«التحالف» يضرب قوات موالية لألسد.. وجنيف يخرج بـ«جلان» مشتركة
أعلن مسؤول في وزارة الدفاع األمريكية أمـــس (الــخــمــيــس) أن طـــائـــرات التحالف الـتـي تـقـودهـا الــواليــات املـتـحـدة قصفت قـافـلـة مــوالــيــة لـلـنـظـام فــي ســوريــة كانت متجهة إلى موقع عسكري للتحالف قرب الحدود األردنية. وقــــال املـــســـؤول، طــالــبــا عـــدم الــكــشــف عن هـويـتـه لـوكـالـة فــرانــس بـــرس، إن «قافلة كانت على الطريق لم تستجب للتحذيرات من عـدم االقـتـراب من قــوات التحالف في الـتـنـف». وأضـــاف «وفـــي النهاية وجهت ضربة إلى طليعتها». ولـــم يــكــن املـــســـؤول «مـــتـــأكـــدا» مـــن هوية العناصر الـذيـن كـانـوا فـي القافلة، لكنه أورد أنــهــم «يــعــمــلــون بـشـكـل واضــــح مع النظام السوري». وأكـــــــد املـــــســـــؤول أن حـــجـــم الـــقـــافـــلـــة كان «كبيرا»، إال أن السيارات التي كانت في الطليعة فقط تم استهدافها. ووصــف الحادثة، التي استمرت ساعات عــدة، بأنها «تصعيد للقوة»، قائال إنها لـيـسـت مـــؤشـــرا إلـــى تــحــول إستراتيجي للتحالف الذي ما زال يركز على محاربة تنظيم «داعش». وفي جنيف، ذكرت األمم املتحدة أن وفدي املــعــارضــة والــنــظــام وافــقــا عــلــى تشكيل لجان خبراء ملناقشة «قضايا دستورية». ويــــأتــــي هـــــذا اإلعــــــــالن بـــعـــد أن كـــــان دي مــيــســتــورا قــــدم لــلــجــانــبــني وثــيــقــة تدعو إلى بدء العمل على إعــداد دستور جديد لسورية. وإضــافــة إلــى وضــع دســتــور جـديـد تركز محادثات جنيف على ثالثة محاور أخرى هـــي: مــكــافــحــة اإلرهـــــــاب، ونـــظـــام الحكم، وتـنـظـيـم انــتــخــابــات، لـكـن لــم يتحقق أي تقدم في هـذه املـجـاالت منذ تحديد هذه املــواضــيــع األربـــعـــة فــي الــجــولــة السابقة التي عقدت في مـارس، إال أن رئيس وفد النظام بشار الجعفري قـال إن الوفد «لم يناقش أي محاور حتى اآلن».