٧٫١ ﻣﻠﻴﻮن إﺻﺎﺑﺔ ﺑـ »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻗــﺎل زﻋـﻴـﻢ ﻛـﻮرﻳـﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون إن إﻫﻤﺎل وﻛﺴﻞ اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﻴـﲔ أدﻳــــﺎ إﻟـــﻰ ﺗــﻔــﺎﻗــﻢ ﺗﻔﺸﻲ »ﻛـﻮﻓـﻴـﺪ« ﻓــﻲ اﻟــﺒــﻼد، ﺣﺴﺒﻤﺎ ذﻛــﺮت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم رﺳﻤﻴﺔ أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(، ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﺠﺎوز ﻋﺪد اﻟﺤﺎﻻت اﳌﻌﺮوﻓﺔ ٧٫١ ﻣــﻠــﻴــﻮن إﺻـــﺎﺑـــﺔ، ﺑـﺤـﺴـﺐ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
وأﻓﺎدت ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ أوﻟﻰ ﺣـــــﺎﻻت اﻹﺻـــﺎﺑـــﺔ ﺑــﻔــﻴــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ اﻷﺳــــﺒــــﻮع اﳌــــﺎﺿــــﻲ، وﺗـــﺘـــﺰاﻳـــﺪ أﻋــــﺪاد اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﺑﺎﳌﺘﺤﻮرة »أوﻣـﻴـﻜـﺮون«، ﻣــﻤــﺎ ﻳــﻈــﻬــﺮ ﻓــﺸــﻞ إﺟـــــــﺮاءات اﻹﻏــــﻼق اﳌﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﲔ.
وﺧﻼل ﺗﺮؤﺳﻪ اﺟﺘﻤﺎﻋﴼ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻲ ﻟــﻠــﺤــﺰب اﻟــﺤــﺎﻛــﻢ أول ﻣﻦ أﻣـــﺲ )اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺎء(، ﻗـــﺎل ﻛـﻴـﻢ إن ﻫﻨﺎك »ﻋـــــﺪم ﻧــﻀــﺞ ﻓـــﻲ ﻗـــــﺪرة اﻟــــﺪوﻟــــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ اﻷزﻣﺔ«. واﻧﺘﻘﺪ »اﳌﻮﻗﻒ ﻏﻴﺮ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ واﻟﺘﺮاﺧﻲ وﻋﺪم ﺗﺤﺮك ﻛﺒﺎر اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ«، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ذﻛﺮت وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
وﺳــــﺠــــﻠــــﺖ ﻛــــــﻮرﻳــــــﺎ اﻟـــﺸـــﻤـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ٠٨٨٢٣٢ ﺣﺎﻟﺔ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑـ »ﺣﻤﻰ« ﻣــﺴــﺎء اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺎء، ﻣـﻤـﺎ ﻳــﺮﻓــﻊ إﺟـﻤـﺎﻟـﻲ اﻟـــﻌـــﺪد إﻟـــﻰ ٢٧٫١ ﻣــﻠــﻴــﻮن و٢٦ وﻓـــﺎة، ﺑﺤﺴﺐ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ. وﻟــﻢ ﺗـﺤـﺪد وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــــــــﻼم اﻟـــﺮﺳـــﻤـــﻴـــﺔ ﻋـــــﺪد اﻹﺻــــﺎﺑــــﺎت واﻟـــــﻮﻓـــــﻴـــــﺎت اﻟـــﻨـــﺎﺟـــﻤـــﺔ ﻋـــــﻦ ﻓـــﻴـــﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ، ﻟﻜﻦ ﺧﺒﺮاء ﻳﻘﻮﻟﻮن إن اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت ﺳــﺘــﻼﻗــﻲ ﺻــﻌــﻮﺑــﺔ ﻓﻲ إﺟﺮاء اﺧﺘﺒﺎرات ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ.
ﻓــــﻲ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎع ﻣـــﺴـــﺎء اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺎء وﻋــــﺪ ﻛــﻴــﻢ ﺑــــ »إﻳـــﻘـــﺎظ اﻟـــﺤـــﺰب ﺑــﺄﺳــﺮه ﻣــﺜــﻞ ﺑـــﺮﻛـــﺎن ﺛـــﺎﺋـــﺮ« ﳌـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻔﻴﺮوس.
ووﺿـــــﻊ ﻛــﻴــﻢ ﻧــﻔــﺴــﻪ ﻓـــﻲ ﻣــﻘــﺪﻣــﺔ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺒﻼد اﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻨﺬ أﻋﻠﻨﺖ ﻛــــﻮرﻳــــﺎ اﻟـــﺸـــﻤـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﻋــــﻦ أول إﺻـــﺎﺑـــﺔ »ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ« اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن اﻟﺘﻔﺸﻲ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑـ »اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻛـﺒـﻴـﺮة«. ووزﻋــــﺖ أدوﻳـــﺔ ﺗﺒﺮﻋﺖ ﺑﻬﺎ أﺳـــﺮة ﻛـﻴـﻢ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻜــﻮرﻳــﲔ اﻟﺸﻤﺎﻟﲔ ﻓــﻲ إﻗـﻠـﻴـﻢ ﺟــﻨــﻮب ﻫــﻮاﻧــﻐــﻲ، ﺑﺤﺴﺐ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋـﻼم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ دوره ﺷﺨﺼﻴﴼ ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻮﺑﺎء.
وﻳـــــــﺸـــــــﺎرك ﻗــــــﺮاﺑــــــﺔ ٣ آﻻف ﻣــﻦ اﻟﻄﻮاﻗﻢ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻓﻲ »ﺧﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـــﺪار اﻟـﺴـﺎﻋـﺔ ﻟﺘﻮﺻﻴﻞ وإﻣـــﺪاد اﻷدوﻳـــــــــــﺔ«، ﺣــﺴــﺒــﻤــﺎ ذﻛــــــﺮت وﺳـــﺎﺋـــﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻷرﺑﻌﺎء.
وﻳـــﺸـــﻴـــﺮ ﺧــــﺒــــﺮاء إﻟــــــﻰ أن ﻧــﻈــﺎم اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻳـﻌـﺪ ﻣــﻦ ﺑــﲔ اﻷﺳــــﻮأ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، ﻓﻲ ﻇـــﻞ ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴـﺎت ﺗــﻌــﺎﻧــﻲ ﻣـــﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات وﻗﻠﺔ وﺣﺪات اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﳌـــﺸـــﺪدة وﻋــــﺪم وﺟــــﻮد أدوﻳــــﺔ ﻟﻌﻼج اﳌـﺼـﺎﺑـﲔ ﺑـــ»ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ«، أو إﻣـﻜـﺎﻧـﻴـﺎت ﻹﺟﺮاء ﻓﺤﻮص ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ.
أﻋﺮﺑﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻷرﺑـــﻌـــﺎء ﻋـــﻦ ﻗـﻠـﻘـﻬـﺎ ﺑــﺸــﺄن اﻷﺿــــﺮار اﻟـﻬـﺎﺋـﻠـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗﻠﺤﻘﻬﺎ اﳌــﺘــﺤــﻮرة »أوﻣﻴﻜﺮون« ﺑﺎﻟﺴﻜﺎن ﻏﻴﺮ اﳌﻠﻘﺤﲔ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، وﺟﺪدت ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺎﻋـﺪة ﺑــــﺪءﴽ ﺑـﺘـﻮﻓـﻴـﺮ اﻟـﻠـﻘـﺎﺣـﺎت وﺻﻮﻻ إﻟﻰ اﳌﻌﺪات اﻟﻄﺒﻴﺔ.