حترير اجلزر اليمنية ضربة لالنقالبيني
تشكل الــجــزر اليمنية بمواقعها اإلستراتيجية، أهمية قصوى عسكريًا وتجاريًا، ويمثل تحريرها من قبل قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، ضربة موجعة للميليشيات الحوثية وقوات املخلوع صالح. ويعتمد االنقالبيون على بعض الجزر لتهريب األسلحة تحت غطاء أنشطة مختلفة مثل التجارة أو الصيد، ونفذ التحالف خالل الفترة املاضية عمليات عسكرية دقيقة في السواحل اليمنية والجزر، مما شكل غطاء أمنيا للساحل الغربي، للحد من تهريب األسلحة، ومكن الـسـلـطـات الـشـرعـيـة مــن اســتــعــادة الـسـيـطـرة على أغلب الجزر واملناطق الساحلية، بدءا من مضيق بــاب املــنــدب، ومــــرورًا بـمـيـنـاء املــخــا، وصــــوال إلى ميناء ميدي بمحافظة حجة الواقعة على الحدود مع اململكة. وأكــد قائد قــوات االحتياط فـي الجيش الوطني الــــلــــواء ركــــن ســمــيــر الـــحـــاج مـــن أن االنقالبيني يـسـتـخـدمـون الــجــزر الـيـمـنـيـة لـتـهـريـب األسلحة مـــن إيـــــــران. وقـــــال إن عــمــلــيــة «الــــرمــــح الذهبي» الرامية لتحرير الساحل الغربي، حدت من دخول األسلحة عبر ميناء املـخـا، الــذي يعتبر أهــم من ميناء الحديدة، وأوضح أن هناك عمليات لدخول عشرات من العناصر اإليرانية لليمن بجوازات سفر وبطاقات شخصية يمنية، يمرون بها عبر املوانئ الواقعة تحت سلطة الحوثي. واستهدفت ميليشيا الحوثي أخـيـرا سفينة سعودية قبالة شواطئ بـاب املندب وقبلها السفينة اإلماراتية سويفت بصاروخ. وبحسب تقرير إحصائي من الجهاز املركزي لإلحصاء اليمني، فإن عدد الجزر املـتـنـاثـرة فــي املــيــاه اإلقـلـيـمـيـة اليمنية والبحر الـعـربـي، يبلغ 216 جـزيـرة، يوجد معظمها في البحر األحمر بعدد 107 جزر، والباقي في خليج عــدن والبحر الـعـربـي، منها 17 جـزيـرة مأهولة بالسكان، 199و غير مأهولة بالسكان.