ـــﺮ ﺗـــﺼـــﺮﻳ­ـــﺢ روﺣــــﺎﻧـ­ـــﻲ، وﻫﻮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻋﻦ ﺗﺨﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٩٪ اﻟﺘﻲ ﺗﻼﺋﻢ اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ اﻟﻨﻮوﻳﺔ، ﺣﺴﺐ »روﻳﺘﺮز«، إﻟﻰ ﻋﺰم إﻳﺮان ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺧﺮق اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻓﻲ ﻏﻴﺎب أي اﺗﻔﺎق ﻹﺣﻴﺎﺋﻪ.

وﻧـــــــﻘ­ـــــــﻠــ­ـــــﺖ وﺳــــــــ­ــﺎﺋــــــ­ــــﻞ إﻋــــــــ­ــﻼم رﺳﻤﻴﺔ إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻋﻦ روﺣـﺎﻧـﻲ ﻗﻮﻟﻪ

ﺧـﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ: »ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗـﺨـﺼـﻴـﺐ اﻟــﻴــﻮرا­ﻧــﻴــﻮم ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٠٢ و٠٦٪، وﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ أﻳﻀﴼ اﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٩٪ ﻟﻮ اﺣﺘﺎﺟﺖ ﻣﻔﺎﻋﻼﺗﻨﺎ إﻟﻰ ذﻟﻚ ﻳﻮﻣﴼ ﻣﺎ«.

واﻧﺘﻘﺪ روﺣﺎﻧﻲ، اﻟﺬي ﺳﻴﺴﻠﻢ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ أﻏﺴﻄﺲ )آب( إﻟﻰ اﳌﺤﺎﻓﻆ اﳌﺘﺸﺪد إﺑﺮاﻫﻴﻢ رﺋــــﻴـــ­ـﺴــــﻲ، ﺑـــﺸـــﻜـ­ــﻞ ﺿـــﻤـــﻨـ­ــﻲ ﻛـــﺒـــﺎر ﻣــﺘــﺨــﺬ­ي اﻟـــﻘـــﺮ­ار ﻓـــﻲ إﻳﺮان »ﻟﻌﺪم ﺳﻤﺎﺣﻬﻢ« ﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻪ ﺑﺈﻋﺎدة إﺣﻴﺎء اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﺧﻼل وﻻﻳﺘﻪ.

وﻧــﻘــﻠــ­ﺖ »روﻳـــﺘـــ­ﺮز« ﻋــﻦ وﻛــﺎﻟــﺔ »إرﻧــــﺎ« اﻟـﺮﺳـﻤـﻴـ­ﺔ أن روﺣــﺎﻧــﻲ ﻗـﺎل ﻓــﻲ اﺟــﺘــﻤــ­ﺎع اﻟــﺤــﻜــ­ﻮﻣــﺔ: »اﻧــﺘــﺰﻋـ­ـﻮا ﻓـــﺮﺻـــﺔ اﻟـــﺘـــﻮ­ﺻـــﻞ إﻟـــــﻰ اﺗــــﻔـــ­ـﺎق ﻣـﻦ ﻫﺬه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﻷﺧﻴﺮة. ﻧﺄﺳﻒ ﺑﺸﺪة ﻹﻫـﺪار ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺮﺻﺔ«. وأوردت وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟــﻔــﺮﻧـ­ـﺴــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﻧــﻔــﺲ اﻟــﺴــﻴــ­ﺎق، أن روﺣــﺎﻧــﻲ ﺻـــﺮح: »ﻧـﺄﻣـﻞ أن ﺗﺘﻤﻜﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻣـﻦ إﻧﻬﺎء ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ«.

وﺗﺄﺟﻠﺖ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ اﳌــﺤــﺎدﺛ­ــﺎت اﻟـﻨـﻮوﻳـﺔ ﻓــﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻓﻲ ٠٢ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ )ﺣـــﺰﻳـــﺮ­ان(، وﻟـــﻢ ﻳـﺤـﺪد ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ، وﻳﻘﻮل ﻣـــﺴـــﺆو­ﻟـــﻮن إﻳﺮاﻧﻴﻮن وﻏﺮﺑﻴﻮن إﻧـــــﻪ ﻻ ﺗـــــــﺰا­ل ﻫـــﻨـــﺎك أوﺟـــــــ­ﻪ ﺧـــﻼف ﻛـــــﺒـــ­ــﻴـــــﺮة ﻳــــﺘــــ­ﻌــــﲔ ﺣـــــﻠـــ­ــﻬـــــﺎ. وﻗــــــــ­ﺎل ﻣــــــــﺴ­ــــــــﺆو­ﻻن إﻳــــــــ­ﺮاﻧـــــــ­ـﻴــــــــ­ﺎن ﺑــــــــﺎ­رزان ﻟــــ»روﻳـــﺘـــ­ﺮز« إن اﻟــﺮﺋــﻴـ­ـﺲ اﳌﻨﺘﺨﺐ رﺋـﻴـﺴـﻲ ﻳـﻌـﺘـﺰم اﺗــﺒــﺎع »ﻧــﻬــﺞ أﻛﺜﺮ ﺗــﺸــﺪدﴽ« ﻓـﻲ اﳌـﺤـﺎدﺛـﺎ­ت ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻲ اﻟــﺮﺋــﺎﺳ­ــﺔ، وأﺿـــﺎﻓــ­ـﺎ أن اﳌــﺤــﺎدﺛ­ــﺎت ﻗــﺪ ﺗــﺴــﺘــﺄ­ﻧــﻒ ﻓــﻲ أواﺧــــﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳــﻠــﻮل( أو أواﺋــﻞ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول(.

وﻗﺎل أﺣﺪﻫﻤﺎ إن ﻋﺪدﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺘﻔﺎوض اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻗﺪ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺒﺪال ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻣﺘﺸﺪدﻳﻦ ﺑﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻛﺒﻴﺮ اﳌﻔﺎوﺿﲔ ﻓﻲ اﳌﻠﻒ اﻟﻨﻮوي ﻋﺒﺎس ﻋﺮاﻗﺠﻲ ﺳﻴﻈﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ »ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ«.

وﻗﺎل اﳌﺴﺆول اﻵﺧﺮ إن رﺋﻴﺴﻲ ﻳﻌﺘﺰم إﺑﺪاء »ﻣﺮوﻧﺔ أﻗﻞ واﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﺎزﻻت« ﻣﻦ واﺷﻨﻄﻦ ﻣﺜﻞ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ أﺟﻬﺰة اﻟــــﻄـــ­ـﺮد اﳌـــــﺮﻛـ­ــــﺰي اﳌــــﺘـــ­ـﻄــــﻮرة اﻟــﺘــﻲ ﺗﺨﺼﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم واﻹﺻﺮار ﻋﻠﻰ رﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻹرﻫﺎب.

وﻛـــــﺸــ­ـــﻒ وزﻳـــــــ­ـــﺮ اﻟــــﺨـــ­ـﺎرﺟــــﻴـ­ـــﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟــﻮاد ﻇـﺮﻳـﻒ، ﻓﻲ ﺗــﻘــﺮﻳــ­ﺮه اﻷﺧــﻴــﺮ ﻟـﻠـﺒـﺮﳌـﺎ­ن ﻓــﻲ وﻗـﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣـﻦ ﻫـﺬا اﻷﺳـﺒـﻮع، أن إﻳـﺮان وﺻـــﻠـــﺖ إﻟــــــﻰ إﻃـــــــﺎ­ر ﺗـــﻔـــﺎﻫ­ـــﻢ ﻟــﺮﻓــﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت، وﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ اﺗﻔﻘﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻫﻲ أن ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ واﻟـــﺘـــ­ﻮﺳـــﻊ ﻓـــﻲ ﻛـــﻞ أﺟـــﻬـــﺰ­ة اﻟــﻄــﺮد اﳌﺮﻛﺰي اﳌﺘﻄﻮرة ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ أﺟﻬﺰة ٤ - IR - ‪IR ٦،‬ - ‪IR ٥،‬ و٨ - RI، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــﻰ اﻟـﺴـﻤـﺎح ﻟـﻬـﺎ ﺑﺘﺨﺰﻳﻦ أﺟـﻬـﺰة اﻟﻄﺮد اﳌﺮﻛﺰي دون ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ.

وﻛـــﺎن روﺣــﺎﻧــﻲ ﻳـﺸـﻴـﺮ ﺿﻤﻨﴼ إﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن أﻗﺮه اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( وأﻟﺰم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﺣﺰﻣﺔ إﺟــﺮاءات ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎر اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي.

وﻗﺒﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟــــﺴـــ­ـﺎﺑــــﻖ دوﻧــــــﺎ­ﻟــــــﺪ ﺗـــــﺮﻣــ­ـــﺐ، ﻋــﻠــﻰ اﻻﻧــﺴــﺤـ­ـﺎب ﻣــﻦ اﻻﺗـــﻔـــ­ﺎق ﻓــﻲ ﻣـﺎﻳـﻮ )أﻳﺎر( ٨١٠٢ وﻋﺪ »اﳌﺮﺷﺪ« اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻋـــﻠـــﻲ ﺧـــﺎﻣـــﻨ­ـــﺌـــﻲ ﺣــــﻴــــ­ﻨــــﺬاك ﺑــﺤــﺮق اﻻﺗﻔﺎق إذا ﻋﻤﻞ ﺗﺮﻣﺐ ﺑﻮﻋﻮده ﻓﻲ ﺗـﻤـﺰﻳـﻖ اﻻﺗــﻔــﺎق. وﻓــﻲ ﻣـﺎﻳـﻮ ٩١٠٢ أﻋـﻠـﻨـﺖ ﻃــﻬــﺮان ﻣـﺴـﺎر »اﻻﻧـﺴـﺤـﺎب اﻟــﺘــﺪرﻳ­ــﺠــﻲ« ﻣــﻦ اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟــﻨــﻮوي، ردﴽ ﻋﻠﻰ اﻻﻧـﺴـﺤـﺎب اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻣﻦ اﻻﺗـــﻔـــ­ﺎق وإﻋـــــــ­ﺎدة اﻟــﻌــﻘــ­ﻮﺑــﺎت ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان، ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﺗﺴﻤﻴﺔ اﻻﻧﺴﺤﺎب رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﻣﻀﺖ ﻗﺪﻣﴼ ﻓﻲ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻻﺗـﻔـﺎق اﻟـﻨـﻮوي دون أن ﺗﻌﻠﻦ ﻣﻐﺎدرﺗﻬﺎ رﺳﻤﻴﴼ ﻟﺘﻔﺎدي إﻋﺎدة اﻟﻘﺮارات اﻷﻣﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ.

وﺟﺎء ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑــﻌــﺪﻣــ­ﺎ ﺗــﺄﻛــﺪ ﻓــــﻮز ﺟـــﻮ ﺑـــﺎﻳـــﺪ­ن ﻓﻲ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑ­ـﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻣــــﻦ ﺑــــﲔ أﺑـــــــﺮ­ز وﻋـــــــﻮ­د ﺑــــﺎﻳـــ­ـﺪن ﻓـﻲ اﻟــﺴــﻴــ­ﺎﺳــﺔ اﻟــﺨــﺎرﺟ­ــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ.

وﻣﻊ ﺗﻮﻟﻲ ﺑﺎﻳﺪن، ﺑﺪأت إﻳﺮان ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺮﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺨﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم إﻟﻰ ٠٢٪ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ٠٦٪ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ، وﻫﻲ أﻋﻠﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ زﻣﻦ ﺗﺮﻣﺐ ٥٫٤٪ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻗــﺮت ﺗﺨﻄﻲ ﻧﺴﺒﺔ ٧٦٫٣٪ اﳌـــﻨـــﺼ­ـــﻮص ﻋــﻠــﻴــﻬ­ــﺎ ﻓــــﻲ اﻻﺗــــﻔــ­ــﺎق اﻟﻨﻮوي.

وﻛـــﺬﻟـــ­ﻚ أﻗـــﺪﻣـــ­ﺖ ﻃـــﻬـــﺮا­ن ﻋـﻠـﻰ ﺗﺸﻐﻴﻞ أﺟﻬﺰة ﻃﺮد ﻣﺮﻛﺰي ﻣﺘﻄﻮرة ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺴﺎدس. وأﻋﻠﻨﺖ ﻷول ﻣﺮة إﻧﺘﺎج ﻣﻌﺪن اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم، ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮل اﳌﻠﺤﻖ ﺑﻤﻌﺎﻫﺪة ﺣﻈﺮ اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻨﻮوي، ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia