«الديربي» يشل سوق اخلضار
لم يعد االهتمام الجماهيري ملباريات الديربي والكالسيكو يقتصر على مدرجات املالعب الرياضية أو وسائل التواصل االجتماعي، كما جرت العادة، بل تجاوزها إلى حلقات الخضار واألسواق الشعبية. «عـكـاظ» قامت بجولة الستطالع آراء الباعة في سـوق عتيقة الشهير للخضار بجنوب الـريـاض قبل مـبـاراة «الـديـربـي» الــذي سيقام مساء اليوم بني فريقي العاصمة النصر والهالل ضمن مباريات دور الثمانية فــي بـطـولـة كــأس املــلــك، إذ أجــمــع الـبـاعـة الــذيــن التقتهم «عكاظ» على تأثير مثل هذه املباريات على حلقات الخضار، إذ تشهد أسواق الخضار ركودا وغيابا شــبــه تـــام لــلــزبــائــن أثـــنـــاء مــبــاريــات الديربي والكالسيكو.
كاسب في كل األحوال
تـــحـــدث عــــدد مـــن الـــبـــاعـــة لـــــ«عــــكــــاظ»؛ ففي الـبـدايـة، قــال ضيف الـلـه: فـي الحقيقة ليس لدي اهتمام كبير باملباريات وال أحرص على مشاهدتها، ولكن أشاهد تحديات بني زمالئي الــنــصــراويــني والــهــاللــيــني، حــيــث غــالــبــا مـــا يقوم الـخـاسـر بـإقـامـة وليمة ملــن فــاز فريقه وبـالـتـالـي أكون مستفيدا في كل الحاالت.
اسمي على «األسطورة»
أمـــا مــاجــد مـحـمـد فــأكــد أنـــه نــصــراوي واســمــه عـلـى اســـم (األسطورة) ماجد عبدالله، وأنــه فـي حـال فـوز النصر يقوم بعمل خصم للزبائن النصراويني الذين يحضرون بعد املباراة بيوم، عكس يوم املباراة الذي يشهد غيابا شبه تام للزبائن.
الفوز يزين «النفسية»
وقــال محمد عبدالله أنـا هاللي وإذا فـاز الزعيم ينعكس علي ذلك، فأعود للحلقة بنفسية جديدة، وأكون مبتسما، وال أدقق في السعر للزبائن أيًا كان ميولهم.
العاملي في اليمن
بينما أكد أبو نادر أنه يذهب مللعب امللك فهد إذا كانت املباراة بــني النصر والــهــالل لالستمتاع بمشاهدة كــرة قــدم حقيقية، مــؤكــدا أنــه يعشق الـعـاملـي ويـتـابـعـه قـبـل وصــولــه للسعودية، مشيرا إلى وجود شعبية صفراء طاغية للنصر في اليمن.
أشجع «خضاري»
وقـــــــال ســـلـــمـــان عـــبـــدالـــرقـــيـــب أنـــــا أشجع خضرتي فقط قالها ضاحكا وال أهتم بـالـكـرة وال بــهــؤالء املـجـانـني (يقصد زمـــــــالءه) الـــذيـــن أكــــد أنـــهـــم فـــي مثل هـذه املباريات يزعجونه بالتحليل الــريــاضــي مــمــا يـتـسـبـب فـــي تأخير موعد نومه.
كهربا خسرني
وعلى عكس املشجعني السابقني، التقينا بـمـشــجــع اتـــحـــادي بــرشــلــونــي -كــمــا وصف نفسه- حيث قـال أحمد محمود: ال يمكن أن أفوت أي مــبــاراة للعميد فـي الــريــاض حيث أحـضـر فـي املدرجات وآخـــرهـــا نــهــائــي كـــأس ولـــي الــعــهــد. وأضــــاف حــضــرت أمام النصر واستمتعت بنجوم العميد واحتفلت بالفوز وصرفت أكثر من 500 ريال بعد نهاية املباراة احتفاال بفوز فريقي، حـيـث قـمـت بـعـمـل ولـيـمـة لــزمــالئــي بــهــذه املــنــاســبــة، ولكني تعرضت إلصابة في قدمي بسبب سقوطي في املدرجات بعد هدف كهربا الذي جلب الفرح لي ولكن اآلالم تالشت مع فرحة الـفـوز، وأضــاف محمود أنــا برشلوني أيضا وأحــرص على متابعة مباريات البرشا وال يمكن أن أفوتها.