الرفض اآللي والتقدمي اليدوي سبّبا حاالت اإلغماء
جامعة نورة تلتزم الصمت.. وطالبات لـ
تراوحت مشاهد تواجد أعداد كبيرة من الطالبات أمام بـوابـة جامعة األمـيـرة نــورة إلــى حــاالت إغـمـاء نتيجة لوقوفهن لعدة ساعات تحت لهيب الشمس، األمر الذي دعـــا إدارة الــجـامـعــة إلـــى فـتــح األبـــــواب والــســمــاح لهن بالتسجيل. وذكــرت مجموعة من الطالبات الالتي لم يتم قبولهن لـــ «عـــكـــاظ» أن ســبــب الــتــزاحــم والــتــدافــع داخــــل الحرم الــجــامــعــي جـــاء نـتـيـجـة لــفــقــدانــهــن األمــــل فـــي القبول، الفــتــات إلــى أن إدارة الـجـامـعـة منعتهن مــن الدخول، األمــر الــذي أفــرز مشاهد التجمع أمــام الـبـوابـة وتحت أشعة الشمس الحارقة ما أدى إلى حدوث حاالت إغماء بني الطالبات. وفي الوقت نفسه ذكرت طالبات أنهن تقدمن عبر موقع الجامعة ولم يتم قبولهن رغم أن نسبتهن املوزونة 57، األمـــر الـــذي اضـطـرهـن لـلـذهـاب إلــى الـجـامـعـة للتقديم يدويا. وأبدت طالبة حسرتها على عدم قبولها للسنة الثالثة على التوالي، قائلة «عندما سمعت بوجود قبول يدوي سارعت بالحضور من بعد صالة الفجر، إال أنني فوجئت بــاألعــداد الهائلة مـن الطالبات، وعند إغــالق الجامعة أبـوابـهـا فـي وجـوهـنـا تعالت األصـــوات وبــدأ التزاحم، فسقطت بعض الطالبات مغمى عليهن، حيث ساهمت حــرارة الجو في ذلـك مما اضطر الجامعة للسماح لنا بالدخول، وبدأت املوظفات تستقبل طلباتنا». مــن جــانــبــه، أكـــد مــصــدر مــســؤول فــي جــامــعــة نــــورة، أن تسجيل الطالبات ال يعني القبول النهائي، وإنما يتوقف الــقــبــول عـلـى الــشــواغــر املـتـبـقـيـة بـعـد الـحـصـر النهائي للمسجالت إلكترونيا عبر موقع الجامعة الرسمي. ونفت الجامعة صحة ما تم تداوله في وسائل التواصل االجتماعي عن وجود قبول يدوي. كما أعلنت الجامعة أن نسبة القبول لخريجات الثانوية بمدينة الــريــاض 90 %، فيما حــددت نسبة املتقدمات مــن خـــارج الـعـاصـمـة بنسبة 5 % واملــتــقــدمــات مــن أسر الضمان 5 %، ومنحت بنات الشهداء واملـرابـطـني على الحد الجنوبي القبول الفوري لكل املتقدمات. وحاولت «عكاظ» التواصل مع إدارة الجامعة إال أنها اعتذرت عن التعليق. وأوضحت أن التصريح النهائي عـن املـقـبـوالت وأعــدادهــن ســوف يـكـون مـن قبل الوزارة اليوم الخميس، ألنها الجهة الرسمية املخولة بذلك.