السبيل: اختيار الفائزين بجائزة «فيصل العاملية» حيادي وال عالقة له بالتوجهات الفكرية
أكــــد أمــــني عــــام جـــائـــزة املــلــك فــيــصــل العاملية الــدكــتــور عـبـدالـعـزيـز الـسـبـيـل، وضــع معايير صـارمـة فـي اخـتـيـار الـفـائـزيـن بحيادية تامة دون النظر إلى الجنسية أو املعتقد أو الجنس أو املذهب. وأشـــار خــال إفـطـار رمـضـانـي أقـامـه السبيل، وحــضــره مـجـمـوعـة مــن اإلعــامــيــني، إلـــى أنه تأكيد لهذه املـبـادئ التي انتهجتها الجائزة وملصداقيتها سبق أن منحت جائزة الدراسات اإلسامية لعاملة غير مسلمة، وكان البحث في الــحــروب الـصـلـيـبـيـة، كــمــا أن الــجــائــزة تمنح للمنتج العلمي الذي قدمه الشخص. وفــــي إشــــــارة ملـــا أثــــــاره الـــقـــرضـــاوي عــلــى حد وصفه باألمس كرموني واليوم وضعوني في قائمة اإلرهــاب قـال السبيل: «الجائزة تعطى عـلـى اإلنــتــاج الـعـلـمـي، ولــيــس لـهـا عــاقــة بما يعتنقه صاحب اإلنتاج من أفكار، ولم يسبق للجائزة أن تم سحبها من أي فائز ممن فازوا بها خــال األعـــوام املـاضـيـة بسبب اتجاهاته أو مـواقـفـه ســـواء كـانـت سـيـاسـيـة أم فـكـريـة أم دينية». وكشف السبيل التوجهات املستقبلية لجائزة امللك فيصل العاملية، منوها إلى وجود توجه ليكون اسم الجائزة «جائزة امللك فيصل». ولــفــت إلـــى أن األمـــانـــة الــعــامــة لــجــائــزة امللك فـيـصـل الــعــاملــيــة بــــدأت تـرتـيـبـاتـهـا لاحتفاء بـــمـــرور 40 عـــامـــا عــلــى إنــشــائــهــا، مــبــيــنــا أن الجائزة تركز على اإلنـتـاج الفكري والعلمي الــذي يـخـدم البشرية فـي املــجــاالت اإلسامية واللغة العربية واألدب والطب والعلوم.