°W³FB « ULN*« wH×{ AEAEÂöŽù« U½Ëoe«—U AEAEw½UD×I «
لم يطرق أبواب الصحف الورقية يوما، رغم حـضـوره على صفحاتها بـقـوة، ال يفلسف األشــــيــــاء، وال يـعـطـيـهـا أكــبــر مـــن حجمها، يـخـتـار أقــصــر الــطــرق لـلـنـجـاح، يـفـتـﺶ عن أسـهــل اإلجـــابـــات، يـﺆمــن أن الـصـحـافـة فعل بــقــاء، وصــف نفسه ذات مــرة بـ«مارادونا» اإلعــــالم الــســعــودي، ولـــم يـــزل يــصــر، فـهـو ال يوجع رأسه باللعب 90 دقيقة، تكفيه دقائق خمس، يصنع خاللها انتصارا، يسجل أكثر األهـــداف دهـشـة، فهو مـــراوغ جـيـد، تصعب محاصرته. ســلــطــان الــســعــد الــقــحــطــانــي، املــــولــــود في الرياض عام ،1984 صحفي متجول، وكاتب، وشاعر، تكون وجدانه مبكرا، ونقﺶ أبياته األولـــــى عــلــى صــفــحــات الـــريـــاض الثقافية قـبـل بـلـوغـه الـثـامـنـة عــشــرة، وحـــن التحق بالجامعة، أشرعت صحيفة الزمان الدولية أبــوابــهــا أمـــامـــه، فــلــم يــجــد ســبــيــال إلشباع شغفه األول، سوى الهروب من املحاضرات. غير أنه عانى سنوات طويلة ليحصل على البكالوريوس من جامعة انجليا روسكن البريطانية في العام .2014 القحطاني، صحفي املهمات الصعبة، ولم يلتفت ملنتقديه، انطلق في تجربته األنجح، فـي الـعـام 2003 مـن خــالل اإلعـــالم الرقمي، ليلتحق بركب صحيفة «إيالف» اإللكترونية، عمل عامن في مكتب الصحيفة بالرياض تحت رئاسة محمد التونسي، انتقل بعدها إلـى لندن للعمل بمقر الصحيفة الرئيسي إلــى جـانـب عـرابـه ومعلمه الناشر ورئيس الــتــحــريــر عــثــمــان الــعــمــيــر، وسرعان مــــا حـــقـــق قــــفــــزات عــمــلــيــة كبيرة، توجت بتعيينه مديرا للتحرير، ليترجل بعد 10 سنوات من النجاحات املتالحقة. ولــج «الـقـحـطـانـي» عالم الـفـضـائـيـات، مــن باب «روتـانـا خليجية»، مــقــدمــا برنامجا حــــــــــــــواريــــــــــــــا ذا رؤية مختلفة، استمر عرضه أكثر من عام، استضاف خالله ما يزيد على 60 شخصية سـيـاسـيـة وفــكــريــة. إال أنـــه تــرجــل طواعية للمرة الثانية، ليخوض تجربته الخاصة، ويـــطـــلـــق مـــوقـــعـــه اإللـــكـــتـــرونـــي «الــــريــــاض بوست» األقرب إلى «املجالتية»، اعتمد فيه لغة صحفية جديدة، تخلت عن نشر الخبر، وتحيزت لفكرة ما بعد الخبر. بيد أن طاقته الــتــي ال تــهــدأ ومــراهــنــاتــه الــتــي ال تنتهي، دفــعــتــه لـــخـــوض غـــمـــار مـــغـــامـــرة إعالمية جــــديــــدة، فــأطــلــق شـــركـــة «ســــــاوث بنك» بـأبـوﻇـبـي، فــي خــطــوة اعتبرت نـقـلـة نـوعـيـة لـتـعـزيـز العمل الــوثــائــقــي وإنــتــاجــه بأيد خليجية 001٪، وتﺆسس لـــصـــنـــاعـــة جــــــديــــــدة من نـــــوعـــــهـــــا، تـــــهـــــدف إلــــى تـــــــوفـــــــيـــــــر مـــــحـــــتـــــوى وثـــائـــقـــي معرفي فـــــــــــي منطقة الخليج.