خريجون يردون اجلميل ملعلميهم بعد
أسرة الشهيد العيسى تتلقى التعازي في عطية النعماني يركض في 40 مضاميرالتربيةمنذ عاما
أعاد خريجو ثانوية امللك سعود في الحرس الوطني بالغربية، عقارب الساعة إلى الوراء ملا قبل ٦2 عاما، حن كانوا على مقاعد الدراسة في لقاء استعادوا فيه الذكريات والحنن إلى املاضي واالحتفاء بأساتذتهم الذين تتلمذوا على أيديهم. واسترجع طالب األمس خالل الحفلة التي نظمتها إدارة الثقافة والتعليم بالحرس الوطني فـي القطاع الغربي سابقًا، ذكـريـات املاضي واملــواقـــف الـطـريـفـة الــتــي عــاشـوهــا ســويــا أثــنــاء فــتــرة زمالتهم باملدرسة قبل أن تفرقهم ظروف العمل وتسارع الحياة، وأصبح البعض منهم يتبوأ حاليا مناصب قيادية. وشمل التكريم كـال مــن: مقبول الحــق القثامي، مساعد محمد األحمدي، وإسماعيل عبدالله الثقفي، ومسعد غزاي الشمري. حـضــر الـحـفـلـة كــل مــن رئــيــس الـــنـــادي األدبــــي فــي جـــدة سابقًا الــدكــتــور عـبـداملـحـسـن الـقـحـطـانـي، مــديــر الــعــالقــات الــعــامــة في وكالة الحرس الوطني بالقطاع الغربي سابقًا اللواء سليمان بن صالح الشهيب، مدير مدينة امللك فيصل السكنية بالحرس املهندس يوسف كردي، واملهندس سعود محمد األحمدي. اســتــقــبــلــت أســــــــرة الـــعـــيـــســـى التعازي واملــواســاة مــن املـسـؤولـن واألقــــارب في الـشـهـيـد الــرقــيــب عـطـيـة الـعـيـسـى الذي اسـتـشـهـد بـالـحـد الــجــنــوبــي، وهـــو أحد مــنــســوبــي الـــقـــوات الــبــريــة. وعــبــر والد الــشــهــيــد عـــن شــكــره وتــقــديــره للقيادة يـــــواصـــــل مـــعـــلـــم الـــتـــربـــيـــة البدنية بــابــتــدائــيــة عــمــيــر بـــن ســعــد بجدة مـحـمـد الـنـعـمـانـي ركــضــه التربوي منذ 0٤ عاما بهمة ونشاط منقطعة النظير، ما جعله يكسب ود ومحبة زمالئه الذين عاصروه طوال خدمته الطويلة في ميدان التعليم. ويــحــرص الـنـعـمـانـي بــدايــة كــل عام دراســــــــي عـــلـــى تــخــصــيــص برنامج لـطـالبـه فــي مــجــال الـلـيـاقـة البدنية، إذ يـــقـــوم بــعــمــل اخــــتــــبــــارات قياس الــلــيــاقــة عــنــد الــــطــــالب، باعتبارها أحــد املــؤشــرات املـهـمـة عـلـى الصحة الـــعـــامـــة لـــإنـــســـان مـــن خــــالل إجــــراء بـعـض االخــتــبــارات وصـــوال لتقويم مــوضــوعــي لـــدرجـــة الــلــيــاقــة بصفة الرشيدة على اهتمامها بجميع الشهداء. وقـــــــال إنــــنــــي وأوالدي فـــــــداء للوطن، وأن ابــنــي اسـتـشـهـد فــي مــيــدان الشرف والبطولة مدافعا عن وطنه. وتستقبل األســـــرة الـــعـــزاء بـقـريـتـهـا بــمــركــز سبت الجارة أو على جوال .055٤992832 عـــــامـــــة لــــتــــكــــون حــــــافــــــزا لالهتمام بممارسة الرياضة بصورة معتدلة. وأوضح النعماني لـ «عكاظ» أنه عمل معلما للتربية البدنية فـي مدرسة امللك فيصل بجدة منذ عام 00٤1هـ بعد تخرجه آنذاك في معهد املعلمن، والتحق عــام 1٤10 بكلية املعلمن بـجـدة، وحـصـل على البكالوريوس عـــام ٦1٤1، لـيـتـم تعيينه بمدرسة عــمــيــر بــــن ســـعـــد االبـــتـــدائـــيـــة بحي الصفا، واليزال يعمل فيها. وأشـــــــــار إلــــــى أنــــــه يــــهــــدف مـــــن وراء تخصيص الـبـرنـامـج إلــى استثمار أوقــــــــــــــات فــــــــــــراغ الـــــــطـــــــالب بالنفع واكتسابــــــهــــــم املعلومات الصحية املناسبة.