3.5 لندن تعتمد خطة «إنعاش اقتصادي»
«النقد الدولي» مينح املغرب خط ائتمان بـ مليار دوالر
صرح وزيـر املالية البريطاني الجديد فيليب هاموند أمس أن بريطانيا قـد تعلن خطة إنـعـاش اقتصادي فـي الخريف للتصدي للتدهور الكبير القتصادها؛ بسبب قـرار الخروج مــن االتــحــاد األوروبـــــي. واعـتـبـر أن الـشـكـوك ستستمر حتى انتهاء مفاوضات لندن وبروكسل. وقــال الـوزيـر البريطاني:«لدينا خيار رد عبر امليزانية وهـــو مــا سـنـفـعـلـه وفـــق جــدولــنــا الــخــاص مــع خطاب الخريف». وأضاف: «إن اإلحصاء ات التي ستكون متوفرة حينها ستمكن لندن من الخروج بالخالصات املناسبة بشأن ضرورة اعتماد خطة إنعاش للميزانية». لكنه رفض الـخـوض فـي شكل إجــــراءات محتملة لــزيــادة النفقات العامة . فــيــمــا أكــــد هــامــونــد أنــــه ســيــكــشــف «إطــــار جــديــد» للميزانية هــذا الــخــريــف؛ لتوفير الوضوح للمستثمرين. مـــن جــهــة أخـــــرى، نــشــر مـكـتـب «ماركيت» (الجمعة) املاضية مؤشره للشراء (بـي ام أعلنت وزارة املالية في املغرب أن صندوق النقد الدولي مـنـح املــغــرب خــط ائــتــمــان بقيمة 3.5 مـلـيـار دوالر ملدة عامن لتنفيذ إصالحات هيكلية تستهدف تحفيز نمو اقتصادي أسرع وأكثر شموال. ويقدم خط السيولة والوقاية للدول التي تنتهج سياسات اقتصادية اي) لشهر يوليو الجاري، الذي بلغ أدنى مستوى له منذ أبريل 2009 ليعكس تراجعا كبيرا للنشاط الخاص في بريطانيا. فــي حــن عـلـق هــامــونــد أن هـــذا الــرقــم «يــؤكــد الــضــربــة التي تـلـقـتـهـا ثــقــة الــفــاعــلــن االقــتــصــاديــن؛ بـسـبـب الــشــكــوك التي سببتها نتيجة االستفتاء، التي قضت بخروج بريطانيا من االتحاد األوروبي». من ناحية ثانية، حـذر كبار املسؤولن املالين في دول مجموعة العشرين أمس من أن قرار بـريـطـانـيـا الــخــروج مــن االتــحــاد األوروبي «يـــــزيـــــد الـــــغـــــمـــــوض» املـــحـــيـــط بمستقبل االقــتــصــاد الــعــاملــي ويــضــاف إلـــى املخاطر التي تهدد بزعزعته. وذكـــر بـيـان مجموعة الـعـشـريـن أنــه بمعزل عــــن املـــســـألـــة الــبــريــطــانــيــة «ال تــــــزال مخاطر شــديــدة قــائــمــة، وتــبــقــى الـتـقـلـبـات في الوضع املالي شديدة، في حن ال تزال الــنــزاعــات الـجـيـوسـيـاسـيـة واإلرهــــاب (بعد سلسلة مـن االعــتــداءات الدامية في أوروبــا) وموجة املهاجرين، تزيد من تعقيد البيئة االقتصادية». جــيــدة نـسـبـيـا ولــكــن تــعــانــي مــن مــشــكــالت خــاصــة بميزان املــدفــوعــات ألســبــاب خــارجــة عــن سـيـطـرتـهـا. ولــم يستفد سوى املغرب من هذا النوع من البرامج حتى اآلن. ويقل حجم الخط عن سابقيه إذا قـدم البنك الدولي في عــام 2014 مبلغ خمسة مـلـيـارات وفــي عــام 2012 مبلغ 6.2 مــلــيــار دوالر نــظــرا لـتـحـسـن اقــتــصــاد املــغــرب بفضل اإلجراء ات التي تبنتها الحكومة.