دعاة الفتنة.. تباكوا لدعم «فكوا العاني».. وصمتوا عن مؤامرات قطر !

كشف قطع السعودية واإلمـــارات والبحرين العاقات الـدبـلـومـاسـيـة مــع «قــطــر» ســقــوط أقـنـعـة دعـــاة الفتنة داخل السعودية وتغاضيهم عما ارتكبته الدوحة من دعم للجماعات اإلرهابية وما تقوم به من عمل لشق الــصــف الـخـلـيـجـي. وبــيــنــت األزمــــة مــا يـنـتـهـجـه دعاة الفتنة فــي املجتمع الــســعــودي مــن تـنـاقـض كبير في مـواقـفـهـم، فعندما كــانــوا يـصـرخـون ويـتـبـاكـون لدعم املحرضني لزعزعة األمن داخل السعودية في حملتهم الضالة املبنية على الفكر التكفيري «فـكـوا العاني»، مطالبني بإطاق سراح املتورطني في عمليات إرهابية شهدتها اململكة منذ عام 2003 وراح ضحيتها مئات األبرياء من رجال األمن واملواطنني واملقيمني، إضافة إلى استهداف املنشآت الحيوية. واســتــغــرب مـايـني املـتـابـعـني عـبـر «تــويــتــر» صـمـت دعاة الفتنة عـن مـا تعرضت لـه الـسـعـوديـة ودول الخليج من مؤامرات قطرية، إذ يرى املتابعون أن تركيز دعاة الفتنة نــشــاطــهــم فـــي الـــدعـــوة إلــــى الــتــجــمــعــات واالعتصامات الـغـوغـائـيـة فــي حـمـلـة «فــكــوا الــعــانــي» يــأتــي دلــيــا على تواطئهم إلثارة الفتنة باملجتمع السعودي. وكــــان مـــن نــتــائــج تــلــك الــحــمــلــة الــضــالــة تــــورط عــــدد من املشاركني في أحداث إرهابية شهدتها السعودية والكويت ضمن نشاطات تنظيم «داعش» اإلرهابية، ومنهم الهالك عبدالرحمن التويجري الذي فجر نفسه يوم الجمعة 29 يناير 2016 في مسجد الرضا بحي املحاسن بمحافظة األحساء، ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنني وإصابة 63، بينهم ثاثة من رجال األمن، وسبق أن تم إيقافه لدى الجهات األمنية ملشاركته في التجمعات (فكوا العاني) فــــي ســبــتــمــبــر 2013 املطالبة بــإطــاق ســــراح املــوقــوفــني فــي قضايا متصلة بـاإلرهـاب. يذكر أن من مخرجات تجمعات «فــكــوا الــعــانــي» املــدعــومــة مــن دعــــاة الـفـتـنـة الهالك فهد سليمان عبداملحسن القباع منفذ االنفجار في مسجد الصادق بالكويت، والهالك صالح القشعمي منفذ العملية اإلرهابية التي وقعت في مسجد اإلمام علي بن أبـي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف يوم الجمعة 22 مايو ،2015 واستشهد في تلك العملية 22 مــن املصلني فيما أصـيـب ،102 ومــن عناصر «فكوا العاني» الهالك عــادل عبدالله املجماج الــذي هلك ضمن آخرين في استراحة بوادي النعمان بمكة املكرمة في مايو ،2016 إذ سبق إيقاف املجماج في 1433/11/11 لعاقته بتجمعات «فكوا العاني» املدعومة من دعاة الفتنة.