«الدفاع املدني» و«صناعة الطيران» في نهائي «وطننا أمانة»
يـــســـدل الـــســـتـــار مـــســـاء اليوم (األربـــــــعـــــــاء) عـــلـــى فعاليات بــــطــــولــــة «وطـــــنـــــنـــــا أمــــــانــــــة» لـــكـــرة الــــقــــدم، الـــتـــي ينظمها فـــرع وزارة الـعـمـل والتنمية االجـــتـــمـــاعـــيـــة بــمــنــطــقــة مكة املكرمة، بإشراف مكتب الهيئة العامة للرياضة بجدة، التي جاء ت ضمن مبادرة مستشار خادم الحرمني الشريفني أمير مــنــطــقــة مــكــة املــكــرمــة األمير خــالــد الـفـيـصـل «كــيــف نكون قــــــدوة»، الــتــي تــحــمــل القيمة الــريــاضــيــة «أنــــا ريـــاضـــي أنا قــــــدوة»، وذلــــك بــإقــامــة اللقاء الــنــهــائــي الــــذي يــجــمــع فريق اإلدارة العامة للدفاع املدني بـــمـــحـــافـــظـــة جــــــــدة بنظيره الــشــركــة الــســعــوديــة لهندسة وصـنـاعـة الــطــيــران، بحضور كــل مــن مــديــر عــام فــرع وزارة العمل والتنمية االجتماعية بمنطقة مـكـة املــكــرمــة محمد بن صويلح اللحياني، ومدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بجدة أحمد بن محمد روزي، وعضو مجلس إدارة االتحاد الـسـعـودي لـكـرة الــقــدم رئيس لجنة املسؤولية االجتماعية نــزيــه الــنــصــر. وسـيـتـم تكريم الــالعــبــني البطولة. مـــن جــهــة ثـــانـــيـــة، بــلــغ فريق اإلدارة العامة للدفاع املدني املــــــبــــــاراة الـــنـــهـــائـــيـــة بـــعـــد أن تــــجــــاوز شـــرطـــة مــنــطــقــة مكة املــــكــــرمــــة فـــــي الـــــــــــدور نصف الــنــهــائــي بـــركـــالت الترجيح (٥-٤)، عــلــمــا بـــــأن األشــــــواط األصـــلـــيـــة انــتــهــت بالتعادل اإليجابي بهدف ملثله. ووصل فـريـق الـشـركـة السعودية لــــــهــــــنــــــدســــــة وصــــــنــــــاعــــــة الطيران املباراة النهائية بــعــد أن تــخــطــى اإلدارة العامة ملكافحة املخدرات فــــي الــــــــدور ذاتــــــه بثالثة أهداف مقابل هدفني. يـــذكـــر أن هـــــذه البطولة الــــتــــي تــــقــــام فعالياتها عـــلـــى مـــالعـــب فـــايـــر بول الرياضية الواقعة في حي املــحــمــديــة شـــــارع األمير سلطان بـاتـجـاه الشمال، شـــــــارك فــيــهــا ٦١ فريقا مـــن مــخــتــلــف املؤسسات والـــــــدوائـــــــر الحكومية، وتــــــــحــــــــظــــــــى بـــــحـــــضـــــور جماهيري كبير. الــفــائــزيــن فـــي هذه