رئيس«الهيئة»لـ :نعملبكل الصالحيات.. ومتكاملون مع األجهزة األمنية
قـــال الــرئــيــس الــعــام لـهـيـئـة األمــــر بــاملــعــروف والــنــهــي عن املــنــكــر الــشــيــخ عــبــدالــرحــمــن الــســنــد إن الـهـيـئـة تـعـمـل بكل الصالحيات املمنوحة لها وفقا ملا حدده النظام، وتمارس أعمالها على أحـسـن صــورة فـي تكامل كبير مـع األجهزة األمنية املختصة. وقــال السند لــ«عـكـاظ»، ردا على سؤال حــول شـكـل الـرئـاسـة الـجـديـد بـعـد قــرابــة الــعــام مــن صدور قـــرار مجلس الــــوزراء الـقـاضـي بتنظيم عـمـل الـهـيـئـة: «إن هيئة األمر باملعروف والنهي عن املنكر تتكامل جهودها مــع جـهـود الـجـهـات الحكومية األخـــرى ذات العالقة»، مـعـتـبـرا أن الـهـيـئـة فــي حـــال جــيــدة، وأنــهــا تقوم بـمـسـؤولـيـاتـهـا واخــتــصــاصــاتــهــا عــلــى أكمل وجه. وكان السند أكد في لقاء سابق جمعه مع عدد من رؤساء الهيئات دعم الحكومة للهيئة أكثر من أي وقت مضى، مبينا أن قـــرار الـتـنـظـيـم الـــذي جـــرى هو تنظيم وقــوة للهيئة وحماية وصيانة ألعضائها ورفع من مقامها إبعادا لهم عن مـــبـــاشـــرة بـــعـــض الحاالت التي يجب أن تتم مباشرتها عبر مراكز الشرط ورجال األمن. وردا على الهجمات التي تتعرض لها السعودية من وقت آلخـــر، وخــصــوصــا مــا يتعلق أو مــا يـسـمـى بـ«الوهابية»، واعتبار أنها عقيدة متشددة تدعو للتطرف، قـال الرئيس العام للهيئات عبدالرحمن السند لـ«عكاظ»: إن السعودية مــن أوائــــل الــــدول الــتــي تـعـرضـت لــإرهــاب واكــتــوت بناره، والجهود التي تقودها في محاربة هذه اآلفة تؤكد أنها دائما تسعى لصد الشر وهي السباقة في ذلك. وأضاف السند: إن السعودية تسعى دائما لخدمة اإلنسانية، والبشرية، مستشهدا بـإطـالقـهـا لـعـدد مــن املـــبـــادرات التي تـــصـــب فــــي هـــــذا الـــجـــانـــب، مـــثـــل مـــركـــز امللك عبدالله للحوار بـني أتـبـاع الـديـانـات، وهي داللة واضحة على محاربة اململكة للتطرف ومـكـافـحـة اإلرهــــــاب، خـصـوصـا أنها قامت بإنشاء مركز دولي ملكافحة اإلرهـــــــــــاب وقـــــدمـــــت لـــــه دعما سخيا، إضافة إلى إنشائها أخـيـرا للتحالف اإلسالمي ملكافحة اإلرهاب.