«أبو مروة» ينتظر زيارة املسؤولني وتنفيذ الوعود
مركز أبو مروة شمال محافظة الخرمة، يبعد عنها ٠6 كيلومترا على ضفة وادي الخرمة بالقرب من ظليم والحجيف وحثاق، وسكانه نحو ٠١ آالف نسمة، وهو عبارة عن مجموعة قرى زراعية، تتميز بطبيعة جغرافية رائعة، وبها شعاب وأودية نباتاتها برية متنوعة مثل الطلح واليسيمير واليسيليم والييرمييث والييغييضيياء، ييقيع بقربها جيبيل بيييرام الشهير، وأودية وجبال غرب واالظفارة والشهبان. ويعتبر ميركيز أبييو ميييروة نقطة مهمة بييني الحجيف وظيليييم وحثاق، ونفذت وزارة الكهرباء واملياه مشروع سقيا ظلم من املركز، وما حولها ويشتهر بزراعة النخيل وأهم منتوجاته (الصفري، السري، الخضاري)، إضافة إلى زراعة بعض األعاف، كما يهتم األهالي بتربية اإلبل ومن أشهرها لديهم (املجاهيم، العفر، الحمر، املغاتير). ويطالب العديد من سكان مركز أبو ميروة بترقية املركز الصحي إلى مستشفى، وإيجاد مراكز للشرطة والدفاع املدني وأمن الطرق. إلى ذلك، طالب مشعل سند السبيعي باستكمال املبنى الحكومي ملجمع البنني، ودعيم البلدية ملكتبها باملركز بآليات متطورة تخدم األهالي، واستكمال الطريق األسفلتي إلى جبل برام الشهير واملناطق املجاورة، وسرعة العمل على جسر ما بني ضفتي الوادي حتى ال تعيق األهالي في امليرور ما بني الصفتني، إذ إن امتاء اليوادي أثناء األمطار يعزلهم تماما عن القرى املجاورة. وطالب األهالي بتعديل ما أسموه «منعطف املوت» الذي ذهب ضحيته الكثير مين اليسيكيان، ميؤكيديين على رجييال األعييمييال فيي اليخيرمية بإنشاء مشاريع تجارية مثل سوق للمواد الغذائية كبير (سوبرماركت)، فا ييوجيد سييوى محل صغير ال تيتيوافير فيه اليحياجيييات اليغيذائييية املهمة واملستلزمات األخييرى. وفيما يطالب مفلح مطلق مفلح بإنشاء مركز ألمن الطرق كون موقع املركز مهيأ لذلك ألنه يتعدى أبو مروة ويخدم طريق ظلم/الخرمة، فإن مقيم عيسى السبيعي يدعو لتكوين لجنة من عدة دوائر حكومية لزيارة املركز والوقوف على ما تحتاجه من خدمات، فقد سبق أن تم طلب مركز شرطة وتمت املوافقة على ذلك ولكن لم يتم شييء بخصوص ذلييك، إليى جانب الحاجة املاسة إليى استحداث مركز للدفاع املدني، مشيرا إلى أن املركز الصحي ال يؤدي الغرض من إنشائه لعدم وجود عيادات النساء والوالدة واألسنان والعيون وال يوجد سوى طبيب واحد وممرضة. األهالي أكدوا أن املجلس البلدي بدورتيه زاروا املركز وقد وعدوا بتنفيذ عدد من املشاريع التنموية بالتعاون مع بلدية املحافظة، إال أنه لم يحدث أي شيء من تلك الوعود.