الواصل: اململكة ساهمت في رفع معاناة اليمنيني
أكــــدت املـمـلـكـة الــعــربــيــة الــســعــوديــة مــواصــلــة جهودها لـتـعـزيـز وحــمــايــة حــقــوق اإلنـــســـان انــطــاقــًا مــن مبادئ الشريعة اإلسامية، مشيرة إلـى موقفها الثابت من أن املــنــاداة بعاملية حقوق اإلنــسـان ال تعني فــرض مبادئ وقيم تتعارض مع قيمنا وديننا اإلسامي الحنيف. وشـــــدد ســفــيــر املــمــلــكــة فـــي األمـــــم املــتــحــدة فـــي جنيف الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل في كلمة ألقاها أمام الدورة 36 ملجلس حقوق اإلنسان أمس (الثاثاء) على حرص اململكة على استمرار وتعزيز التعاون مع املفوضية السامية لحقوق اإلنــســان، الفـتـًا إلــى أهمية مــذكــرة الـتـفـاهـم الــتــي أبـرمـتـهـا املـمـلـكـة مــع املفوضية كخطوة مهمة فـي هــذا االتــجــاه، مضيفًا أن السعودية انـطـاقـا مــن ثـوابـتـهـا والـتـزامـاتـهـا الــدولــيــة وعاقتها الوثيقة بالشعب اليمني من أكبر الدول املانحة لليمن، وسـاهـمـت بشكل كبير فــي املـســاعــدات اإلنـسـانـيـة لرفع معاناة الشعب اليمني الشقيق عبر بـرامـج وشراكات مع الوكاالت واملنظمات الدولية واإلقليمية الحكومية وغـيـر الحكومية، وكــان آخـرهـا تخصيص 66 مليون دوالر ملــحــاربــة داء الــكــولــيــرا، إضــافــة إلـــى املساعدات اإلنسانية العينية األخرى. وبـــــن أن املــنــاطــق الـــتـــي يــســيــطــر عــلــيــهــا االنقابيون تنتشر فيها الكوليرا وتشتد فيها الحاجة للمساعدات اإلنسانية، نتيجة ملمارسات االنقابين كنهب املساعدات اإلنــســانــيــة وتــعــطــيــل وعــرقــلــة الــعــمــل اإلنــســانــي وبيع املساعدات اإلنسانية من أجل تمويل أعمالهم الحربية، مـؤكـدًا ضــرورة أن تقوم املنظمات الدولية العاملة في اليمن بدورها للضغط على االنقابين لتسهيل العمل اإلنساني وإيصال املساعدات ملستحقيها.