شعبان: الوحداويون أعادوا ذكريات «حرب البسوس»
دافع مـروان شعبان عضو الشرف الداعم القوي إلدارة هــشــام مـــرســـي، عـــن نــفــســه قــائــال بــأنــه عــمــل ودعم إدارات سـابـقـة هــي إدارات الــصــبــان والتونسي والبصنوي وغيرها، وأنـه ال يحسب على طرف بعينه. وأضاف: «ملاذا وصلنا إلى مرحلة تخوين وسب وقذف لم تشهدها الساحة الوحداوية من قبل، فهبوط الفريق ليس هو األول، إذ سبق أن هـبـط مـــرات عـــدة، ولــم تـكـن هـنـاك إدارة ناجحة في جميع السنوات، مـرة تنجح وأخــرى تخفق، كما هو حال إدارة هشام مرسي، التي نجحت املوسم املاضي وأخفقت هــذا الــعــام، وهــي بالتأكيد تتحمل جــزءا كبيرا من عــدم محافظة الـفـريـق على بقائه ضمن دوري الـكـبـار، وذلك بسبب تـكـرار املـشـكـالت وقـلـة الــدعــم، واالكـتـفـاء بالفرجة على حال النادي في مختلف أطيافه يصارع الفقر دون أن يجد له داعما أو راعيا». وتابع: «إن حـــــــرب الــــــوحــــــداويــــــني بينهم تــفــوقــت عــلــى حـــرب الــبــســوس، إذ تجاوزت الـــ15 عاما، وأتذكر منذ طــفــولــتــي مــشــكــالت الوحداويني وكيف تكبر شيئا فشيئا ويبتعد الفريق عن ساحة البطوالت، حتى وصلنا اليوم إلى انقسامات حادة وخطيرة تعمق من أزمة الوحدة، وتشكل أحزابا همها محاربة اإلدارة املــوجــودة دون مــبــررات». وزاد: «إن مـرسـي سيغادر، ولكن ما هي الضمانات للوقوف خلف اإلدارة القادمة وتلبية حاجاتها، وعدم التدخل في عملها، وتوفير سبل الدعم املادي واملعنوي لها». وختم تصريحه بالقول: «البــد لرجال مكة أن يمتلكوا الشجاعة ويتحدوا خلف ناديهم تـحـت سـقـف مـصـلـحـتـه»، مـتـسـائـال: هــل املطالبة برحيل مرسي غاية أم وسيلة؟ مضيفا: «إذا كان غاية فقد يغادر الرئيس وسنعود لنتفرج على حــال اإلدارة الـقـادمـة، وكأننا لـم نفعل شيئا. من جــانــبــي، أجــريــت اتـــصـــاالت عـــدة مــع رجــــال مكة ألجــل إيــجــاد حـلـول تسهم فــي خفض االحتقان، ورسم سياسة عمل نموذجية، بمشاركة األطياف الوحداوية، ألن هذا هو السبيل املثالي والوحيد إلعادة هيبة الوحدة».