Okaz

هكذا هم.. ناكرو اجلميل

-

دوما. كل شيء يمكن أن نصمت تجاهه وندير له ظهورنا تعففا. - أو أن نتعامل معه بحكمة وتأن وصبر (كما جبلنا) وكما عرف عنا اآلخرون جميل. إال التجاوز على هذا الوطن ومس سيادته فإنه أمر ال يقبل الصمت أو أنصاف الحلول في التعامل أو الخطاب تجاه هؤالء الناكرين لكل ...... ثراه- فهذا الوطن االستثناء.. ظل كما أراد له مؤسسه -طيب الله وسار عليه أبناؤه من بعده.. كريما عزيزا يعطي بال حدود.. وال منة. والنبل، وهكذا أيضا تربى مواطنوه.. كرماء رضعوا من ثدي هذه األرض املعطاء الشهامة وإعانة امللهوف وإغاثة املحتاج وإكرام الضيف. - فكان بلدا للجميع عربا وعجما دون فرقة أو تفريق في أكبر مشاهد العطاء والتواضع التي تعكس عظمة اإلسالم وسماحته. ...... واندهاش. مشاهد عديدة ظل يقدمها أبناء وطني كل عام. سنويا. ويرصدها العالم بكل فخر واعتزاز.. الشريفني رسائل عظيمة تنطلق من أرض الحرمني يوميا، وليس أراضيها. تتحدث بكل اللغات واللهجات عن حرص اململكة على راحة زوار الحرمني دخوال وخروجا ومكوثا على معتمرين. صور رائعة تحتفظ بها ذاكرة كل من قدر لهم زيارة املشاعر املقدسة حجاجا كانوا أو بحالها. سهولة ويسر وانسيابية وخدمات على مدار الساعة بل الدقيقة وفق أحدث التقنيات، ترافقها مشاريع أنفق عليها ما من شأنه أن يعيد تشكيل دول - وفـــي كــل مـــرة تـثـبـت املـمـلـكـ­ة (مــوســمــًا بــعــد آخــــر) قــدراتــه­ــا الـتـنـظـي­ـمـيـة والتمويلية والتشغيلية الهائلة دون أن تئن أو تشكو أو حتى ترفع صوتها باملفاخرة أو املتاجرة الرخيصة بالشعارات واملشاعر. أوفياء، ولـعـل ذاكـــرة الحاقدين -قـبـل املنصفني- تحتفظ بمناظر جـنـود بـواسـل ورجـــال أمن يــمــارسـ­ـون عملهم بـكـل مــا تـعـلـمـوه مــن نـبـل وصــبــر وإنـسـانـي­ـة ووفـــق تـوجـيـهـا­ت تتم متابعتها على أعلى املستويات. ...... - هكذا كان وطننا وكان أبناؤه وجنوده يرسمون صورة ناصعة. - لم يتوقع أحدنا أن يأتي من أبناء جلدتنا ومن نعتبرهم أشقاء لنا لنكران الصنيع في مسعى يائس للتقليل من ذلك كله، تمادى للمطالبة بتدويل الحرمني في سلوك سافر وتوجه مشني وغادر. والغصة. هنا أشعر ويشعر كل مسلم مخلص لدينه.. غيور على مقدساته بكثير من األلم أرضي فهذا الجحود والـنـكـرا­ن صــادم ومفجع أشعر معه أنني فـي حاجة وجنود وطني، وقبل ذلك لقادته على هذا التجاوز وهذه املماحكة ممن أعماه الحقد وأوغر قلبه الحسد وغسل فكره غافال أو متغافال عما يقدمه هذا الوطن العظيم لضيوف الرحمن. القبيحة. فمن قالوا ذلك أو سعوا إليه نسوا أو تناسوا أن الذاكرة املنصفة أوسع من نظرتهم الضيقة وأحقادهم الدفينة وأطماعهم ...... الوحل. عذرا وطني.. فما زلت تزداد قوة ويزدادون ضعفا ووهنا. ويتآمرون. عذرا.. فأنت تسمو وهم يغوصون في أوال عذرا.. فأنت تعطي وهم يجحدون يتجاهلونها. ليتهم كانوا صادقني مع أنفسهم.. بل ليتهم سألوا مواطنيهم عن الحقيقة التي يجهلونها أو نقول: فإن لم يستطيعوا رد الجميل فليتهم ال ينكرونه. األبدية. ولكن رغم ذلك كله... امض أيها الوطن نحو رسالتك

- فخدمة ضيوف الرحمن خيارك الذي ال يقبل مجرد الجدل حوله. لـالعـتـذا­ر ألبناء

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia