مشاركة املرأة في الرياضة تعود مجددا لـ«الشورى»
ينتظر أن يــواصــل أعــضــاء فــي مجلس الــشــورى مطالبتهم بمشاركة املرأة في املناسبات واألنشطة الرياضية، خصوصا بعد تعليق رئـيـس لجنة الــشــؤون االجتماعية باملجلس الدكتور عبدالله الفوزان على تقرير الهيئة العامة لــلــريــاضــة، ومـطـالـبـتـه بـــأن يـشـتـمـل تقريرها الــــذي سـيـنـاقـش الــيــوم (األربــــعــــاء) تحت قـــبـــة املـــجـــلـــس عـــلـــى مـــشـــاركـــة املـــــرأة فــــي األنـــشـــطـــة الـــريـــاضـــيـــة، وفق الضوابط الشرعية. ويتوقع أن تصاحب مناقشة تقرير الهيئة العامة للرياضة اليوم «األربعاء» انتقادات حادة من قبل أعضاء في املجلس، سبق أن أبدوا مالحظاتهم عـلـى أداء الـهـيـئـة، وطـالـبـوهـا بـتـوظـيـف العنصر النسائي مناصفة مع الرجل في الهيئة، خصوصا في ظل التوجه بتعميم الرياضة النسائية في املدارس والجامعات واملجمعات الرياضية. وكان عضو مجلس الشورى الدكتور فيصل آل فاضل طالب بــأن يكون نصف املوظفني فـي الهيئة العامة للرياضة من الــنــســاء، وأن تـحـسـم تــعــامــالتــهــا مـــع األنـــديـــة فـيـمـا يتعلق باملخالفات املالية واإلدارية. فيما رأى عضو املجلس الدكتور منصور الكريديس أن تقرير الهيئة السابق عبارة عن جداول وال يمكن الحكم من خاللها على عمل الهيئة، مشيرا إلى أن الهيئة بالغت فـي تقدير مـا سيتحقق للمملكة آسيويا من ميداليات بحلول .2020 أما عضو املجلس عبدالله املنيف، فـــأشـــار إلـــى أن الــهــيــئــة تــقــتــرح تـخـصـيـص بــيــوت الشباب، مستغربا عدم تضمني التقرير تكاليف التشغيل واإليرادات. وطالب الدكتور عبدالله الـفـوزان الهيئة بمراعاة املــادة 29 مــن نـظـام مجلس الــــوزراء، وأن تـــدرج فــي الـتـقـاريـر هيكلها اإلداري، إضـافـة إلــى مـشـاركـة املـــرأة فـي األنـشـطـة الرياضية وفق الضوابط الشرعية.