قبلو عسير أمطار عن نبهنا وضح:
فيصل بن خالد يعزي والد الفقيد أمنيعسير:أخطاءمشاريعالتصريفالسابقة..و«التعديات»وراءماحدث
دافـــع أمـــني مـنـطـقـة عـسـيـر عــن االتهامات املــــوجــــهــــة لــــألمــــانــــة، ورفــــــــض تحميلها مــســؤولــيــة األوضـــــاع الــتــي آل إلــيــهــا عدد مـن شــوارع وأحـيـاء أبـهـا، نتيجة األمطار والسيول التي داهمت املحافظة أمس أول. وأنــحــى فــي تـصـريـح بـثـتـه قــنــاة العربية أمس بالائمة على كمية املياه التي هطلت، وعلى مشاريع التصريف السابقة، وتعدي بعض املواطنني على مجاري األوديــة، ما غير مسارها وأصبحت تخترف الشوارع واألحياء. وأقر أمني عسير بوجود أخطاء في بعض مــشــاريــع الــتــصــريــف، وقـــــال: «التصريف الــســطــحــي كـــــان مقبوال تخطيطيا في وقت من األوقات، ولكن حاليا تم اعتمد نظام تصريف عبر قنوات ال تمر باألحياء بقيمة 186 مليون ريال». من جهة ثانية، بـدأت أمانة منطقة عسير تنظيف أحياء أبها وفتح العبارات املغلقة مـع استمرار حالة الــطــوارئ وتـوقـع مزيد من األمطار. وأوضح رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور مسفر الـوادعـي أن إدارته اســتــنــفــرت كــامــل طــاقــتــهــا مـــن امليدانيني والفنيني، وتشغيل جميع معدات البلدية أجــرى أمير منطقة عسير األمـيـر فيصل بـن خالد بـــن عــبــدالــعــزيــز اتـــصـــاال هــاتــفــيــا بـــوالـــد الطالب الغريق نـواف محمد مـداوي األحمري الـذي توفي غرقا بمدينة أبها في األمطار الغزيرة الــتــي شــهــدتــهــا املنطقة، وقدم األمير الفيفي) يحيى (تصوير: السيول. من آثار أبها في األحياء لتنظيف استنفار لـــــــــــــــفـــــــــــــــتـــــــــــــــح الـــــــــطـــــــــرقـــــــــات وفـــــــك االخــــــتــــــنــــــاقــــــات املـــــــــروريـــــــــة في تجمعات املياه التي لم تشهدها املحافظة مـنـذ ســنــوات عـــدة. وأشــــاد بـــدور الجهات الخدمية األخرى وحسن تعاونها، إضافة إلـــــى درجــــــة الــــوعــــي املـــمـــيـــزة للمواطنني الــذيــن ســاهــمــوا بـشـكـل مـمـيـز فــي إنجاح خطط وأعــمــال البلدية فـي املــيــدان، إذ تم اســـتـــقـــبـــال أكـــثـــر مــــن 500 بـــاغ مــن خـــال غــرفــة الطوارئ، وتم التعامل معها حسب درجة الخطورة واألهمية. أوضـــحـــت الــهــيــئــة الــعــامــة لألرصاد وحماية البيئة في بيان صدر عنها أمس، أن املعلومات التي وفرتها عن الـحـالـة الـجـويـة ملنطقة عسير كانت كافية وبوقت زمني كاف. وأضاف البيان: «إن الهيئة قد بدأت بـالـتـنـويـه عــن الــحــالــة فــي تقريرها (االثنني) املوافق ،16/5/1438 الذي أشـــــار بـــوضـــوح إلــــى أمـــطـــار رعدية ممطرة على منطقة عسير؛ إذ تابعت الهيئة دورها في تتبع الحالة الجوية وتقديم التنبيهات الـازمـة حيالها وفــقــًا لــلــجــدول الــزمــنــي املـتـفـق عليه مع الجهات الحكومية ذات العاقة». وأضــاف الـبـيـان: «ورد التنبيه على مــنــطــقــة عــســيــر يـــــوم الـــثـــاثـــاء عند الــــســــاعــــة الـــتـــاســـعـــة صــــبــــاحــــًا، تاه تنبيه متقدم عند الـسـاعـة الواحدة ظهرًا من يوم الثاثاء على (خميس مشيط، وأحد رفيدة، وأبها واألجزاء املــــــجــــــاورة لــــهــــا)، وقــــــد كــــــان وصف الــحــالــة فــي الـتـنـبـيـه املــتــقــدم أمطار رعــــديــــة مــــن مــتــوســطــة إلـــــى غزيرة مصحوبة بـزخـات مـن الـبـرد ورياح نشطة وجــريــان الـسـيـول»، الفـتـًا إلى أن الهيئة أصدرت عبر تنبيه متقدم عند الساعة الخامسة مساء من يوم الثاثاء على (أبها، وخميس مشيط، وقـــيـــان، وســـــراة عــبــيــدة، ومريخة)، واصفة الحالة بأمطار رعدية غزيرة مصحوبة بـزخـات مـن الـبـرد ورياح نشطة. وأكــدت الهيئة حرصها على أداء مهماتها على أكمل وجه، وتقديم املــعــلــومــات املـتـعـلـقـة بـالـطـقـس وفقًا للخطط املـتـبـعـة فــي ذلــك وجدولها
الزمني.