وكيل إمارة مكة: «التكامل احلقوقي» يطور إجراءات القضايا
كــشــف وكـــيـــل إمــــــارة مــنــطــقــة مــكــة املكرمة لــشــؤون الـحـقـوق األمــيــر فيصل بــن محمد بـن سعد لــ«عـكـاظ»، أن الـهـدف مـن مشروع الــتــكــامــل الــحــقــوقــي هــو تــطــويــر األداء في إجــــــــراءات الــقــضــايــا الــحــقــوقــيــة وتحقيق التكامل بني الجهات ذات العالقة. ولــفــت إلــــى أن ورشـــــة الــعــمــل الــتــي حملت عـــــنـــــوان (الــــتــــكــــامــــل فـــــي إدارة القضايا الــجــنــائــيــة)، هــي بـــاكـــورة انــطــالق مشروع التكامل الحقوقي، وهدفها بناء العالقات الـــتـــكـــامـــلـــيـــة مـــــع الجهات املـــخـــتـــصـــة فـــــي القضايا الـــجـــنـــائـــيـــة، ولــــهــــا أربعة أهـداف رئيسية تتمثل في؛ تعزيز الــوعــي بـــدور إمارة منطقة مكة املكرمة ممثلة فـي وكـالـة شــؤون الحقوق، إبـــراز اخـتـصـاص الجهات ذات الــعــالقــة فــي القضايا الــجــنــائــيــة، الـــتـــعـــرف على معوقات سير الـدعـوى الجنائية، وإيجاد الـحـلـول الـتـطـويـريـة إلدارة عـمـل القضايا الجنائية. وحــــول اسـتـعـانـتـهـم بدول رائـــدة فـي هــذا املــجــال، قال األمـــيـــر فــيــصــل بـــن محمد «الـــســـعـــوديـــة تــتــبــع أفضل نظام عدلي وهو كتاب الله تعالى وسنة رسوله، فهذا نــظــام وضــعــه الــخــالــق عز وجل ولم يضعه البشر فال يتصور في نظام مثل هذا النقص، فاململكة من الدول الرائدة حقوقيًا وكذلك في املجال العدلي ولم تستعن بدول أخرى في هذا املشروع». وحول النتائج املرجوة منه، بني أن النتيجة األولى هي انطالق املشروع. وأضاف «سابقا لدينا إشكاليات حول عدم التواصل الفاعل بــني الــجــهــات املـخـتـصـة ألســبــاب قــد تكون بـسـبـب ســـوء تـفـسـيـر األنــظــمــة أو تحاشي تــنــازع االخـتـصـاص بــني الـجـهـات، واليوم في مشروع التكامل الحقوقي نجحنا في جذب 18 جهة من القطاعني العام والخاص بــمــشــاركــة 031مــخــتــصــًا خـــرجـــوا بنتائج وتوصيات ستسهم في معالجة الكثير من اإلشكاليات السابقة».