لسنا كذلك في حياتنا اليومية
"ستيفاني عطالله" STEPHANI ATTALLAH ممثلة لبنانية بطلة مسلسل "كريستال"
فأرتـدي ي حياتـــي اليوميـــة، أنـــا بســـيطة جـــدا، وقـــد سـروال جينـز وتي-شـيرت أو تنـورة مـع قميـــص قصيـــر. وقـــد أكـــون دون أي ماكيـــاج وم ـع ش ـعري المجع ـد المت ـروك عل ـى طبيعت ـه. لكنن ـي إذا أردت أن أتأّنـــق، أعـــّد إطـــاالت مميـــزة بالتعـــاون مـــع منســـق األزيـــاء إبراهيـــم فخـــر الديـــن الـــذي وضـــع لمســاته علــى إطــاالت رائعــة لــي بتوقيــع مصمميــن
لبنانييـــن وعالمييـــن. أذكـــر هنـــا مثـــا اإلطالـــة الرائعـــة التـــي أعّدهـــا لـــي لحفـــل جوائـــز "ســـبتيميوس" فـــي أمســـتردام، حيـــث حصلـــت علـــى جائـــزة "أفضـــل ممثلـــة آســـيوية". كمـــا فـــي كل شـــيء فـــي حياتـــي، هنـــاك جـــزءان، فهنــاك الشــابة التــي تحــب التأنــق والماكيــاج واإلطالـــة المدروســـة مـــع منســـق محتـــرف لحضـــور حفلـــة ســـينمائية أو مهرجـــان، وهنـــاك الشـــابة فـــي حياتهـــا اليوميـــة التـــي تعشـــق البســـاطة. إبراهيـــم أصبـــح يفهـــم شـــخصيتي. نتعـــاون منـــذ ثــاث ســنوات، ويعــرف أننــي أحــب االبتعــاد عــن المبالغـــة واإلفـــراط فـــي ظـــل إضفـــاء لمســـة "مجنونـــة" ومختلفـــة والفتـــة. وطبعـــا مـــن المهـم جـدا أن أكـون مرتاحـة فـي الفسـتان، وأن يائـــم التصميـــم مزاجـــي وشـــخصيتي وجســـمي. فـــي كل المناســـبات، أحـــب أن أشــــجع النـــاس علـــى حـــب أنفســـهم كمـــا هـــم علـــى طبيعتهـــم، خصوصـــا ألن الكثيـــر مـــن متابعـــي صفحاتـــي علـــى مواقـــع التواصـــل االجتماعـــي هـــم مراهقـــات. وأحـــب أن أذّكـــر كل النســـاء بـــأن إطالـــة الســـجادة الحمـــراء تتطلـــب ســاعات وســاعات مــن العمــل علــى التســريحة والماكيـــاج، وأن الفســـتان يكـــون مـــن مصمـــم عالمـــي ومنّســـق بدقـــة مـــع اإلكسســـوارات. أذّكرهـــن بأننـــا لســـنا كذلـــك فـــي حياتنـــا اليوميـــة الحقيقيـــة. غالبـــا مـــا يســـألونني عـــن قطعـــة األزيـــاء األساســـية التـــي ال أتخلـــى عنهـــا فـــي خزانتـــي، فأجيـــب أن لـــدي الكثيـــر مـــن القطـــع الجميلـــة التـــي مـــا زلـــت اســـتعملها وال اســـتغني عنهـــا مـــع أن بعضهـــا أصبـــح قديمـــا، لكـــن هنـــاك الجزمـــة الجلديـــة الســـوداء التـــي ال أســـتغني عنهـــا. وحيـــن أشـــعر بأنهـــا صـــارت قديمـــة، أشـــتري زوجـــا جديـــدا مشـــابها لهـــا. ال أعـرف لمـاذا أعشـق هـذا النـوع مـن األحذيـة، لكنن ـي أع ـرف أن ـه يتماش ـى م ـع كل اإلط ـاالت والمناســـبات، مـــن الجينـــز إلـــى التنـــورة، ومـــن الخــروج مــع األصدقــاء إلــى جلســة منزليــة.