فشل إصدار مذكرة جللب محافظ البصرة من إيران
شنت القوات العراقية ضربات جوية على مواقع تنظيم «داعـش» اإلرهابي في مدينة تلعفر تحضيرا النطالق عمليات استعادة آخر أكبر مواقع التنظيم في محافظة نينوى بشمال الـعـراق، وفـق ما أفــادت قيادة العمليات املشتركة أمس (الثالثاء). وأوضح املتحدث باسم العمليات املشتركة في الجيش الـعـراقـي العميد يحيى رســول فـي بـيـان، أن القطاعات العسكرية تشن ضربات استنزافية وتجريدية لقدرات عناصر التنظيم اإلرهــابــي باستهداف مـقـرات القيادة والسيطرة والتجمعات ومستودعات األسلحة ومعامل التفخيخ، مضيفا أن هذه الضربات تجري وفق معلومات اسـتـخـبـاراتـيـة مــن خــالل الــقــوة الـجـويـة الـعـراقـيـة وهي مستمرة منذ فترة. على صعيد آخر، لم تتمكن السلطات األمنية العراقية من إصدار مذكرة قضائية تطالب إيران بتسليم بغداد محافظ البصرة الهارب ماجد النصراوي لعدم إكمال القضاء العراقي للتحقيقات بشأن قضايا عــمــوالت كـبـيـرة تلقاها املـحـافـظ مــن الـشـركـات املحالة عليها عطاءات متعلقة باملحافظة. وذكر املجلس القضائي العراقي في بيان أنه لن يتمكن من إصــدار مذكرة جلب للنصراوي من طهران قبل أن يصدر قرار الحكم بشأن االتهامات املوجهة له، التي ال يزال التحقيق جاريا حولها. مــن جــهــة أخـــــرى، رأى رئــيــس الــــــوزراء الــعــراقــي حيدر الـعـبـادي أن إقليم كـردسـتـان ال يحتاج إلــى االستفتاء بـــاعـــتـــبـــاره فـــي األصـــــل إقــلــيــمــا مــســتــقــال ولـــديـــه قوات البشمركة، رافضا بذلك أي حوار بشأن االستفتاء، مبلغا الوفد الكردي املفاوض الـذي اجتمع معه صباح أمس (الثالثاء) في بغداد أن األصـل هو الذهاب إلى الحوار ال االستفتاء. وعـــقـــب االجـــتـــمـــاع مـــع الـــعـــبـــادي، عــقــد الـــوفـــد الكردي اجتماعا مماثال مع السفير األمريكي في بغداد دوغالس سيليمان الذي كرر على الوفد موقف الواليات املتحدة املعارض لالستفتاء، داعيا إلى فتح قنوات حوار جادة بني أربيل وبـغـداد بشأن االستفتاء، فيما أبلغ السفير اإليراني لدى العراق ايرج مسجدي رفض إيران املطلق إلجـــــراء االســتــفــتــاء، مــؤكــدا أن طــهــران أعــلــنــت عــن هذا املوقف في مناسبات عدة على لسان مسؤوليها.