UMO Qð U¹ «uHMð ôË «Ë—c²Ž«
عندما كتبت مقالي قبل أسبوعني «ملن نشكو التأمينات» لم أكن ألتجنى على مؤسسة التأمينات االجتماعية فـي تخصيصها ســبــع جــامــعــات يـمـكـن لـخـريـجـيـهـا الــتــقــدم لــبــرنــامــج «النخبة» بــل انـطـلـقـت مــن ثــالثــة مــصــادر مــوثــوقــة أولــهــا املــوقــع الرسمي للتأمينات والـذي ذكر ما نصه بالحرف الواحد تحت بند 1 في الشروط «أن يكون حاصال على مؤهل البكالوريوس من أيا (هنا خطأ لغوي والصحيح من أي) من الجامعات التالية: الجامعات الداخلية: .a جامعة امللك سعود .b جامعة اإلمام .c جامعة األميرة نــورة .d جامعة امللك فهد للبترول واملــعــادن .e جامعة الفيصل .f جامعة األمير سلطان .g جامعة اليمامة. الجامعات الخارجية املـعـتـرف بـهـا مــن وزارة التعليم فــي الـــدول الـتـالـيـة: .a الواليات املـتـحـدة األمـريـكـيـة .b كــنــدا»، وثــانــي املــصــادر جــريــدة عـكـاظ في عــددهــا الــصــادر يــوم الخميس 12 شـــوال 8341هـــــ حـيـﺚ نشرت تقريرا صحفيا بعنوان «حصر وﻇائف التأمينات على خريجي 7 جامعات واستبعاد ،»23 وثالﺚ مصادري جريدة املدينة التي نـشـرت تـقـريـرا مماثال يــوم األربــعــاء 11 شـــوال 8341هـــــ بعنوان «التأمينات تختار 7 جامعات لاللتحاق بوﻇائف النخبة وسط استغراب من تجاهل بقية الـ03». بعد نشر املقال ردت التأمينات االجتماعية بنفي ما كتبته وقالت في ردهــا «تــود املؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية إيضاح أن ما ذكر في الخبر غير دقيق، إذ إن شروط القبول في برنامج النخبة الــذي أعلنت عنه املؤسسة أخـيـرا لـم تتضمن أي تحديد لــجــامــعــات مـعـيـنـة، بــل إن فــرصــة االلــتــحــاق بــالــبــرنــامــج متاحة للخريجني مـن جامعات اململكة كافة دون استثناء ممن تتوفر فيهم الشروط وفق التخصصات املطلوبة». حقيقة األمـر أن التأمينات وبعد نشر «عكاظ» واملدينة ومقالي الــذي قالت عنه إنــه «خـبـر» غيرت وعلى عجل فـي موقعها بعد يــومــني مــن إرســــال تعقيبها لـــ«عــكــاظ» شـــروط الــتــقــدم لبرنامج النخبة وغيرت حتى في صورة الحقل الخاص ببرنامج النخبة داخـــل املــوقــع الــعــام لـلـتـأمـيـنـات، وفــي يقيني أن ذلــك استخفاف بالرأي العام وأهميته؛ ألنها نفت أمرا واقعا ساعة نشر التقريرين واملقال، وال يعني تعديلها أو تغييرها انتفاء الخطأ الذي وقعت فيه، وقد كان باإلمكان أن تشكر التأمينات االجتماعية «عكاظ» واملدينة على نشرهما ذلك الخطأ وتذكر صراحة بأنها قد تالفته وعدلته بدال من أن تنفيه، وهنا أكـرر عنوان مقالي األسبق «ملن نشكو التأمينات» على هـذا االستخفاف بعقولنا التي اعتقدت أنها عقول أطفال، فبعد أن أخطأت عدلت خطأها ونفت أن يكون هناك خطأ في األصل. ولــــو كـــان املـــجـــال يــســمــح لــنــشــرت مـــع مــقــالــي هـــذا صــــورة ملوقع التأمينات السابق والالحق ليرى القارئ الحقيقة بعينيه.