«الشؤون االقتصادية»: مضاعفة نسبة تصدير األغذية مبواد أولية مستوردة
أقــر مجلس الــشــؤون االقـتـصـاديـة والتنمية توصية تقضي بـأن تضاعف السعودية نسبة تصدير املواد الــغــذائــيــة الــتــي تـعـتـمـد عــلــى مــــواد أولــيــة مستوردة -بـحـسـب خــطــاب حصلت «عــكــاظ» عـلـى نسخة منهإضـافـة إلــى اعتماد املجلس قـــرارا يقضي بــأن تكون السعودية املصدر األول للتمور على مستوى العالم دون التأثير على مـعـدالت املـيـاه الجوفية، وذلــك من خـــال اســتــخــدام أســالــيــب حـديـثـة ومــتــطــورة تضمن ذلك. وفي هذا السياق أكد عضو جمعية االقتصاد السعودي عبداإلله مؤمنة لـ «عكاظ» أنه لدى السعودية غزارة في إنتاج التمور، ولكن ضعف التسويق حد من تصدير منتجاتها خال الفترة املاضية للعالم. وأشار إلى أنه يوجد عدد من اإلجراءات متوقع العمل عليها خــال الـفـتـرة الـقـادمـة؛ لــزيــادة كمية صادرات الــتــمــور واألغـــذيـــة، وذلــــك بـالـبـعـد عــن طـــرق التعبئة التقليدية املعمول بها حاليا، مع وضع نظام لتداول تجارة الجملة بالسعودية لتحقيق أعلى استفادة. ولفت إلى أن إنتاج اململكة من التمور يتجاوز املليون طن سنويا، ويمكن تحقيق أقصى استفادة من خال هذا الرقم الضخم. من جهته، بن املستشار االقتصادي مصطفى تميرك لـ«عكاظ» أن اعتماد مضاعفة السعودية كمية املواد الغذائية املشتملة على مــواد أولـيـة مستوردة يمكن تطبيقه على املدين القريب واملتوسط؛ نظرا إلى قرب اململكة جغرافيا، وإمكانية االستفادة من تصدير هذه املواد عبر عدة طرق برا، وبحرا، وجوا. وذكــر أن طـمـوح اململكة بتحقيق املـرتـبـة األولـــى في تصدير التمور يتطلب تكثيف الجهود الحالية، وأن تكاتف كـافـة الـجـهـات مـن تـجـار ومـسـؤولـن سيسهم في دعم هذه التجارة، وتحقيق أعلى مردودات مالية، وزيــــــادة اإلنـــتـــاج لــلــفــتــرة الـــقـــادمـــة، وخــلــق مــزيــد من الفرص الوظيفية.