«الغذاء والدواء»: استيراد أجهزة طبية بـ01 مليارات ريال
قدر نائب الرئيس التنفيذي لألجهزة واملنتجات الطبية بالهيئة العامة للغذاء والـــدواء الدكتور نزيه العثماني، قيمة األجهزة الطبية املستوردة بنحو 10 مليارات ريال سنويا. وأوضــح أن الواليات املتحدة األمريكية والصني تحتان قائمة الدول األكثر املصدرة لألجهزة الطبية، الفتا إلى أن %90 من األجهزة الطبية املستوردة من مختلف دول العالم تعتمد االشتراطات الطبية األوروبية. وقـــال خــال ورشـــة عـمـل بـعـنـوان «مــســودة نـظـام األجهزة واملنتجات الطبية»، نظمتها الهيئة العامة للغذاء والدواء أمــس (الـثــاثــاء) بمقر غـرفـة الشرقية: «الهيئة بــدأت منذ 2007 بتنظيم سوق األجهزة واملنتجات الطبية باململكة، إال أن الرقابة على األجهزة الطبية في تلك الفترة كانت غير موجودة، ولكن مع تراكم الخبرات خال السنوات املاضية تمكنا من تقييم بعض الثغرات في السوق املحلية». ولـفـت إلــى أن اللقاء يـركـز على اطــاع الـشـركـات على أهم مامح النظام الجديد، منوها إلى املسودة النهائية سترفع ملجلس الــوزراء ومجلس الشورى العتمادها، وأن الهيئة وضعت سقفا زمنيا ال يتجاوز 30 يوما ألخذ املرئيات. وأضـــاف: «الـنـظـام السابق يشترط تسجيل املنتجات في إحــدى الـــدول الخمس الرئيسية الـتـي بــدأت تنظيم األجـهـزة الطبية على املستوى العاملي (أمريكا، أستراليا، أوروبــا، كندا، اليابان) إال أن النظام الجديد ينص على حصر موافقة التسويق بالهيئة دون اشــتــراط التسجيل فــي تلك الــــدول الــخــمــس، إذ تــوجــد دول أخرى خــارج الــدول الخمس تصنع األجهزة وتتحرك لتصديرها للمملكة وتواجه مشكلة حاليا». وأفــــاد بــأن الـنـظـام الـجـديـد يـنـص عـلـى مـنـح التراخيص للتسويق للصناعات الوطنية من قبل الهيئة مباشرة. وانــتــقــد عـــدم اهــتــمــام الــشــركــات بـاسـتـقـطـاب الــشــبــاب من الــجــنــســني مـــن الــجــامــعــات الـــســـعـــوديـــة، داعـــيـــا الشركات لاستفادة مـن خــال استقطاب الطلبة للعمل والتدريب ملدة أربعة أشهر. ونــــوه إلـــى وجــــود تـنـسـيـق مــع هـيـئـة املواصفات واملـــقـــايـــيـــس الـــســـعـــوديـــة لــتــحــديــد مستوى خطورة اإلشعاعات في األجهزة اإللكترونية الطبية التي تتولى مسؤوليتها الهيئة، وأن الهيئة ستطلب تقديم كشف بإجراءات الـجـودة من شركة معتمدة، مفيدا بأن الخصخصة مــن الـتـوجـهـات املدعومة من قبل الهيئة.