آل الشيخ: ال إنكار إال على املنصوص بتحرميه
عد مفتي عام اململكة رئيس هيئة كـــبـــار الــعــلــمــاء وإدارة البحوث العلمية واإلفتاء الشيخ عبدالعزيز بــــن عـــبـــدالـــلـــه آل الـــشـــيـــخ معرفة املنكرات املنهي عنها في اإلسالم شــرطــا رئـيـسـيـا لــأمــر باملعروف والـــنـــهـــي عــــن املـــنـــكـــر، مــبــيــنــا أن املــنــكــرات مــا صــرحــت بتحريمها نـصـوص الـكـتـاب والـسـنـة وسائر قواعد الشريعة اإلسالمية. وأوضح آل الشيخ لـ «عكاظ» أن من شروط األمر والنهي وجوب إنكار املـنـكـر بــالــطــرق الـشـرعـيـة بحسب املــراحــل الـتـي نــص عليها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم مـنـكـرا فليغيره بيده، فــإن لــم يستطع فـبـلـسـانـه، فــإن لم يــســتــطــع فــبــقــلــبــه، وذلــــــك أضعف اإليـــــمـــــان)، فـــإنـــكـــار املــنــكــر باليد يكون ألصحاب السلطات املخولة من قبل ولي األمر. وأردف قائال: أما اإلنكار باللسان فيكون لكل من قدر على ذلك، ولكنه مـــشـــروط بـــــأن ال يـــعـــود بالضرر البالغ عليه، وأن ال يـؤدي اإلنكار إلــى منكر أعـظـم مـنـه، مشيرا إلى ضـرورة أن يكون اإلنكار باللطف والــــرفــــق والــحــكــمــة، وباألسلوب املناسب املـؤثـر، مـع توخي الحلم والــتــؤدة، والصبر عليه، وتجنب الغلظة والشدة والفظاظة.