أمير جنران: تفاني البواسل على احلدود نعيشه في كل حلظة

نـقـل أمـيـر منطقة نــجــران األمــيــر جـلـوي بــن عـبـدالـعـزيـز بن مساعد تحيات والة األمر إلى أهالي املنطقة، بمناسبة العيد. ونـــوه فــي حــديــث لـألهــالــي بـالـجـهـود الــتــي تـبـذلـهـا الدولة فـي خدمة اإلســالم واملسلمني، قـائـال: «إن بـالدنـا الحاضنة للحرمني الشريفني، وهــي مهد النبوة ومنبع الـرسـالـة، قد سخر الله لها حكاما يعنون بخدمة اإلسالم، ويحملون على عاتقهم مسؤولية عظيمة تـجـاه األمـــة اإلسـالمـيـة جمعاء، وهــذا مـا تترجمه األعـمـال الجليلة التي يقومون بها منذ قيام الدولة السعودية األولى، خصوصا منذ تأسيس الدولة السعودية الثالثة على يد اإلمام املوحد امللك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثـراه)، وسار على هذا النهج أبناؤه الــبــررة إلـــى عـهـدنـا الــيــوم. لـــذا فـــإن كــل مـسـلـم صـــادق يعتز بالجهود الجبارة التي تبذلها بالدنا في العناية بشؤون الحرمني الشريفني، ورعاية الحجاج وزائري مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم». وأكد األمير جلوي بن عبدالعزيز أن مواقف خادم الحرمني الشريفني تجسد بكل وضوح وجالء إنسانيته، من استضافته أبــنــاء الـشـهـداء الفلسطينيني ألداء مـنـاسـك الــحــج، وتقديم تسهيالت لتمكني الراغبني في الحج من الدول املجاورة التي تشهد ظروفا غير اعتيادية، التي كان آخرها تمديد استقبال حجاج األشقاء املجاورين خمسة أيام إضافية. وبني أن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم يتنافس على حمله الشعب الـسـعـودي، إذ قــال: «إن مـن املـشـاهـد الفريدة واملــمــيــزة فــي بــالدنــا أن نـــرى املــواطــن الــســعــودي، رجـــال أو امرأة، سواء كان في جهة أمنية أو خدمية أو تطوعية، يعمل بإخالص وصدق لرفعة دينه ثم وطنه، وأداء ما على بالده من أمانة تجاه األمة». وعبر األمير جلوي عن فخر واعتزاز وإجالل كل السعوديني لرجال الـقـوات العسكرية، الذين يقفون بإخالصهم لينعم حــجــاج بــيــت الــلــه الـــحـــرام واملـــواطـــنـــون واملــقــيــمــون باألمن والـراحـة والطمأنينة، مبديا تحفظه على ما يتردد من أن رجـــال األمـــن عــني على الـحـد وعــني على الــحــج، وقـــال: «هي عـبـارة صحيحة لكنها ناقصة، فـالـواقـع أن عـطـاء وتفاني الــرجــال الــبــواســل نعيشه نـحـن فــي كــل ثـانـيـة مــن حياتنا، حتى في منامنا، وفي كل مكان، من الخليج إلى البحر، ومن الشمال إلى الجنوب، فصرنا بإخالصهم نعيش في ما ننعم به من األمن واالستقرار».