شاعر النضال.. دحبور في ذمة الله
نظم «أدبي الطائف» أمسية شعرية للشعراء راشد بن فهد القثامي، بكر مستور عابد، سلطان بن عواض العصيمي، وسعود سعد آل سمره، وأدارهــا الشاعر أمـــني الــعــصــري فــي مــهــرجــان الــــورد الــطــائــفــي أمس األول، وجــــاء ذلـــك بــحــضــور الــســفــيــر السيريانكي باململكة محمد عزمي ورئيس مجلس إدارة النادي األدبي الثقافي بالطائف عطا الله الجعيد ومدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالطائف فيصل الخديدي. ومن جهته، أوضح «رئيس أدبي الطائف» عطا الله الجعيد أن النادي يشارك هذا العام بأمسياته الشعرية فـي مـهـرجـان الـــورد ألول مــرة بالتعاون مـع مجلس التنمية السياحية، موضحًا أن هذه املشاركة تأتي من النادي لدعم الحركة األدبية والثقافية والسياحية، ونشر ثقافة الفصحى في اإلبداع والخروج بالنشاط املنبري خارج أسوار النادي، وعرض األدب الفصيح أمام الجمهور بمحافظة الطائف. خــطــف املــــوت الــشــاعــر الـفـلـسـطـيـنـي أحــمــد دحبور -املولود في -م1946 بمدينة رام الله عن عمر يناهز الـ07 عامًا أمس السبت، بعد معاناة مع املرض. يعد دحــبــور مــن أهــم الــشــعــراء الفلسطينيني، إذ أصدر العديد من الـدواويـن الشعرية، والتي تنفست األلم الفلسطيني كونه أحد الذين قاسوا حياة التهجير، وذاقــــوا مــــرارة الــغــربــة، مـنـذ أن نــزحــت عـائـلـتـه إلى لبنان إثــر نكبة ،1948 ومتلقيًا تعليمه األول في مخيمات الاجئني. عمل دحبور مديرًا لتحرير مجلة «لوتس»، ومـــديـــرًا عــامــًا لـــدائـــرة الــثــقــافــة بمنظمة الـــتـــحـــريـــر الــفــلــســطــيــنــيــة، وعــــضــــوًا في اتحاد الكتاب والصحفيني الفلسطينيني. وتــجــاوزت أعـمـالـه الـشـعـريـة الـ01 مــجــامــيــع شـــعـــريـــة، ومنها: الـضـواري وعيون األطفال، حكاية الولد الفلسطيني، طــائــر الــــوحــــدات، بـغـيـر هـــذا جــئــت، اخــتــاط الليل والـنـهـار، واحــد وعــشــرون بـحـرًا، شـهـادة باألصابع الخمس، الكسور العشرية. ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية دحبور في بيان بثته أمس، قائلة إنه «من الصعب بمكان سد الفراغ الـذي سيتركه صاحب «حكاية الولد الفلسطيني»، وكاتب كلمات األغنيات الـخـالـدات، ومنها: «اشهد يا عالم»، و«عوفر واملسكوبية»، و«يا شعبي يا عود الند»، و«الله ألزرعك بالدار»، و«يا بنت قولي المك»، و«غـــــزة والـــضـــفـــة»، و«صـــبـــرا وشـــاتـــيـــا»، وغيرها الكثير من األغنيات التي كان الوطن جوهرها، وسـكـنـهـا الـنـضـال مــن أجــل الـحـريـة مــع كل حــرف مـن كلماتها وعـبـاراتـهـا، ففلسطني فـــــي أغــــنــــيــــات دحـــــبـــــور أهـــــــم من الــحــزب واالنــتــمــاءات الضيفة، وهـــي الــتــي سـكـنـهـا فــي سني عـمـره األخــيــرة، فـكـان «العائد إلـــى حـيـفـا» ولـــو لساعات بني فترة وأخرى».