وزير اخلزانة األمريكي ينِّوه بجهود السعودية لوقف متويل اإلرهاب
الرياض ـ واشنطن.. حتالف يتحّدى العواصف
بـــعـــد 24 ســـاعـــة مــــن زيــــــــارة وزيــــــر الدفاع األمريكي جيم ماتيس للرياض، حيث التقى خـــادم الـحـرمـن الـشـريـفـن املـلـك سـلـمـان بن عبدالعزيز, وولي ولي العهد األمير محمد بــن سـلـمـان بــن عـبـدالـعـزيـز، قــال مسؤولون أمريكيون إن الواليات املتحدة تدرس سبل تعزيز مساندتها العسكرية للسعودية في الــحــرب الـتـي يخوضها تحالف بزعامتها ضـد ميليشيات تساندها إيــران فـي اليمن. وأضافوا أن السبل الخاضعة للدرس تشمل تعزيز تـبـادل املعلومات االستخبارية، في سياق مساعي إدارة الرئيس دونالد ترمب ملواجهة النفوذ اإليراني الخبيث في املنطقة. وكان ماتيس قال بعد لقائه ولي ولي العهد السعودي (األربـعـاء): «إن من مصلحتنا أن نرى السعودية قوية». وأكد ماتيس أن ترمب سـيـزور السعودية. وذكــرت «فـرانـس برس» أن ماتيس أبـلـغ املـلـك سلمان بــأن «العودة (لصداقتنا) أمر جيد». وفي واشنطن، وصف وزير الخارجية ريكس تيلرسون السعودية بـأنـهـا «شــريــك قـــوي وثـــابـــت». وأبــلــغ القمة السعودية - األمريكية للرؤساء التنفيذين (األربـعـاء) بأن اجتماعات األمير محمد بن سلمان، خصوصًا لقاء ه ترمب، خلصت إلى أن الشراكة بن البلدين يجب أن تؤخذ آلفاق جــديــدة. وشـــدد عـلـى أن الـبـلـديـن سيعمان عـــلـــى إيــــجــــاد حـــلـــول لـــلـــتـــحـــديـــات األمنية واالسـتـقـرار بالشرق األوســـط. وجــدد التزام واشنطن باستخدام مساعيها الحميدة كافة لتسهيل الشراكات بن الشركات األمريكية والسعودية. إلـــــى ذلـــــــك، أكـــــد وزيـــــــر الــــخــــزانــــة األمريكي ستيفن مـنـوشـن، فـي واشـنـطـن، أمــس األول، اعــتــزاز الـــواليـــات املــتــحــدة بـجـهـود القيادة الــســعــوديــة لـلـتـصـدي لـتـمـويـل «التهديدات الخفية». وأثـنـى بوجه الخصوص على ما تــبــذلــه وزارة املــالــيــة الــســعــوديــة ومؤسسة الــنــقــد الــعــربــي الــســعــودي (الــبــنــك املركزي) بهذا الشأن. وأشـار - لدى لقائه وزير املالية مـحـمـد الــجــدعــان، ومــحــافــظ مـؤسـسـة النقد أحمد الخليفي، في واشنطن (األربعاء)- إلى عراقة العاقات الثنائية. وأكد التزام حكومة الـــــواليـــــات املـــتـــحـــدة بـــمـــســـانـــدة السعودية والـعـمـل معها لتنفيذ بـرنـامـجـهـا الطموح إلصــــاح اقــتــصــادهــا، بـحـسـب بـــاغ نشرته وزارة الخزانة األمريكية. (تفاصيل