HOUSE OF BLOOMS مؤسسة جيسيكا لوك:

اختاري أن تّتخذي وتثقي بقرارات مبنية على الحب وليس على الخوف!

أن أربـــط الجميـــع بجمـــال الطبيعـــة الموجـــود يف عالمنـــا، والتعبـــر عـــن ذلـــك مـــن خـــال عمـــي، وتنفيـــذ هـــذه المهمـــة اليـــوم يرضيـــي بشـــكل يدفعـــي إىل االســـتمرار". وعـــن التحديـــات الرئيســـة الـــي واجهتهـــا خـــال إطـــاق مروعهـــا الخـــاص، تؤكـــد "جيســـيكا" إن إيجـــاد موقـــع مائـــم يلـــي كل المتطلبـــات هـــو تحـــد مســـتمر مـــا زالـــت تواجهـــه حـــى اليـــوم. وأنـــه مـــن األشـــياء الـــي تراهـــا تعـــرض طريـــق رواد األعمـــال والـــركات الناشـــئة، الحاجـــة إىل أن يكـــون كل يشء مناســـبا منـــذ البدايـــة، مشـــددة عـــى رضورة التخـــي عـــن المثـــل الصارمـــة والغـــرور، مضيفـــة: "هنـــاك يشء آخـــر أريـــد التشـــديد عليـــه، وهـــو التحقـــق مـــن افراضاتنـــا المقيـــدة. قـــد نســـمع ذلـــك كثـــرا، لكنـــه صحيـــح: حـــن تقولـــن لنفســـك إنـــك ال تســـتطيعن فعـــل هـــذا أو ذاك بعـــد، ألن... اســـأيل نفســـك إن كان ذلـــك بالفعـــل صحيحـــا "جيســـيكا لـــوك"، مؤسســـة "هـــاوس أوف بلومـــز" HOUSE OF BLOOMS لألزهـــار، لـــم تـــرك عقبـــات الحيـــاة أن تقـــف بوجـــه طموحاتهـــا. عطشـــها لأللـــوان، حبهـــا للطبيعـــة، وحرصهـــا عـــى أن تكـــون مســـتقلة ماديـــا، دفعهـــا لتحـــدي خجلهـــا واالنطـــاق بعملهـــا التجـــاري الـــي اســـتطاعت أن تنهـــض بـــه خطـــوة بخطـــوة. تقـــول "لـوك" عـن بداياتهـا: "كانـت رغبـي يف االعتمـاد عـى ذايت قويـة منـذ أيـام الدراسـة. لــم أشــعر باألمــان التــام حــن فكــرت يف االعتمــاد عــى عمــل شــخص آخــر لدعمــي، وازداد ذلـــك الشـــعور قـــوة مـــع العمـــر. مـــن ناحيـــة أخـــرى، أحببـــت دائمـــا الفـــن، والعالـــم الطبيـــي، واألشـــياء الجميلـــة، والطعـــام، لذلـــك كان ال بـــد يل مـــن تأســـيس مـــروع يضـــم واحـــدا أو اثنـــن مـــن هـــذه األشـــياء. يف ديب، اشـــتقت إىل األلـــوان الزاهيـــة، وهكـــذا توضحـــت الصـــورة، واجتمعـــت كل األجـــزاء، بعـــد تعـــرات وزالت عـــدة. وعمـــا حضهـــا للصمـــود واالســـتمرار وتجـــاوز مخاوفهـــا، تقـــول "جيســـيكا": "يمكــن لهــذه التجربــة أن تكــون كل ذلــك، وأنــا كنــت خائفــة جــدا! وخصوصــا ألن بنــاء عمــل إبــدايع يتطلــب أن تعــريف نفســك جيــدا، ومــا الــذي تقبلينــه أو ترفضينــه. إنهــا تجربــة تبــي شــخصيتك، فكــوين مســتعدة لمواجهــة أعمــق أجــزاء ذاتــك! أردت

أم كان مجـــّرد حّجـــة أو حاجـــزا نابعـــا مـــن خـــوف وغـــرور. اختـــاري أن تتخـــذي وتثقـــي بقـــرارات مبنيـــة عـــى الحـــب وليـــس عـــى الخـــوف". ومـــن الخطـــوات الـــي اتخذتهـــا "لـــوك" لتأســـيس مرشوعهـــا كان التعـاون مـع عـدد مـن مستشـاري األعمـال يف مراحـل التخطيـط، مــا أســهم يف تبــادل األفــكار ومناقشــتها، ويف إبقائهــا عــى المســار الصحيـــح. أمـــا أفضـــل نصيحـــة تلقتهـــا كانـــت أن تعـــرف الســـبب خلـف قيامهـا بعمـل معـّن، وقـد تكـون العوامـل والدوافـع كثـرة، فيجــب أن نعــرف لمــاذا. كيـــف يمكـــن لعالمـــة تجاريـــة جديـــدة أن تـــرز وتلمـــع؟ ســـؤال يطـــرح نفســـه بقـــوة يف ظـــل الســـوق التنافســـية الـــي نعيـــش فيهـــا، أمـــا جـــواب "لـــوك" فهـــو غايـــة يف البســـاطة: "كـــوين صادقـــة وحقيقيـــة قـــدر اإلمـــكان، وغـــويص عميقـــا يف نفســـك أوال، ألن كل شـــخص منـــا فريـــد. وهـــذا الجوهـــر الفريـــد هـو مـا نحتـاج إليـه للتمـز والـروز، ألنـه سـينتقل إىل كل مـا نفعلـه وينعكـــس مـــن خاللـــه." أمـــا عـــن التقنيـــات واألدوات اإلنتاجيـــة الـــي وجدتهـــا مفيـــدة أكـــر مـــن غرهـــا لإلنطـــالق بمرشوعهـــا فهـــي: كتابـــة خطـــة عمـــل منطقيـة ومعقولـة إذ أمضـت "لـوك" وقتـا طويـال يف وضـع خطتهـا (الحـــد األقـــى ســـتة أشـــهر)، مـــن ثـــم االنطـــالق بخطـــة العمـــل، ومشـــاهدة مـــا ســـيحدث. وبحسـب خرتهـا تقـول "لـوك" إنـه يف هـذه الحالـة يكـون العقـل الباطـي هـو بمثابـة دليـل داخـي. إّن المـرور بمرحلـة وضـع خطـة العمـــل الممزوجـــة باتخـــاذ القـــرارات اليوميـــة هـــو مزيـــج قـــوي وف ّعـــال!