السفيرالشعيبيلـ :اململكة حتارب خطاب الكراهية وتعزز التسامح
أكد سفير خادم الحرمني الشريفني لدى جمهورية إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي لـــ «عــكــاظ» الـعـمـل عـلـى تـعـزيـز الــعــالقــات الثنائية بــني الــريــاض وجــاكــرتــا بجملة من اإلجــراءات واملــبــادرات، يتم خاللها إبــراز جهود اململكة املختلفة في مكافحة اإلرهاب ومالحقة التطرف بأشكاله ومظاهره كافة. وشدد على نجاح مشاركة الجهات الحكومية السعودية في قطاعات التعليم والدعوة وغيرهما في تعزيز ثقافة السلم والقيم اإلنسانية في دولـة كإندونيسيا، التي تعتبر كبرى الدول اإلسالمية، وبما يضمه نسيجها الوطني من أديان وأعراق عدة، وثقافات مختلفة. وتــطــرق الـسـفـيـر الـشـعـيـبـي إلـــى أن زيــــارة خـــادم الــحــرمــني الـشـريـفـني املــلــك سـلـمـان بن عبدالعزيز إلــى جـاكـرتـا، الفـتـا إلــى أن لــقــاءه بــأبــرز الشخصيات اإلسـالمـيـة واألديان األخـرى في إندونيسيا رسخ الخطاب اإلسالمي الوسطي واملعتدل، وفي نظر حكومة «جاكرتا» ومراقبي الشؤون اإلندونيسية فقد عزز تشديد خادم الحرمني الشريفني على «أهمية العمل على التواصل والحوار بني أتباع األديان والثقافات» املكانة الرائدة التي تحظى بها اململكة عامليا في تعزيز األمن واالستقرار والسالم. وقال السفير الشعيبي «نعمل على التنسيق وترتيب لقاءات مع الجانب اإلندونيسي، امتدادا إلنجازات متواصلة للدبلوماسية السعودية في محاربة خطاب الكراهية من خــالل التعريف بجهود ومــبــادرات اململكة العربية الـسـعـوديـة فــي مـواجـهـة التطرف واإلرهــــاب، ومـراكـزهـا العاملية املتخصصة كمركزي «الــحــرب الفكرية» التابع لوزارة الـدفـاع السعودية واملـركـز العاملي ملكافحة الفكر املتطرف «اعــتــدال» التي نجحت في توجيه ضربات قوية وموجعة ملختلف التيارات اإلرهابية.