: السعودية تقدم املساعدات للشعب اليمني بحيادية
مناقشات لتقديم العمل اإلنساني في اليمن من خالل مشاريع، تقابلها مشاريع أخرى جديدة في سورية». وزاد: «إن شـراكـة «املفوضية» مـع املـركـز ليست مقتصرة على تنفيذ املــشــاريــع، وإنــمــا تـمـتـد إلـــى جــوانــب أخــــرى، شــأنــهــا شـــأن الشراكات اإلستراتيجية الـتـي تسعى املفوضية إلــى إعـــادة بنائها فـي اململكة والــعــالــم». وبــني أن املـفـوضـيـة تـشـتـرك مــع املــركــز فــي مـجـال التدريب والقدرات الذاتية، وتبادل املعلومات، والعمل البحثي في مجال العمل اإلنساني، وتعمل «املفوضية» حاليًا على مشروع مشترك مع املركز يرمي إلى بناء نظام لتوثيق املساعدات اإلنسانية املقدمة من اململكة للمستضافني السوريني واليمنيني في اململكة، والتعريف بمساعدات اململكة عمومًا. وعــن إمــكــانــات «املـفـوضـيـة» للقيام بجميع األعــمــال اإلنـسـانـيـة، قال محسن: «نظرًا إلى تفاقم األزمات وحدتها، واالزدياد الهائل في أعداد الالجئني واملنكوبني في العالم، الذين وصل عددهم إلى 69 مليونا، مقارنة بمليون فقط في العام ،1969 وذلـك يعني أن «املفوضية» ال تستطيع بكل األحــوال أن تقوم بتوفير املساعدة لهذا الـعـدد الهائل من املحتاجني على مستوى العالم، ولذلك يلزم تضافر الجهود بني «املفوضية» والحكومات، وعلى رأسها الحكومة السعودية، وهو ما يطبق حاليًا عـن طريق الـشـراكـات، مـا مكن «املفوضية» مـن أن تقوم بتوفير املساعدة والحماية والدعم لهؤالء». وختم محسن، الذي التقى املدير اإلقليمي للصحيفة بمنطقة الرياض الزميل عبدالله آل هتيلة، تصريحاته لـ«عكاظ» بأن عمل «املفوضية» تحول بشكل نوعي تزامنا مع أزمة الخليج الثانية، عندما استقبلت اململكة أعــدادا كبيرة مـن الالجئني العراقيني، وتـم على إثــره افتتاح مخيم رفحا عـام ،1991 واستضافتهم حتى العام .2010 كاشفا أن «املـفـوضـيـة» عـلـى وشــك االنـتـهـاء مــن فيلم وثـائـقـي، وكــتــاب مصور، يوثقان عالقة «املفوضية» باململكة من خـالل جهودها في املجاالت اإلنسانية.