بيان الـ 1000 شخصية يفضح حملة السالح ويدعم تطوير «املسورة»
شـكـلـت الــبــيــانــات املــوقــعــة مــن شـخـصـيـات صرخة واضــحــة ضــد اإلرهـــــاب فــي الــعــوامــيــة، إذ تضمنت مواقف صريحة ضد استهداف رجال األمن و ترويع اآلمنني. وكان عدد من األعيان والشخصيات أصدروا بيانا في 18 مايو منددين بمختلف أشكال العنف وحمل السالح في وجه الدولة، كما أصدر أكثر من 800 شخصية علمية وأكاديمية واجتماعية بيانا منددين بالعنف في العوامية في 27 مايو املاضي إلى جانب توقيع 320 شخصية من القديح لبيان 6 أغسطس املـاضـي. ودعــت البيانات كل من تورط بحمل السالح إلى إلقاء سالحه واالنصياع للقانون وتمكني األجـهـزة املعنية بتطوير حـي املـسـورة في العوامية بعد أن تمت إجراء ات اإلفراغ من قبل مالك املنازل فيه وتسلم التعويضات. وأكد املوقعون على البيان أن سياسة الدولة قائمة على الصفح والعفو حال عودة املخطئني إلى الصواب. وأشــــارت الـبـيـانـات الــثــالثــة إلـــى ضــــرورة الــكــف عن اســـتـــخـــدام الـــســـالح فـــي وجـــــه الـــــدولـــــة، وأن مسلك استخدام السالح يحمل في طياته عواقب وخيمة على األرواح واملجتمع ويعطل إزالـــة حـي املسورة املزمع تحويله إلـى معلم حضاري وتنموي يخدم البلدة. الــبــيــان الـــــذي وقـــعـــه أكـــثـــر مـــن 817 شــخــصــيــة من الـــعـــوامـــيـــة فـــي وقــــت ســـابـــق أكــــد أن حــمــل السالح واســتــخــدامــه يــعــرض األرواح واملـمـتـلـكـات للخطر الــعــظــيــم. وطـــالـــبـــت شــخــصــيــات مـــن بـــلـــدة القديح بمحافظة القطيف األهــالــي بــالــوقــوف يــدًا واحدة وســــدًا منيعًا إلــى جــانــب رجــــال األمــــن فــي الحفاظ
ُِ ُِ ِِ على أمــن الــوطــن وتــرابــه والــتــصــدي لـكـل مــن يريد املــســاس بـأمـنـه واســتــقــراره. وأكــد بـيـان ثـالـث وقعه 320 شخصية بـعـنـوان «انـتـمـاء وســـالم» أن الدين الحنيف والشريعة اإلسالمية السمحة دعت للحفاظ ُْ َُِّ َُ على األرواح وكـل ما هو محترم من مال وغيره. وأن الدين اإلسالمي ٍِ حذر من إلقاء النفس إلى التهلكة. واستنكر املوقعون على البيان ما ناله الـوطـن مــن يــد اإلرهـــاب التي طـالـت املـواطـنـني واألبــريــاء ورجال األمـن واستنكر البيان كل ما يستهدف أمـن الوطن أجمع من مظاهر العنف والتسلح الال مشروع والعبث بأمن الوطن املعطاء الذي يعرض البالد والعباد الى التهلكة. وأكد البيان الوقوف إلى جانب الدولة في التصدي للمظاهر الدخيلة على املجتمع.