رﺋﻴﺴﻲ: ﻳﻀﻐﻄﻮن ﻋﻠﻴﻨﺎ أﺛﻨﺎء اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﺑﺴﻌﺮ اﻟﺪوﻻر
ﻋﻘﻮﺑﺎت أﻣﲑﻛﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻄﺎل ﻗﺎﺋﺪ }اﻟﺒﺎﺳﻴﺞ{ و٩ ﻣﺴﺆوﻟﲔ وﻛﻴﺎﻧﺎت
اﺗــﻬــﻢ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ، إﺑــﺮاﻫــﻴــﻢ رﺋﻴﺴﻲ، أﻃﺮاﻓﴼ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف وراء رﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟـــــــﺪوﻻر ﻓـــﻲ آن واﺣـــــﺪ ﻣـــﻊ اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟـــﻨـــﻮوﻳـــﺔ، ﻟـــــ»ﻓــــﺮض ﻣــﻄــﺎﻟــﺒــﻬــﻢ«، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻓﺮﺿﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ٠١ ﻛﻴﺎﻧﺎت وﻣﺴﺆوﻟﲔ إﻳﺮاﻧﻴﲔ ﻋﻠﻰ رأﺳــﻬــﻢ ﻗــﺎﺋــﺪ ﻗـــﻮات »اﻟــﺒــﺎﺳــﻴــﺞ«، وذﻟــﻚ ﻋﺸﻴﺔ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌـﻔـﺎوﺿـﺎت اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻹﻧﻘﺎذ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ.
وﻓـــــــﻲ إﺷــــــــــﺎرة إﻟـــــــﻰ اﻗــــــﺘــــــﺮاب ﺳــﻌــﺮ اﻟـــﺪوﻻر إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ارﺗـﻔـﺎع ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺤﺮة اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، ﻗﺎل رﺋﻴﺴﻲ إن ﻟــﺪﻳــﻪ »أﻧــﺒــﺎء دﻗــﻴــﻘــﺔ« ﻋــﻦ أن »ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس ﻳﺤﺎوﻟﻮن ﻟﻴﻼ وﻧﻬﺎرﴽ رﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف، ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﳌﺤﺎدﺛﺎت، ورﺑﻂ اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت ﺑـﺎﻻﻗـﺘـﺼـﺎد، ﻟـﻜـﻲ ﻳﻔﺮﺿﻮا ﻣــﻄــﺎﻟــﺒــﻬــﻢ ﻋــﻠــﻰ اﻷﻣـــــــﺔ«، دون أن ﻳــﻘــﺪم ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ.
وﺗﻄﺮق رﺋﻴﺴﻲ، وﻓﻖ وﻛﺎﻟﺔ »إرﻧﺎ« اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، إﻟﻰ اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺸﺄن إﺣﻴﺎء اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي، ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ أﻣﺲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﻮم »اﻟﻄﺎﻟﺐ« ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﺮﻳﻒ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان، ﺣﻴﺚ ﻗﺎل: »ﻟـــﻦ ﻧــﺮﺑــﻂ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد واﻟــﺨــﺒــﺰ وﻃــﺎوﻟــﺔ اﻟــﺸــﻌــﺐ ﺑـــﺎﳌـــﻔـــﺎوﺿـــﺎت«، ﻻﻓـــﺘـــﴼ إﻟــــﻰ أن »ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﻴﺪة«، وﺗﺎﺑﻊ: »زادت ﺻﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ واﳌﻜﺜﻔﺎت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي وﻗﺖ ﻣﻀﻰ، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات واﻟﻌﻘﻮﺑﺎت«.
وردﴽ ﻋـﻠـﻰ ﺳـــﺆال ﺣــﻮل اﻟـﻜـﺸـﻒ ﻋﻦ ﻫــﻮﻳــﺔ ﻫـــﺆﻻء اﻷﺷــﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻘﻔﻮن وراء ارﺗـﻔـﺎع ﺳﻌﺮ اﻟـــﺪوﻻر، ﻗـﺎل رﺋﻴﺴﻲ إن »أﺟﻬﺰة اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات ﺗﺘﺎﺑﻊ اﻷﻣﺮ«، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن »ﺑﻌﺾ ﻫﺆﻻء اﻷﺷﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ، وﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج، ﻳﺴﻌﻮن وراء رﻓـــــﻊ ﺳـــﻌـــﺮ اﻟــﻌــﻤــﻠــﺔ ﻓــــﻲ اﻟــﻔــﻀــﺎء اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ وﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ«.
وأﻋﺮب رﺋﻴﺴﻲ ﻋﻦ ارﺗﻴﺎﺣﻪ ﻷوﺿﺎع ﻣــــــﻮارد اﻟــﻨــﻘــﺪ اﻷﺟـــﻨـــﺒـــﻲ، ﻗـــﺎﺋـــﻼ: »إﻧــﻬــﺎ ﻓـــﻲ أوﺿــــــﺎع ﺟــــﻴــــﺪة«. وأﺿــــــــﺎف: »ﻋــﻠــﻰ ﺧـﻼف اﻷﻳــﺎم اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻤﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻟﺴﻨﺎ ﻗﻠﻘﲔ ﺑﺸﺄن وﺿﻊ اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ«.
وﺗﻔﺎﻋﻠﺖ ﺳـﻮق اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ واﻟـــــﺬﻫـــــﺐ ﻓــــﻲ إﻳــــــــﺮان ﺳــﻠــﺒــﴼ ﻣــــﻊ إﻋــــﻼن اﺳـﺘـﺌـﻨـﺎف اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟـﺸـﻬـﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ، ﻟﻜﻦ اﻟـﺮﻳـﺎل اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻫــﻮى أﻛﺜﺮ اﻟﺴﺒﺖ ﺑــﻌــﺪ ﺗـﻌـﺜـﺮ اﻟــﺠــﻮﻟــﺔ اﻟــﺴــﺎﺑــﻌــﺔ، واﻗــﺘــﺮب أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ أي وﻗــﺖ ﻣﻀﻰ إﻟــﻰ ﺗﺮاﺟﻌﺎﺗﻪ اﻟــﺘــﺎرﻳــﺨــﻴــﺔ. وﺑــﻴــﻊ اﻟــــــﺪوﻻر اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ، اﻟﺴﺒﺖ، ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺤﺮة، ﺑﺮﻳﺎﻻت ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ٢٠٣ أﻟﻒ رﻳﺎل. ووﺻﻞ اﻻﺛﻨﲔ إﻟﻰ ٤١٣ أﻟﻒ رﻳﺎل، ﻓﻲ زﻳﺎدة ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل ٣ أﻳﺎم.
وﻛـــــــﺎن اﻟــــــــــﺪوﻻر ﻗــــﺪ ﺗــﺨــﻄــﻰ أﻋــﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻲ رﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ٤٢ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ ٠٩٢ أﻟـﻒ رﻳــﺎل، وﻛــﺎن أﻋﻠﻰ رﻗﻢ ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
وﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ٠٢٠٢، ﺳﺠﻞ اﻟـﺮﻳـﺎل اﻧﺨﻔﺎﺿﴼ ﻗﻴﺎﺳﻴﴼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺪوﻻر ٠٢٣ أﻟﻒ رﻳﺎل، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻷزﻣــــــﺔ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــــﺒــــﻼد، ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻌﺪ ﺿﺦ ﻛﻤﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﺪوﻻر ﻋﻠﻰ دﻓﻌﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻛﺎن آﺧﺮﻫﺎ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻷول( اﻟـــﻌـــﺎم اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﻟﻜﺒﺢ ﺟﻤﺎح ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻠﺔ واﻟﺬﻫﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺮزح ﺗﺤﺖ وﻃﺄة اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، وأﻛﺒﺮ ﺗﻔﺶ ﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ.
وداﻓـــﻊ رﺋـﻴـﺴـﻲ ﻋــﻦ ﻣــﺸــﺮوع ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺣـﻜـﻮﻣـﺘـﻪ إﻟـــﻰ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن ﻟــﺮﻓــﻊ اﻟــﺪﻋــﻢ ﻋﻦ أﺳـــــﻌـــــﺎر اﻟــــــــــــﺪوﻻر. وﻛـــــــﺎن اﳌــــﺸــــﺮوﻋــــﻮن اﻹﻳﺮاﻧﻴﻮن ﻗﺪ ﺻﻮﺗﻮا ﺿﺪ ﻣﺸﺮوع ﻗﺮار ﻋﺎﺟﻞ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺧﻄﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ.
وﻧــﻔــﻰ رﺋــﻴــﺴــﻲ ﺳــﺤــﺐ اﻟــﺨــﻄــﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﳌﺎن. وﺗﺨﺼﺺ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ دﻋـــﻤـــﴼ ﻟـــــﻠـــــﺪوﻻر، ﺑــﻌــﺪ ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ اﻟـــﺮﻳـــﺎل اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎت ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻣــﻦ إﻋــــﻼن اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ اﻻﻧــﺴــﺤــﺎب ﻣــﻦ اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟـﻨـﻮوي ﻓـﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳـــﺎر( ٨١٠٢، وإﻋــﺎدة ﻓﺮض اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ دﺧﻠﺖ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﻌﺪ ٣ أﺷﻬﺮ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب(.
وﻓـﻘـﺪ اﻟــﺮﻳــﺎل ﺣـﻴـﻨـﺬاك ٥٧ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ، ﻗﺒﻞ أن ﺗﺒﺪأ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻧﻔﺴﻪ. وﻗﺮرت ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﺣــﺴــﻦ روﺣـــﺎﻧـــﻲ ﺑــﻴــﻊ اﻟـــــﺪوﻻر اﻟــﻮاﺣــﺪ ﺑــــ٢٤ أﻟــﻒ رﻳـــﺎل. وﺳـﻤـﻴـﺖ ﺧﻄﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟـ»اﻟﺪوﻻر اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ« ﺑـﺎﺳـﻢ »دوﻻر ﺟـﻬـﺎﻧـﻐـﻴـﺮي«، ﻧﺴﺒﺔ إﻟـﻰ ﻣـﻬـﻨـﺪس اﻟـﺨـﻄـﺔ إﺳــﺤــﺎق ﺟـﻬـﺎﻧـﻐـﻴـﺮي، ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺴﺆوﻻ اﳌـــﻠـــﻒ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدي. وﺑــــــﺪأت اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ ﻓـــﻲ ٩ أﺑـــﺮﻳـــﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( ٨١٠٢ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘـﻬـﺎ ﺑــﻬــﺪف اﻟــﺴــﻴــﻄــﺮة ﻋــﻠــﻰ أزﻣـــﺔ اﻟـــﺪوﻻر، ودﻋــﻢ ﺷــﺮاء اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، وﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣــﺎﺟــﺎت ﺑـﻌـﺾ اﻟــــــﻮزارات، ﻣﺜﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ.
وﻓــــﻲ اﻷﺛــــﻨــــﺎء، اﻧــﺘــﻘــﺪ أﺣــــﺪ أﻋــﻀــﺎء اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان، أﻣﺲ، ﺗﻬﺎﺗﺮ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺴﻠﻊ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻼﻟﺘﻔﺎف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. وﻗﺎل ﻋﻀﻮ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ، ﺣﻤﻴﺪ رﺿﺎ ﺻﺎﻟﺤﻲ، ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »إﻳﻠﻨﺎ« اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ، أﻣﺲ، إن إﻳﺮان »ﺗﻘﺪم اﻣﺘﻴﺎزات، وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت« ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻬﺎﺗﺮ اﻟﺴﻠﻊ واﻟﻨﻔﻂ، ﻣﻮﺿﺤﴼ: »ﻣـﺠـﺒـﺮون ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮل اﻟﺴﻠﻊ ﺑــﺄي ﺳﻌﺮ ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻪ ﻷن إﻳﺮان ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻬﺎﺗﺮ«. وﻗـــــﺎل إن اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت »أﻟــﺤــﻘــﺖ أﺿـــــﺮارﴽ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ.
إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﻓﺮﺿﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، أﻣــــــﺲ )اﻟــــــﺜــــــﻼﺛــــــﺎء(، ﻋــــﻘــــﻮﺑــــﺎت ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻧﺤﻮ ٠١ ﻛﻴﺎﻧﺎت وﻣﺴﺆوﻟﲔ إﻳــﺮاﻧــﻴــﲔ ﺑــﺴــﺒــﺐ »اﻧــﺘــﻬــﺎﻛــﺎت ﺟﺴﻴﻤﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن« ﻓﻲ إﻳﺮان.
وﺗــﺴــﺘــﻬــﺪف ﻫــــﺬه اﻹﺟــــــــﺮاءات ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص، ﻏﻼم رﺿﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ، ﻗـﺎﺋـﺪ ﻗـــﻮات اﻟـﺒـﺎﺳـﻴـﺞ، اﻟــــﺬراع اﻟﺘﻌﺒﻮي ﻟـ}اﻟﺤﺮس اﻟـﺜـﻮري{ اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ، ووﺣـﺪات ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣـــﻦ ﻗــــﻮات اﻷﻣــــﻦ اﳌــﺴــﺆوﻟــﺔ ﻋﻦ ﺣﻔﻆ اﻟﻨﻈﺎم أو ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب، وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺴﺠﻮن اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ وﻣـﺪﻳـﺮﻳـﻬـﺎ، ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎن ﺻﺎدر ﻋﻦ وزارة اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. وأﻓــــــﺎدت »روﻳــــﺘــــﺮز« أن ﻋــﻘــﻮﺑــﺎت وزارة اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺗﻄﺎل ٥١ ﻓﺮدﴽ وأرﺑﻌﺔ ﻛﻴﺎﻧﺎت ﻓﻲ إﻳﺮان وﺳﻮرﻳﺎ وأوﻏﻨﺪا.