تخبط وبيروقراطية.. و«قـطـة» إليواء األطفال !
اتـهـم فـريـق الـعـمـل الـتـطـوعـي الذي بـــاشـــر حـــالـــة املــــــرأة عــبــر «عكاظ»، بعض الجهات التي وقفت على حالة املعنفة، بالتخبط والبيروقراطية وتقاذف املسؤوليات بينها. وأجمع فريق العمل أنهم رصــدوا التخبط في عـدة جهات، مشيرين إلـى أنهم فــشــلــوا فـــي الــحــصــول عــلــى تقرير طـــبـــي نـــهـــائـــي مــــن املــســتــشــفــى عن حـالـة املـــرأة لتقديمه إلــى املحكمة. وبحسب عضو مشارك في الفريق (اضـــطـــررنـــا لــعــمــل «قـــطـــة» بمبلغ بـسـيـط سـلـم إلـــى املــــرأة لـتـسـكـن في أي شقة مـفـروشـة كونها بــال سكن ولــــيــــس لـــديـــهـــا أي دخـــــــل مالي) وأجــمــع املــشــاركــون أنــهــم كأعضاء فــــي لــجــنــة دعـــــم املــــــــرأة املتضررة يــعــمــلــون مــتــطــوعــني ومتطوعات، لكنهم يصطدمون بواقع مرير، فكل جهة ترمي على األخــرى وتتنصل من املسؤولية، وذكـر عضو آخر أن فريق العمل التطوعي طلب تقريرا من املستشفى عن حالة املعنفة، لكن املدير املناوب أكد أن امللف بالكامل أحيل إلى هيئة التحقيق واالدعاء الـعـام، وال توجد نسخة مـن امللف، عـلـمـا بـــأن املـعـنـفـة التــــزال مريضة ومــــــــن املــــفــــتــــرض أن تـــــجـــــدد مــــدة الشفاء، ويتم الكشف على الجروح والحروق مرة أخرى. وذكـــرت عـضـو فــي فـريـق الـعـمـل أن لجنة الحماية تعاملت مـع البالغ على أنه بالغ عادي كطلب مساعدة، ولـــيـــس كــــإجــــراء رســـمـــي، ولــــم يتم الـتـعـامـل مــع الـقـضـيـة بـأنـهـا حالة عنف وإيـذاء ومحاولة قتل تتطلب فتح تحقيق رسمي. وقــــــال عــضــو آخــــــر: «طــلــبــت لجنة الحماية التعامل معها بخطابات رسـمـيـة وإرســــال خــطــاب الحصول على تقرير طبي للمستشفى بصفة رسمية، في حني أن املعنفة بحاجة ملراجعة املستشفى»