اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ ﻣﻦ »اﻟﻼﺣﺮب واﻟﻼﺳﻠﻢ« ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ
ﺑﻌﺪ ﺗﻜﺬﻳﺒﻬﺎ ﲤﻮﻳﻞ »ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ روس« داﺧﻞ ﺟﺎرﺗﻬﺎ اﳉﻨﻮﺑﻴﺔ
ﺳــــﺎرﻋــــﺖ اﻟــــﺠــــﺰاﺋــــﺮ إﻟــــــﻰ ﻋـﻘـﺪ اﺟـــﺘـــﻤـــﺎع ﻟــــﻸﻃــــﺮاف اﳌـــﻮﻗـــﻌـــﺔ ﻋـﻠـﻰ »اﺗﻔﺎق اﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ« ﻋﺎم ٥١٠٢، ﻹﻧـــﻘـــﺎذه ﻣــﻦ اﻻﻧــﻬــﻴــﺎر ﺑـﺴـﺒـﺐ ﻋــﺪم اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺒﻨﻮده؛ وأﻫﻤﻬﺎ ﻧﺰع ﺳﻼح اﻟــﺤــﺮﻛــﺎت اﳌــﻌــﺎرﺿــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﻤــﺎل. وﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﺟﺪل ﺣـﺎد ﺣـﻮل ﺑـﺪء ﻋﻤﻞ ﺷﺮﻛﺔ روﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ، ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺠﺰاﺋﺮ إﻧﻬﺎ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺎ.
وﻛـــﺸـــﻔـــﺖ وزارة اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(، ﻋــــﻦ أن وﻓــــــﺪﴽ ﻣــﺎﻟــﻴــﴼ زار اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮ اﻟﺠﻤﻌﺔ واﻟﺴﺒﺖ اﳌﺎﺿﻴﲔ ﻟـ»ﺑﺤﺚ أﻓـــﻀـــﻞ اﻟــــﻄــــﺮق اﻟـــﺘـــﻲ ﻣــــﻦ ﺷــﺄﻧــﻬــﺎ اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻔﻮري واﳌﺘﻮازن ﻷﺣـــﻜـــﺎم )اﻻﺗــــﻔــــﺎق ﻣـــﻦ أﺟــــﻞ اﻟـﺴـﻠـﻢ واﳌﺼﺎﻟﺤﺔ ﻓـﻲ ﻣـﺎﻟـﻲ( اﳌﻨﺒﺜﻖ ﻋﻦ ﻣﺴﺎر اﻟﺠﺰاﺋﺮ«.
وأﻛﺪت أن اﻟﺰﻳﺎرة ﺗﻤﺖ ﺑﺪﻋﻮة ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ، ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ »اﳌـــﺸـــﺮﻓـــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻗــــﻴــــﺎدة اﻟــﻮﺳــﺎﻃــﺔ اﻟـــﺪوﻟـــﻴـــﺔ، ورﺋــﻴــﺴــﺔ ﻟـﺠـﻨـﺔ ﻣـﺘـﺎﺑـﻌـﺔ اﻻﺗﻔﺎق ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺴﻠﻢ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ«، ﻣﺒﺮزة أن اﻟﻮﻓﺪ ﻳﺘﻜﻮن ﻣـــــﻦ وزﻳـــــــــﺮ اﳌــــﺼـــﺎﻟــــﺤــــﺔ اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻴـــﺔ اﻟﻌﻘﻴﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ واﻏﻲ، وﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺤﺮﻛﺎت اﳌﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎق، وﻫﻲ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت ﻃﺮﻗﻴﺔ ﻋﺪدﻫﺎ ﺧﻤﺴﺔ، ﻓﻲ ﺻﺮاع ﻣﺴﻠﺢ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣـــﻨـــﺬ ٣٩٩١، وﺗـــﺘـــﻤـــﺮﻛـــﺰ ﻓــــﻲ ﻣـــﺪن اﻟﺸﻤﺎل اﻟﺤﺪودي ﻣﻊ اﻟﺠﺰاﺋﺮ.
وﻧـــــــﻘـــــــﻞ اﻟــــــﺒــــــﻴــــــﺎن ﻋــــــــﻦ وزﻳــــــــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ رﻣﻀﺎن ﻟﻌﻤﺎﻣﺮة »ﺗﻌﻬﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺒﻮن ﺑﻌﺪم ادﺧﺎر أي ﺟﻬﺪ ﻟﺪﻋﻢ اﻷﺷﻘﺎء اﳌﺎﻟﻴﲔ، ﻓﻲ ﺟﻬﻮدﻫﻢ اﻟـﺤـﺜـﻴـﺜـﺔ ﻟــﺘــﺬﻟــﻴــﻞ ﻛـــﻞ اﻟــﺼــﻌــﻮﺑــﺎت وإزاﻟـــــــــﺔ اﻟـــﻌـــﻘـــﺒـــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻌــﺘــﺮض اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻜﺎﻣﻞ واﻟﺘﻮاﻓﻘﻲ ﻻﺗﻔﺎق اﻟﺠﺰاﺋﺮ«.
وأﻓـــــــــــــــــﺎدت اﻟـــــﺨـــــﺎرﺟـــــﻴـــــﺔ ﺑـــــﺄن »اﳌـــﺸـــﺎورات ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺜـﻤـﺮة، ودارت ﺣﻮل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ أﺛﺎرﻫﺎ اﻟــﺠــﺎﻧــﺒــﺎن ﺑـــﺸـــﺄن ﺗــﺴــﻬــﻴــﻞ ﺗـﻨـﻔـﻴـﺬ أﺣﻜﺎم اﻻﺗﻔﺎق، وﻗﺪ ﺗﻌﻬﺪا ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ اﳌـــﻨـــﺎﻗـــﺸـــﺎت ﺑــﻤــﺠــﺮد اﻟــــﻌــــﻮدة إﻟــﻰ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ، ﻣﻦ أﺟﻞ رﻓﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻄﻠﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﺴﺎر اﻟﺴﻠﻢ، وﺗﻮﻓﻴﺮ أﻓﻀﻞ اﻟﻈﺮوف ﻟﻌﻘﺪ اﻟﺪورة اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻻﺗــــﻔــــﺎق«. وﻧــﻘــﻠــﺖ أﻳــﻀــﴼ »إﺷـــــﺎدة اﳌــﺠــﺘــﻤــﻌــﲔ ﺑـــﺎﻟـــﺪور اﳌـــﺤـــﺮك اﻟـــﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ اﻟﺠﺰاﺋﺮ« ﺑﺨﺼﻮص اﻷزﻣـﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﻌﻘﺪة.
وﻗــــــــــﺎل ﻣـــــﺼـــــﺪر دﺑـــﻠـــﻮﻣـــﺎﺳـــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﺻــﻠــﺔ ﺑــﺎﻻﺟــﺘــﻤــﺎع ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــــــــــــﻂ«، إن اﻟــــﺠــــﺰاﺋــــﺮ »ﺑـــﺎﺗـــﺖ ﻣـﻨـﺰﻋـﺠـﺔ ﺟـــﺪﴽ ﻣــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟــﻼﺣــﺮب
واﻟﻼﺳﻠﻢ ﺑﻤﺎﻟﻲ«، ﻣﺒﺮزﴽ أن »اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﻳﺨﺪم اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻋـﻦ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد، وﻫﺬا ﻣﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﺒﻞ ﺑﻪ اﻟﺠﺰاﺋﺮ؛ ﻷﻧﻪ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ أﻣــﻨــﻬــﺎ اﻟــﻘــﻮﻣــﻲ، وﻗـــﺪ ﻋــﺎﻧــﺖ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻓـــﻲ اﻟــﺴــﻨــﻮات اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ ﻣـــﻦ ﺗﺴﻠﻞ إرﻫـــﺎﺑـــﻴـــﲔ وﺗــﺴــﺮﻳــﺐ اﻟـــﺴـــﻼح إﻟــﻰ أراﺿﻴﻬﺎ«.
وﺗــﻌــﺪ »ﺣـــﺮﻛـــﺔ ﺗــﺤــﺮﻳــﺮ أزواد« أﻛﺜﺮ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﳌﺴﻠﺤﺔ ﺗﺸﺪدﴽ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻋـﺪم اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﺴﻼح. ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﻣﻐﺎدرة ﻣﻌﺎﻗﻠﻬﺎ ﺑﻤﺪن اﻟﺸﻤﺎل اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، ﻣﺜﻞ ﻏﺎوو وﻛــﻴــﺪال وﺗـﻮﻣـﺒـﻮﻛـﺘـﻮ اﻟـﺘـﻲ ﺷﻬﺪت ﻣﻨﺬ ٥١٠٢ ﻣﺸﺎدات ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﺑﺎﻟﺴﻼح ﺑـﲔ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ واﳌﺴﻠﺤﲔ. وﺳﺒﻖ ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮ أن أﺑﻠﻐﺖ اﻟﻄﺮﻓﲔ اﺳــﺘــﻴــﺎءﻫــﺎ ﻣــﻦ ﻋـــﺪم اﺣـــﺘـــﺮام ﺑـﻨـﻮد اﻻﺗـــﻔـــﺎق، اﻟــــﺬي ﻳــﻨــﺺ ﻋــﻠــﻰ إﻧــﺸــﺎء ﻣــﺠــﺎﻟــﺲ ﻣــﺤــﻠــﻴــﺔ ذات ﺻــﻼﺣــﻴــﺎت واﺳــﻌــﺔ وﻣﻨﺘﺨﺒﺔ ﺑــﺎﻻﻗــﺘــﺮاع اﻟﻌﺎم واﳌﺒﺎﺷﺮ، وﻟﻜﻦ دون اﺳﺘﻘﻼل ذاﺗﻲ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد أو ﻧﻈﺎم اﺗﺤﺎدي. ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎول دﻣﺞ اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ اﻟﻄﻮارق ﺿﻤﻦ ﻗﻮة أﻣﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﻤﺎل، وﺗﻤﺜﻴﻼ أﻓﻀﻞ ﻟﺴﻜﺎن اﻟﺸﻤﺎل ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ.
وﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ أي ﺑﻨﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ. وﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ أي ﺑﻨﺪ ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻨﺬ ٦ ﺳـﻨـﻮات، ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺎب اﻟﺜﻘﺔ ﺑﲔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﳌﻌﺎرﺿﺔ، وﻧﺸﻮب ﺻـﺮاﻋـﺎت ﺑﲔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟﻄﺮﻗﻴﺔ اﳌـــﻌـــﺎرﺿـــﺔ ﺣـــــﻮل ﻣـــﻨـــﺎﻃـــﻖ اﻟــﻨــﻔــﻮذ ﺑﺎﻟﺸﻤﺎل.
وﻳﺄﺗﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﺰال اﻟـﺠـﺪل ﻗﺎﺋﻤﴼ ﺣــﻮل ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺰﻋﻮم ﻣـــــﻦ اﻟــــﺠــــﺰاﺋــــﺮ ﻻﺗـــــﻔـــــﺎق ﺑـــــﲔ ﻣــﺎﻟــﻲ وﺷﺮﻛﺔ اﳌﺮﺗﺰﻗﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ »ﻓﺎﻏﻨﺮ«. وﻛﺎﻧﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ
ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺟـﺰاﺋـﺮي؛ ﻻﺟـﺊ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ، ﻧﺸﺮت أن اﻟﺠﺰاﺋﺮ وﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺒﺤﺜﺎن ﻋــﻦ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻣـﺸـﺘـﺮك ﻟﻠﻤﻠﻒ اﳌـﺎﻟـﻲ أﻣﻨﻴﴼ، ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺷﺮﻛﺔ اﳌﺮﺗﺰﻗﺔ، وﻫﺬا ﺑــﻌــﺪ ﻗــــﺮار ﺑـــﺎرﻳـــﺲ ﺳــﺤــﺐ ﻗــﻮاﺗــﻬــﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟـﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻓﻘﺮ اﻟﺒﻠﺪان ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، واﻟﺬي ﺗﻌﺪه اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻋﻤﻘﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء. ووﺻﻒ ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ، اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ اﳌـــﺎﺿـــﻲ، دور اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮ اﳌــﻔــﺘــﺮض، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﺳــﻤــﻲ »ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﳌــﺮﺗــﺰﻗــﺔ اﻟــــــﺮوس«، ﺑـــــ»ادﻋــــﺎءات ﻻ أﺳــــــﺎس ﻟــﻬــﺎ ﻣــــﻦ اﻟـــﺼـــﺤـــﺔ«. وﻗــــﺎل إﻧﻬﺎ »ﺻــﺪرت ﻋـﻦ وﺳﻴﻠﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺑﻮﻻﺋﻬﺎ ﳌﺼﺎﻟﺢ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻟــﻸﻣــﻦ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻲ، اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـــﻼﺳـــﺘـــﺨـــﺒـــﺎرات اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳــــﻘــــﻮدﻫــــﺎ اﻟـــﺴـــﻔـــﻴـــﺮ اﻟــــﺴــــﺎﺑــــﻖ ﻟـــﺪى اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺑﺮﻧﺎر إﻳﻤﻲ«.