وﺳﻴﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘﻨﺒﺆ ﺑﺈﻓﻼس اﻟﺸﺮﻛﺎت
ﻃـــﻮر ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﺎﺣـﺜــﲔ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ »إﺗﺶ إس إي« ﻹدارة اﻷﻋﻤﺎل ﻓـﻲ روﺳـﻴـﺎ وﺳﻴﻠﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﻟﻠﺘﻨﺒﺆ ﺑـــــﺈﻓـــــﻼس اﻟــــﺸــــﺮﻛــــﺎت ﺑـــﺎﺳـــﺘـــﺨـــﺪام ﺗـﻘـﻨـﻴـﺎت اﻟــﺬﻛــﺎء اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﻲ. وﻳــﺮى اﻟﺒﺎﺣﺜﺎن ﻳﻮري زﻳﻠﻴﻨﻮف وﻧﻴﻜﻴﺘﺎ ﻓــﻮﻟــﻮدارﺳــﻜــﻲ، أن اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺈﻓﻼس اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﻳــﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃـــﺎر ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗـــﺼـــﻨـــﻴـــﻒ، أي ﺗــــﺤــــﺪﻳــــﺪ، ﻣــــــﺎ إذا ﻛــــﺎن ﻣـــﺸـــﺮوع ﻣــﻌــﲔ ﺗـﺘـﺤـﻘـﻖ ﻟـﺪﻳـﻪ اﺷﺘﺮاﻃﺎت اﻟﻨﺠﺎح واﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻣﻌﻴﻨﺔ أو ﻻ.
وﻓـــــــﻲ إﻃـــــــــﺎر اﻟـــــــﺪراﺳـــــــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ اﻟﺪورﻳﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ »إﻛﺴﺒﺮت ﺳــﻴــﺴــﺘــﻤــﺰ وﻳــــﺰ أﺑــﻠــﻴــﻜــﻴــﺸــﻦ«، ﻗــﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺤﺜﻲ ﺑﺘﺤﻤﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــــﻦ اﻟـــﺴـــﺠـــﻼت اﻟـــﺘـــﺎرﻳـــﺨـــﻴـــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ واﻟـــﻔـــﺎﺷـــﻠـــﺔ، ﻣـــﻊ ﺗـــﺪرﻳـــﺐ ﻣـﻨـﻈـﻮﻣـﺔ اﻟـــﺬﻛـــﺎء اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﻲ ﻋــﻠــﻰ اﺳــﺘــﺨــﺪام ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮات اﻷداء ﻟﻘﺮاءة
ﻫﺬه اﻟﺴﺠﻼت واﺳﺘﻨﺒﺎط اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، ﺛﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ أي ﺷـﺮﻛـﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑــﻤــﺴــﺎرﻫــﺎ ﻓــــﻲ اﳌــﺴــﺘــﻘــﺒــﻞ، ﺣـﺴـﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.
وﻧﻘﻞ اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ »ﺗﻴﻚ إﻛــــﺴــــﺒــــﻠــــﻮر« ﻋـــــﻦ اﻟــــﺒــــﺎﺣــــﺚ ﻳـــــﻮري زﻳﻠﻴﻨﺴﻜﻲ، ﻗـﻮﻟـﻪ: »ﻟـﻘـﺪ اﺳﺘﻄﻌﻨﺎ اﺑﺘﻜﺎر ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﺧﻮارزﻣﻴﺔ وﺗﺪرﻳﺒﻬﺎ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮازﻧﺔ ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟـﻘـﻴـﺎم ﺑﺘﻨﺒﺆات أﻛـﺜـﺮ دﻗــﺔ ﻣﻦ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴـﺪﻳـﺔ اﳌــﻌــﻤــﻮل ﺑﻬﺎ ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ«، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن »ﻫـــﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺼﺮي ﻋﻠﻰ اﳌﺆﺷﺮات اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت، وﻳﻈﻞ ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ اﻻﻋــﺘــﻤــﺎد ﻋـﻠـﻰ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺣـﺘـﻰ ﻓﻲ اﻟــــﻈــــﺮوف اﻟــﻌــﺼــﻴــﺒــﺔ ﻣــﺜــﻞ ﺟـﺎﺋـﺤـﺔ )ﻛﻮروﻧﺎ( ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل«.
وأﻋﺮب زﻳﻠﻴﻨﺴﻜﻲ ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎده أن ﻫــﺬه اﳌـﻨـﻈـﻮﻣـﺔ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﺳـﻮف ﺗﺤﻞ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﳌــﻌــﻤــﻮل ﺑــﻬــﺎ ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ ﻟـﺘـﻘـﻴـﻴـﻢ أداء اﻟﺸﺮﻛﺎت.