3 أسباب أوقفت «اجلزيرة».. والعقاب «أنفلو»
ثالثة أسباب فقط، ال يمكن لغيرها إغالق أي حساب رسمي على «تويتر»، بحسب ما تضمنته سـيـاسـة مــوقــع الــتــدويــن املصغر «تــويــتــر» املـعـلـنـة، وهــي إمــا أن يـكـون نشر مــــواد غـيـر مــرغــوب فـيـهـا، أو أنـــه «انخرط فــي ســلــوك مــســيء» مــثــل إرســـــال تهديدات إلــى اآلخــريــن والتحريض على الـعـنـف، أو انتحال هوية حسابات أخرى. ولـــن يــكــون حــســاب «مــوقــع قــنــاة الجزيرة القطرية» الذي أغلق «تويتر» أمس لساعات خــارجــا عــن هــذه األســبــاب الـثـالثـة أو على األقل بسبب التحقيق في الشكاوى بشأنها، إذ ظهرت رسالة على املوقع عند املحاولة لدخول حساب القناة الرسمي أن الحساب مــوقــوف، قبل أن يـعـود للعمل بعد توقفه ألكــثــر مــن ثـــالث ســـاعـــات، وســـط تحليالت تقنية تؤكد أن «تويتر» قـد تلقت شكاوى بشأن سياسة املوقع ومحتواه التحريضي. يأتي ذلك بعد ساعات من فضيحة املكاملات الــتــي جـــرت بــن مـسـتـشـار أمــيــر قــطــر حمد العطية وبعض مثيري الفتنة في البحرين واســتــعــمــالــهــا كــــــذراع لــلــحــكــومــة القطرية إلثارة الفوضى والفنت والتحريض. فــي املــقــابــل مــن ذلـــك وجـــدت شخصيات قـــطـــريـــة ومـــشـــاهـــيـــر أعــــلــــنــــوا تأييدهم للحكومة القطرية أنفسهم فــي مواجهة «األنفلو» الذي أطاح بشعبية عدد منهم، بــعــد أن قـــام مـــغـــردون خـلـيـجـيـون بالرد عــلــيــهــم ومــعــاقــبــتــهــم عـــلـــى مـــواقـــفـــهـــم بـ «أنـفـلـو»، ووصــل األمــر إلـى تدشن حملة إللغاء متابعة بعضهم وصلت لـ«الترند» أســـهـــمـــت فـــــي تـــــراجـــــع عــــــدد متابعيهم «الحقيقين»، من بينهم مذيعو القنوات الــريــاضــيــة؛ الـــكـــاس والـــجـــزيـــرة والكاس بــلــس، وآخـــــــرون لـــم يـــتـــوانـــوا فـــي إظهار حقدهم الذي كشفته املقاطعة.