«املدينة بايكرز»: هدفنا تغيير النظرة السلبية لقائدي الدراجات النارية
..Cyclist
اسـتـطـاع فـريـق «املــديــنــة بــايــكــرز» للدراجات النارية واملكون من 52 عضوا تغيير الفكرة السلبية عـن هــواة ركــوب الــدراجــات النارية، فـــحـــولـــوهـــا مــــن هــــوايــــة تــــمــــارس بالمباالة والمسؤولية إلــى ريـاضـة ملتزمة ذات هدف ومغزى. انطلقت الـفـكـرة عند طـالـب الجهني، عندما قرر تكوين فريق للدراجات النارية باملدينة املنورة بهدف تثقيف العامة بهذه الرياضة الفريدة من نوعها وإيـصـال رسالة إيجابية عنها لدى الناس. وقـــال نـائـب رئـيـس الـفـريـق محمد التهامي: «إن من أهــداف الفريق الرئيسية هي إيصال انــطــبــاع جــيــد عــن قــيــادة الـــدراجـــات النارية وااللــــتــــزام بــوســائــل الــســالمــة عــنــد القيادة، نحن نريد تغيير النظرة السلبية للمجتمع عن سائقي الـدراجـات النارية بالحفاظ على الزي املوحد وتطبيق أنظمة السالمة املرورية والشخصية في الطرقات، ألن دورنا التعريف الصحيح عـن هـوايـتـنـا»، وأردف قـائـال: «من أهـــــــداف الـــفـــريـــق تــثــقــيــف راكبي الـدراجـات بضرورة استخدام أدوات السالمة عند قيادة الدراجة وإيصال صورة إيجابية للمجتمع عن سائقي الـــدراجـــات الــنــاريــة واعــتــبــار قــيــادة الدراجة الــنــاريــة ريــاضــة كـسـائـر الــريــاضــات األخرى، إضافة إلى توعية قائدي الـدراجـات بدورات عـــن الــقــيــادة اآلمـــنـــة واملـــشـــاركـــة فـــي األعمال الــخــيــريــة واملـــنـــاســـبـــات الــوطــنــيــة واإلبـــــــداع والتطوير املستمر». وأضـــاف: «هوايتنا فيها مشقة، ودورنـــا هو مــواجــهــة االنـــتـــقـــادات الـسـلـبـيـة الــتــي سببها أشخاص عديمو املسؤولية، ولكننا خرجنا من هذا النفق باملشاركات الرسمية والرحالت الــدولــيــة واملــهــرجــانــات ســـواء فــي الخليج أو أوروبــا، إضافة إلى املشاركات في املناسبات املحلية والوطنية». ولدى الفريق العديد من اآلمال والطموحات والتي اختصروها في حديثنا معهم «االهتمام بفئة الـشـبـاب واسـتـثـمـار طاقاتهم بهوايات مفيدة وخصوصا الهوايات الرياضية التي تبعدهم عن االنحراف واإلهمال املجتمعي»، وذكــــــر عـــــدة أســــبــــاب لـــذلـــك فـــــقـــــال:«ألن فيها تـفـريـغـا لـطـاقـة الــشــبــاب فــي املــشــاركــة بشكل كبير في املجتمع»، ونثر عدة أمـان يحلمون بتحقيقها وهي،«أن تكون هذه الهواية تحت مظلة رسمية، ألن الــدراجــات الـنـاريـة باهظة الثمن حتى صيانتها مكلفة»، كـذلـك طالب «بـــأن تــكــون هــنــاك طــرقــات مخصصة وآمنة تــراعــى فيها أنظمة الـسـالمـة ووجـــود أماكن فــي كــل املـنـاطـق فــال تـوجـد إال «حلبة الريم» بالرياض وال يدخلها سوى الطبقة املخملية فوجود مكان عام تحت رعاية شركاء أو دعم من الهيئة العامة للشباب والرياضة، نعتبره دعــمــا ومــســانــدة لــنــا كـــهـــواة»، مـعـلـال «ألنها هواية فيها تفريغ لطاقات الشباب واملوظفني واملتقاعدين من هواة ركوب الدراجات النارية على السواء وفيها ترويح للنفس». وأشار التهامي إلى أنهم عملوا على تفعيل مـيـزة العمل الجماعي واملـشـاركـة الفعالة، فقد خصصوا مهمة لكل عضو فـي القسم اإلداري واملالي، وفي قسم األمن والسالمة، وقسم التسويق والدعاية واإلعــالن، وقسم الــــعــــالقــــات الــــعــــامــــة، كـــذلـــك قـــســـم التعليم امليداني املستمر (وهــو القسم الخاص في تنظيم قـيـادة الــدراجــات النارية
على الطريق).