مناقشات سعودية نيوزيلندية في ملفات الزراعة ونقل التكنولوجيا
كــشــف رئــيــس مـجـلـس الــغــرف السعودية املــفــوض املــهــنــدس صــالــح الـعـفـالـق حجم الــفــرص الـتـجـاريـة واالسـتـثـمـاريـة املتاحة لـلـسـعـوديـن والـنـيـوزيـلـنـديـن فــي ملفات الــــــزراعــــــة، واألمــــــــن الــــغــــذائــــي، والتعليم، والــهــنــدســة املــعــمــاريــة، وخــدمــات الرعاية الـــصـــحـــيـــة، ومــــــــواد الـــبـــنـــاء واالتـــــصـــــاالت والتدريب واالستشارات. جاء ذلك خالل لقاء عقده وفد نيوزيلندي يرأسه وزير التجارة تود ماكالي ووفد من أصحاب األعمال السعودين البارزين في العديد من القطاعات االقتصادية. وقـــــال الــعــفــالــق خــــالل الـــلـــقـــاء: «العالقات االقـــتـــصـــاديـــة بــــن املــمــلــكــة ونيوزيلندا أقــل بكثير مـن حجم الـتـوقـعـات، إذ تشير اإلحــــــــصــــــــاءات الـــرســـمـــيـــة إلـــــــى أن حجم التبادل التجاري لم يتجاوز 864 مليون دوالر عــام ؛2015 وبـالـتـالـي فــإن تحسن واقـــع الـعـالقـات االقـتـصـاديـة بــن البلدين يـأتـي مـن خــالل تكثيف الـلـقـاءات وتذليل املــعــوقــات والــتــحــديــات الــتــي تــعــيــق نمو التجارة واالستثمار مثل ارتـفـاع الرسوم الــجــمــركــيــة، والـــنـــقـــل، وارتـــــفـــــاع تكاليف الــتــأمــن عــلــى الـــصـــادرات الــســعــوديــة إلى نيوزيلندا، ونقص خطوط النقل العادية لــلــشــحــنــات، وعــــدم تـــوافـــر املــعــلــومــات عن الــــفــــرص الـــتـــجـــاريـــة املـــتـــاحـــة فــــي أســـــواق نيوزيلندا». مــــن جـــانـــبـــه، أكـــــد نـــائـــب رئـــيـــس املجلس التجاري النيوزيلندي لدول الشرق األوسط مــايــكــل ويــــب أن الــســعــوديــة ونيوزيلندا تعمالن على وضع اإلطار األمثل للتجارة واالســتــثــمــار بــن الــبــلــديــن، مــبــديــا تأييد املجلس النيوزيلندي للمساعي الرامية إلى توقيع اتفاقية تجارة حرة بن نيوزيلندا ودول مجلس التعاون الخليجي. فــــــي املــــــقــــــابــــــل؛ اعــــتــــبــــر وزيــــــــــر الــــتــــجــــارة الــنــيــوزيــلــنــدي تــأســيــس مــجــلــس أعمال ســعــودي نـيـوزيـلـنـدي خـطـوة تـدعـم مسار العالقات االقتصادية بن البلدين بشكل متصاعد في مجاالت التجارة واالستثمار ونـــقـــل الــتــكــنــولــوجــيــا مــــع الــتــركــيــز على الــقــطــاعــات املــســتــهــدفــة، مــضــيــفــا: «يوفر املجلس منصة لرجال األعمال السعودين واألســـــتـــــرالـــــيـــــن لـــلـــتـــعـــريـــف والــــتــــرويــــج بـأنـشـطـتـهـم الــتــجــاريــة، وإقـــامـــة شراكات تجارية بينهم». وتطرق الوزير النيوزيلندي إلى مجاالت التعاون الواعدة بن البلدين في الزراعة، واألمـــــن الـــغـــذائـــي، واملــنــتــجــات الزراعية، والرعاية الصحية، والتعليم الـذي تتميز بالده فيه بشكل كبير.