Okaz

2≠1 ‪‰«Ëe « q³‬ ‪Àö¦ «‬ ‪«dL'« w‬ —

- عبداهلل عمر ﺧياط aokhayat@yahoo.com

في بحث فقهي كتبه صاحب املعالي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان في أربـع حلقات عن «رمـي الجمرات الثاث قبل الـــزوال» ورغـبـة فـي اإلفـــادة ملـن لـم يسبق لـه االطــاع على ذلــك سلخت من البحث هذا الذي يقول فيه فضيلته: ألف العامة الشيخ عبدالله زيد آل محمود رحمه الله تعالى رسالة بعنوان «يسر اإلسام في أحكام حج بيت الله الحرام» وفيه التحقيق لجواز رمي الجمار قبل الـــزوال، ناقش فيه مـوضـوع رمــي الـجـمـرات قبل الـــزوال أيام التشريق مناقشة علمية موضوعية هادئة، أبرز فيها جوانب جديدة في االستدالل للموضوع تستحق التنويه والعرض، يهتم البحث هنا بعرض أهمها بإيجاز: نفي وجود حديث صحيح أو حسن، أو ضعيف يأمر بتحديد الرمي بني الزوال إلى الغروب حتى نلتزم العمل به طاعة لله ورسوله، ومع عدمه فا يجوز، فإنه ال يجوز لنا أن نسمي ما قبل الزوال وقد نهى بدون أن ينهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وغاية األمر أنه مسكوت عنه رحمة بالناس، كما في الحديث: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قــال: إن الله فرض فرائض فا تضيعوها، وحد حدودًا فا تعتدوها، وحرم أشياء فا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فا تبحثوا عنها». االستدالل بفعل النبي صلى الله عليه وسلم في رمي الجمرات أيام التشريق ينبغي أن ًيأخذ نفس الحكم في نظائر أفعاله صلى الله عليه وسلم في سواه، مثا: طواف اإلفاضة يوم العيد، والنحر يوم عيد األضحى، لم يقل أحد بوجوبها يوم العيد، وكذلك حلق رسـول الله صلى الله عليه وسلم ضحى يوم العيد، لم يقل أحد بوجوبه في الوقت نفسه. العلماء متفقون بأن وقت هذه وقت موسع تفعل في أي ساعة، وأي يوم من أيام التشريق من ليل أو نهار. كذلك الرمي إذ هو نظيرها في الحكم والوجوب، إذ ليس عندنا أن رميها فيما بني الزوال إلى الغروب كان على املؤمنني كتابا موقوتا. كيف والنبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم العيد، وخطبهم في أوسط أيام التشريق، وجعل الناس يسألونه فما سئل عن شيء من التقديم والـتـأخـي­ـر إال قـــال: «افــعــل وال حـــرج»، وهـــذا الـنـص قـاطـع لــلــنــز­اع، ودافع للخاف إلى مواقع اإلجماع، على أن هذا فعل والفعل ال يقتضي تحديد املفعول فيه بمجرده، لكون األفعال الصادرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم موقوفة على دالئلها، فما كـان منها للوجوب، أو االستحباب، أو اإلباحة صير إليه. االستدالل بحديث «لتأخذوا عني مناسككم»، وأن الرمي بعد الزوال من املناسك التي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي أمر أن تؤخذ عنه. الجواب: أن هذه كلمة جامعة، فإن املناسك التي نسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي أمـر أن تؤخذ عنه تشمل الواجبات، واملستحبات مثل: االغتسال لﻺحرام، والتلبية، واالضطباع في الطواف، والرمل، وتقبيل الـحـجـر، وصـــاة ركـعـتـي الــطــواف، وغـيـر ذلــك مــن الــعــبــ­ادات الـتـي نسكها رســول الله صلى الله عليه وسلم في حجه. ففي هـذه وغيرها املستحب والواجب، فا يمكن تنزيل قول الرسول صلى الله عليه وسلم «لتأخذوا عني مناسككم» في جميع أفعال الحج على حكم واحد. السطر األخير: يـقـول الـحـق سبحانه وتـعـالـى بـسـورة الـبـقـرة: }فــــإذا أفــضــتــ­م مــن عرفات

َِ ‪ََ ََ‬ فاذكروا الله عند املشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله ملن الضالني{

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia