الدوحة تدفع مبصطلح جديد في «أسبوع الهزائم»: جتارة مقيدة!
فيما تتوالى الهزائم الديبلوماسية على التحركات القطرية في املحافل والكيانات الدولية، تسعى الدوحة لعرض «مظلوميتها املزعومة» بالطرق والوسائل كافة، فتارة تروج لـ«حصار»، وأخرى تسوق مصطلح «قطيعة األرحــام»، لتأتي أخيرًا وتدفع بمصطلح «اإلجــراءات التجارية املقيدة» الجديد في سجل «بكائيات الدوحة». وجاء املصطلح الجديد «اإلجراء ات التجارية املقيدة» عند تقديم الدوحة شكوى ضد الدول الداعية ملكافحة اإلرهاب فـي منظمة التجارة العاملية هــذا األسـبــوع، فـي وقـت أكد مسؤول إمـاراتـي عـدم تناقض إجـــراءات الــدول األربــع مع اتفاقيات منظمة التجارة العاملية. ونقلت وكالة أنباء اإلمارات الرسمية (وام) عن الوكيل املساعد لشؤون الـتـجـارة الخارجية بـــوزارة االقـتـصـاد اإلمـاراتـيـة جمعة محمد الكيت، قوله: «اإلجراءات املتخذة من قبل كل من اإلمارات والسعودية والبحرين ال تتناقض مع اتفاقيات منظمة التجارة العاملية»، موضحًا أن اإلجراء ات تتماشى مع املادة 21 واملادة 14 مكرر من «اتفاقية الغات املعروفة باسم االستثناء ات األمنية». وأشــــار الـكـيـت إلـــى أن «تــلــك املــــواد ال تـمـنـع أي عـضـو مــن الــلــجــوء إليها فـي اتـخـاذ أي إجــراء يــراه أي عضو ضـروريـا لحماية مصالحه األمنية األساسية، أو تنفيذا اللتزامات ميثاق األمم املتحدة لصون السالم الدولي واألمن». وتحاول الدوحة نشر مظلوميتها في عدد من الهيئات الدولية، بيد أن أسبوع «الهزيمة القطري»، فرض على الدوحة تغيير مصطلحات اللعبة، وتعود املصطلحات املتضاربة التي استخدمها النظام القطري إلى الخامس من يونيو، فرأس الدولة يرى املسألة «حصارًا» أثر على البالد في وقت لم يــؤثــر عليها، بحسب خــطــاب تميم بــن حـمـد املتناقض، فيما تحمل اللجنة الـقـطـريـة لـحـقـوق اإلنــســان مـلـفـات عدة بمصطلحات مختلفة، فـمـزاعـم الفصل بــني األســـر، وعـرقـلـة وصول الحجاج القطريني كلها جاء ت ضمن شكاوى اللجنة الحكومية. ويبقى تكتيك الدوحة بـ«اللعب على املصطلحات» أمـرًا غير ذي جدوى –بحسب مراقبني-، فهبة الــدول األربــع الداعية ملكافحة اإلرهـــاب، جاءت ألسباب محددة تتمثل في املطالب الـ31.