النائب العام لـ : خطوات تطويرية حتقيقًا للعدالة الناجزة
رفــع النائب الـعـام الشيخ سـعـود بـن عبدالله بـن مبارك املعجب أسـمـى آيــات الشكر والـتـقـديـر والـعـرفـان لخادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بـن عبدالعزيز، ولولي الــعــهــد، ولــولــي ولـــي الـعـهـد عـلـى الـثـقـة املـلـكـيـة الغالية بتعيينه نائبا عاما، وقـال في اتصال هاتفي لـ«عكاظ» ظهر أمــس (الـسـبـت) إنــه تقلد أمـانـة كـبـرى، ووعــد ببذل قصارى جهده لتحقيق تطلعات وطموحات والة األمر. وقال النائب العام لـ «عكاظ» إن املرحلة القادمة ستشهد عملية تطوير للعمل عقب تغيير مسمى هيئة التحقيق واالدعــاء العام إلى النيابة العامة، وذلـك بالتعاون مـــع فــريــق الــعــمــل والــجــهــات املــخــتــصــة إلظهار الــنــيــابــة الــعــامــة بـــصـــورة حــيــويــة وواضحة لتحقيق القوة والتميز في األداء وصوال إلى العدالة الناجزة في املجتمع وفق تطلعات القيادة. واعـــتـــبـــر الــشــيــخ املــعــجــب ربـــــط النيابة العامة بامللك مباشرة وعدم السماح الي جــهــة بــالــتــدخــل فــي أعــمــالــهــا خطوة مــهــمــة يــحــقــق لــلــنــيــابــة العامة االســـتـــقـــالـــيـــة الـــتـــامـــة على اعتبار أن أعمالها من األعمال القضائية. وأضــاف أن التعديل يأتي تمشيًا مع القواعد واملـــــبـــــادئ الــنــظــامــيــة املــتــبــعــة فــــي العديد مــن دول الــعــالــم، وبــمــا يـتـفـق مــع القواعد واألحـكـام الشرعية على اعتبار أن أعمال هيئة التحقيق واالدعاء العام من الصفة الـقـضـائـيـة، الفــتــا إلـــى أن هـــذه الخطوة تــأكــيــد لــفــصــل الــســلــطــات بـــني السلطة الــتــنــفــيــذيــة فــــي الــــدولــــة والهيئة وأعــمــالــهــا بــاعــتــبــارهــا جزءًا مــــن الـــســـلـــطـــة القضائية الشيخ سعود المعجب دون تأثير من أي جهة كانت. وذكـر أن التطوير في املرحلة القادمة يحتاج إلـى جهد ووقـت، داعيا الله عز وجل أن يكلل جهودهم بالتوفيق والسداد. يذكر أن الشيخ املعجب كـان عضوا في املجلس األعلى للقضاء بمرتبة رئـيـس محكمة اسـتـئـنـاف، وهــي أعلى مرتبة قضائية، وعمل 31 عاما في القضاء تنقل خالها فـــي جــمــيــع مــنــاطــق ومــحــاكــم املــمــلــكــة ســــواء الــعــامــة أو الجزائية أو األحــوال الشخصية حتى اختير عضوا في املجلس األعلى للقضاء بمرتبة وزيــر، وعـني فجر أمس نائبا عامًا.